الفصل الثاني والأربعون!.

18 3 156
                                    

استيقظت صباحاً فتحت عينيها وأنزلت رجليها فداعبها شيء ، فإذا به الصندوق الذي تحت سريرها قد خرج قليلاً ، قامت وإنتفضت إلى روز وقالت:

- أعلم أنكِ إطلعتِ عليه وإن أعدتها فلن أسامحك قط ، أبقي عليه سراً الآن ، إنه مستند قديم حصلتُ عليه من الأميرة لليفرايا.

- ولكن علام يحتوي؟.

- عقد قديم .

- لكم هذا غريب!.

- لا تقلقي يا روز سأخبر أليكسيس عنه قريباً.

ثم إلتفتت ومررت أناملها عبر شعرها من الخلف وعدلته،  وأضافت:
- وكذلك ... أنا لم أعد أثق بكِ يا روز.

جفلت روز و سألت مرتعبة:

- لمَ؟!.

- أنا حقاً منزعجة من هذا التفتيش ، هل تشككين بي إلى هذا الحد؟... روز إرتدي زي الفرسان ولا تقربي غرفتي مجدداً ، قفي و أحرسي أمامها.

- أنا حقاً!.

- كلا يا روز... تسامحت معكِ وتغاظيتُ كثيراً ، مهما فعلت هل يمكنني إيذاء أليكسيس حتى؟.

بدا على روز الأسف حقاً ، فقد كانت علاقتهن تتوطد أكثر وأكثر ، وكان هذا الموقف كالصفعة ، حشرج صوتها من الحزن وقالت:

- سامحيني.

- أخرجي يا روز.

خرجت روز وقبل أن تغلق الباب قالت فيوليت:

- وكعادتكِ ، أخبري أليكسيس بما حدث الآن.

خرجت روز صامتة ، وأخذت فيوليت حماماً ، وإرتدت فستانها وكان من من ساعدها في ارتداء الحلي كايا .

- أوتعلمين يا أميرتي ؟ ، أعتقد بأنني سأكون ممتنة إن تواجدتِ يوم الإفتتاح أنتِ والشخص السري الذي يعمل رفقتكِ.

- سنحب ذلك حقاً ، آمل أن أتمكن من هذا.

- سأعتز بذلك.

مضت إلى قاعة الأكل لوجبة الفطور ، كانت ترتدي فستاناً له لون مميز مابين الأخضر والأزرق ، والزخارف البيضاء ، جلست وما مرت لحظات حتى دخل أليكسيس  ، قال :

- ماذا فعلت روز يا فيوليت؟.

- إنها ليست أهلاً للثقة ، تعامل ممتلكاتي كممتلكاتها ، هذا إن لم يكن تفتيشها لأشيائي يرضيك.

فِينا!.Where stories live. Discover now