كنت اقف في الصف في الثانوية استعد لدخول القسم مع زملائي ، وبينما اضحك مع صديقاتي وإذا بي أشعر بشخص يحتضنني و يشهق ، دفعته عني وبدأت امطره بسيل من الشتائم ، فصعقت لاني انتبهت بأنه يشبه الاسويين وبالاخص الكوريين ولا يبدو جزائريا ( انا من الجزائر ) .
وبينما انا انظر له بصدمة سمعت صرخات الفتيات العالية ، فنظرت إلى ما ينظرون فرأيت شابا يجري نحوي او نحو الرجل و شعره يغطي وجهه لذا لم استطع تميزه ، لكنه حقا يشبه جونغكوك ، فكرت اني اتوهم فقط تأثرت بهم ، تقدم شبيه جونغكوك نحو الرجل و قال شيئا ما بالكورية ( انا لا افهم الكورية لكني استطيع تمييزها من بين اللغات ) . لم يجب الرجل فقط كان يستمر بالبكاء ، حينها نظر الي الشاب وقال : "are you yakin?". ( اسمي يقين) . قلت : " yes , whay ?" . فجأة رفع شعره من على وجهه و يال الصدمة انه هو جونغوك لكن لحسن الحظ انني يمكنني التظاهر بالبرود واني لا اعرفه ( احتراف التمثيل😀😪😂) .
قال : " Hi " . لم ارد على تحيته فقط قلت : " who are you?" . مع نظرة شك بينما قلبي يرقص فرحا لرؤيته ، قال : oh.... "
You are not ARMY, i am jungkook " . قلت في نفسي : " يايما كي منيش ارمي"( يا الهي انه يقول اني لست ارمي )سأكتب الباقي الانجليزي بالعربية...
قلت متظاهرة بالبرود: " ماذا تريد ؟ " . قاطعه الرجل الباكي يقول شيئا ما بالكورية ويبدو منفعلا كثيرا . نظرت الى جونغكوك بنظرة عدم الفهم ، فقال : " هذا ابي .... " . فقاطعته : " وما دخلي انا ولما هوا يبكي اصلا افعلت شيئا له ؟" . جونغكوك : " دعيني اكمل ... " . قاطعته بينما انظر لزملائي الذين دخلو للقسم ( ثانويتنا مختلطة ) : " اسرع فلا وقت لدي ".
وبينما هم بالحديث لمحت ابي يتحدث مع المدير فصرخت بينما اجري نحوه " بابا " . ولم اعر جونغكوك اهتماما ( طبعي احب اغيظ الأشخاص لي احبهم 🐸🧕) . التصقت بقدمه وقلت : " وش كاين ؟" ( ماذا يحدث ؟) . اشار ابي الى جونغكوك ووالده بالقدوم وقال بالانجليزية : " فلنعد للمنزل وسنخبرها " . قلت : " وش تقلي ؟ " ( تخبرني ماذا ؟) . فقط امسك ابي يدي وجرني خارج الثانوية
ركبنا السيارة و بالطبع ركبت بالخلف مع jk ، بقي ينظر الي ويبتسم كالمجنون وانا سرح بي خيالي _ ايعقل انه وقع في حبي وجاء لخطبتي؟🐸 يا لكنه ليس البايس اظن انه يجب على الارمي عيش احلام وردية مع بايساتهم انا لا اعلم حقا _ . المهم وصلنا للمنزل ونزلنا من السيارة واتجهت لاعلى نحو غرفتي مباشرة بينما تركتهم ينتظرونني في مجلس الضيوف رغم اني احترق من الفضول و الحماس وكل ما قد يحس به الارمي المجنون بمفضليه لكني فقط استمر باخفاء مشاعري لا اعرف لما حتى فهذا طبعي .
قابلت امي في طريقي والتي كانت بالطابق الاول ( منزلنا مكون من الطابق الارضي والطابق الاول ) . قالت ما ان رأتني : " جاك باباك؟" ( هل اتى والدك اليك؟) . اجبت بنعم وذهبت الى غرفتي مع ابتسامة مشرقة . وضعت محفظتي ونزلت الى الاسفل دون ان انزع حجابي فجونغكوك ووالده غريبان في النهاية ، دخلت الى مجلس الضيوف وجلست بجانب ابي .
أنت تقرأ
اَلْأَفْضَلُ بِاْلْنِّسْبَةِ لِيْ
Genel Kurguكما يفعلون دائما حتى و هم بعيدون عنها ، يجعلون حياتها الافضل ، و يجعلونها تشع في اوج بؤسها ، و يجعلونها ترى السعادة و تجدها حينما تختبأ ، باختصار قد اروها الجانب الايجابي من الحياة قصة فتاة تلتقي بالأشخاص الذين لطالما حلمت بلقائهم ، فتعيش معهم مغام...