الفصل السادس!.

15 2 69
                                    

قلقت فيوليت من أن تورط هي أو هيستيا ، أمسك أليكسيس يدها وهمس:

- سيكون كل شيء على ما يرام.

توقفت الكونتيسة عن السعال ، وهمدت ، بالرغم من كل محاولات الفارس ، وقف الفارس وإنحنى وقال:

- لم استطع إنقاذها جلالتك إنه سمٌ قويّ للغاية!.

- ماذا؟ ... هل قدم السم في الشاي بجدية ؟.

لمح الفناجين ولاحظ الملاعق ، وأردف:

- الملاعق من خشب!.

دخل الدوق دان وصرخ:

- كيف هذا؟ ، كيف ماتت الكونتيسة؟! ، من قتلها؟ ، كونتيستي!.

صرخ أليكسيس:

-إخرس! ، الكونتيسة كانت لتعيش لو لم تأتِ في هذه الحياة شوكة في عنقها ، كلا... بل جيمان كلها في كرب وحزن بعد ظهورك فيها!.

- أنا؟ ، منذ متى؟ ، أنا هنا منذ دهر ولكن هناك شخصٌ جديد هنا يقوم بقتل الناس ويحتمي برتبته ، أو بالأحرى تحتمي برتبة زوجها ، وهي الوحيدة الجديدة هنا ، وهي الوحيدة التي كانت مع الكونتيسة لحظة تسممها.

خنق أليكسيس دان وقال وهو يصر أسنانه:

- إذا كانت ولية العهد هي العقل المخطط ، فأنا اليد المطبق ، لن تخشى أحداً ولن تضطر لإخفاء قتلاها لأنها لن تقتل أبداً لمجرد أسباب تافهة.

لم يسطع الدوق الرد ، حتى أفلته أليكسيس ودفعه ، طلب ملاعق فضية ووضعها في الفناجين ، وخرجت متغيرة اللون ، فقال:

- رأيتم؟.

فأجاب الفرسان:

- رأينا .

فقال:
-لا أدري كيف يسمم المرء نفسه يا دان.

ثم أردف بعلو صوته:

- أغلقوا جميع المنافذ ، لا تسمحوا لأحد بالخروج!.

ودان يحدج في صمت ، ويبدو عليه التوتر ويعدل ياقته كل لحظة ، أتت هيستيا في ذعر وحضنت فيوليت وبكت وقالت:
-أقسم بأن أحدهم أمسكني بقوة ومنعني من العودة لكِ عندما علم بأني أبحث عن ماء دون ذكر السبب!.

فيوليت تعرف هيستيا منذ دهر ، لذلك صدقتها لأنها ليست كذوبة ..

خرجوا جميعاً ، وبقي أليكسيس وفيوليت قالت :

فِينا!.Where stories live. Discover now