رُفات الهوىٰ

الفصل الخامس "تخطيط أفعى"

حتى في عداوتنا شُرفاء
لسنا نحن مَن نُعطي الخُبث في معاركنا.

#شيماء_أُسامة
#رُفات_الهوى

_________________

اقتحم "شخص" المكتب ليُفتح الباب بعنف على أثره انتفض "وليد" بقلق ليردف بابتسامة شامتة على ثغره.

_ أقصد إني كنت مستني الإعتراف ده؟

نظر "وليد" لذلك الشاب الواقف أمامه بغرور ليتمتم بخفوت غلفه الدهشة

_ "أدهم الهنداوي" ؟

ابتسم ببرود ويومأ برأسه بتأكيد استفزه ليجلس على المقعد المقابل له واضعًا قدم فوق الأخرى متحدثًا بإستفزاز.

_ مفاجأة صح؟.

_إيه اللي بيحصل ده؟

كان سؤاله بنبرة تعتلي الهدوء ما قبل العاصفة وينقل نظره بينهما لتحرك "شيماء" رأسها دلالة أنها ستسرد له ما فعلته بمخططهما..

Flash Back.

_ بعدما غادرت "أمنية" الغرفة أمسكت "شيماء" بالهاتف تقرر الاتصال بشخص ما لتنفذ مخطط جال بعقلها في خطة نهاية "وليد الحديدي" بعد بضع ثوان تلقت الرد من الشخص الآخر .

_الو إزيك يا "أدهم" .

_إزيك يا "شيماء".

زفرت بعمق لتجد نبرتها خرجت متوترة قليلًا.

_الحمدلله ممكن اطلب منك حاجة؟.

_اه طبعا اتفضلي.

تنفست براحة من نبرة صوتها التي أعطتها شعور أنه سيساعدها فيما ستنوي فعله، استطردت حديثها بتوضيح.

_بص "وليد الحديدي" بعت رجالة عشان يخطفوني النهاردة المهم أنا أخدت واحد منهم واللي هو هيعمله إنه بكرة هيجيلي الشركة عشان يتكلم في الموضوع ده، اللي طلباه منك تقبض عليه بتهمة الخطف.

صمت برهة من الوقت يفكر في عرضها الذي بالتأكيد سيعود عليه بالنفع أيضًا ليعرض موافقته فورًا

_ده كويس جدا وهيفدني في قضيته بس أنتِ متأكدة إنه هيجي.

_اه،المهم تكون موجود الساعة 9 ونص عشان هو مش هيتأخر..

في صباح اليوم التالي وتحديدًا في غرفة مكتب "شيماء" أتى "أدهم" في غضون الساعة التاسعة والنصف مبتسم بهدوء لمساعدتها له في القضية رغم أن المساعدة الأولى لها ولكن لا مانع من أن المصلحة تعم على الجميع، جلس أمامها فتحدثت بتوضيح.

_بص في اوضة هنا في مكتبي وليها باب من برة كمان، أنت هتفضل قاعد تسمع كل أقواله وادخل من حيث شئت.

_
تمام.
Back.

فتحت كلتا يديها في إشارة على أنَّ الأمور تمت ببساطة شديدة لتتابع بنفس النبرة المستفزة له.