الفصل الواحد والخمسون!.

10 2 141
                                    

- فِيولي هي السرور وكل الكون أحزان  .

خجلت بشدة وقالت صارخة:

- أنتَ هنا!!.

دخلت كريستين ليدخل الآخر ، سألها مبتسماً بدفء:

- أهناك مشكلة يا فيوليّ؟.

أذهلتها تلك الإبتسامة ، ودغدغت قلبها ، قالت مستحية:

- ليس هناك شيء حقاً! ، أأنهيت عملك؟.

- لا نهاية له ، لذا يمكننا أن نقول بأنني عملتُ قَدراً جيداً اليوم.

- متى سنبدأ في العمل سوية؟.

- أود أن ترتاحي قبل أن تبدأي ، كما أن شقيقكِ يساعد أيضاً.

قالت كريستين :

- خذي راحتك فأنتِ تبدين مرهقة يا ابنتي ، يمكن لأليكسيس أن يتحمل فلا تقلقي.

- حتماً لن ينزعج بذلك ولكن يقلقني بأنه منهمك جداً في عمله... ولكن لمَ لا تجلسان؟ ، ليس كما لو أنكما ستخرجان هكذا؟.

أشارت إلى الأريكة بلباقة ، فتبسم الإثنان أجاب أليكسيس باسمها شارداً بتلك النظرة الدافئة ، وكريستين استطاعت لفظ إجابة لطيفة .
- فِيوليّ.

-يا إلهي ، نحنُ الفرسان نؤرق راحة الأميرة المتعبة.

قامت كريستين بإمساك يدها برفق وإبتسامة ، فهمت فيوليت من أين لأليكسيس بهذه الجينات إنها عائلة غريبة حقاً!! ، احمر وجهها خجلاً لمّا حضنتها كريستين فجأة ، ذهلت ووجدت نفسها تقول:

- ملكتي...

- أود شكركِ يا فيوليت ، إن أليكسيس يبدو غريباً وآمل أن هذه الغرابة تحسن ، لو كنتُ أعلم أن تأثيركِ قويّ هكذا لطالبتُ بأحضاركِ في وقتٍ أبكر!.

- يا إلهي هذا كثيرٌ يا ملكتي!.

ذهل أليكسيس من قول أمه ، وأراد أن يوقف الأمر وتقدم خطوتين إلى الأمام دنواً منهن ، ولكن ليس بإمكانه فعل شيء كأخذ كريستين بعيداً؟ ، فسأل مستغرباً:

- أماه! ، ماذا تفعلين ؟!.

لتجيبه ببلادة:

- ما بك يا أليكسيس؟.

أشاح بنظره بعيداً وأجاب:

- لا شيء لقد كنتُ اسأل مستغرباً أنكِ ترتدين اللون الأزرق اليوم وهذا غير مألوف لكِ.

فِينا!.Where stories live. Discover now