الفصل السادس والأربعون!.

11 2 117
                                    


ولم تنهي كلامها حتى فتح الباب فجأة ودخل ديكس هيرنيم ، ولم تلحق ديانا لتخفي نفسها حتى وقعت عينيه عليهن فوراً ، إقترب وقال:

- زوجتي وابنتي يتسكعن.

قالت فيوليت:

- يا أبتي لمَ تقولها بهذه الطريقة؟!.

- لم أقل شيئاً .

ولم تمر ثوانٍ حتى دخل رجلٌ عريض المنكبين وراء ديكس ، كان له طول أليكسيس ، وملامح أليكسيس ، ويرتدي قناعاً على عينيه وقلنسوة ، ولكنه بشعر أسود ، عرفته فيوليت من إبتسامته التي بانت حينما رأها ، همست لأمها:
-هذا أليكسيس.

فذهلت ديانا وهمست:

- أتتعاملون بالسحر؟!.

قال أليكسيس:

- أهلاً بكم ، لقد أرسلني سيدي كي أتفقدكم وألح أن أرسل تحياتي .

تبسمت فيوليت وهي تخاطب نفسها بأنه حقاً هو ، أيمكن أن تخفي الشمسُ نورها؟.

قالت هيستيا هامسة ومثلها كمثل الأطرش في الزفة:

- يبدو فارساً! ، أيعني بأن سيده هو قائد كتيبته يا أميرتي؟.

وقفت فيوليت بجانب ديكس وقالت مستمرة في همسها:

- لمَ أنتم هنا؟.

فأجابها أليكسيس بذات الهمس:

- إنها لقصة طويلة .

فقال ديكس:

- دعونا نعد.

فاعتذر ديانا من هيستيا وهمت بالعودة رفقة ديكس ، وأما فيوليت فقالت بأنها ستعود رفقة أليكسيس ، بعد أن سألته أولاً:

- أأعود معهم؟
- لمَ؟ ، ليس كما لو أني سأمضي نحو الجبهة الأمامية الآن.

- أنت تشعرني بهذا!!.

وجدته قد أتى بحصانه الأبيض ساعدها في امتطائه فامتطته رأت ديانا من نافذة عربتهم أنه رفعها حملاً بدلاً من أن يساعدها فقط فضحكت وقالت:

- أرأيت يا ديكس؟ ، إنهم لطفاءٌ حقاً!... كما لو أنهم لم يكبروا قط فقد كانوا هكذا ومازالوا!.

- أولم أقل لكِ بأن فيوليت ستكون بكل الخير رفقة أليكسيس؟.

- لا أدري لمَ كُنتُ قلقة.

فِينا!.Where stories live. Discover now