- ليفرايا كين!.
- أنا أميرة ، مساء الخير يا جلالة ولي العهد إعذرني على زيارتي المفاجئة.
رفع سيفه نحوها وقال:
- هذا إقتحام وليست زيارة!.
- أضطررت لذلك لأني أود أن احتمي!.. هناك رجالٌ سود اللباس يلاحقونني!.
- تحتمين عندنا؟!.
- صدقني لم أكن أتعمد كسب ضغينتك!.
- ليفرايا ، أتقولين أن جنونكِ كان كذباً؟.
- أجل.
أبدى ملامحاً غضب شرسة وضيق عينيه وسأل:
- وكنتِ جاهلة لدرجة أنكِ لم تنتبهي بأني أعرف ! ، كنتُ جثة في خطتك!.
خرت ليفرايا وقالت في ذل وصوت جامد :
- أعلم ، أعلم أنه من المستحيل أن تغفل عن كل ذلك ، ولكن أرجوك ، إن علاقة جيمان وكين جيدة وأخي قد أختفى منذ دهر وأنا أحاول أخذ مسؤولياته ، لذا أرجوك تجاوز عن ذلك.
قالت فيوليت بعد أن تقدمت فقد كانت خلفه:
- أليكسيس ، تجاوز عن أخطاءها وأعنها ، لقد للتو تلقي الحكم.
- فيوليت! ، إن هذه الفتاة لم تلقي التحية عليكِ حتى!!.
- يبدو أنها مُروعة مذعورة ، إغفر .
أنزل أليكسيس سيفه ، وقال :
- لا أمان منها لنأخذ الحذر .
ثم نادى:
- جوزيف ، ريكورديان أنتما هنا أولستم كذلك؟.
أجابه جوزيف بتلك النظرة الجادة التي تبدو كعيون وشق لا إنس :
- هنا ، جلالتك.
كان جوزيف يحرس قرب ذلك الجزء من القصر الرئيسي ، وريكورديان قد سهر طويلاً وهو يعمل رفقة أليكسيس ثم إجتذب الأحاديث مع جوزيف.
قال أليكسيس :
- لا تغفلوا عنها و...
قاطعته فيوليت وقالت بعد أن توقعت أن يقوم بحبسها:
- أطلبوا من أحد الخادمات تجهيز غرفة لها في جناح الضيوف.
YOU ARE READING
فِينا!.
Historical Fictionنصف الكوابيس تأتي من النفس ، إذن ماذا لو كانت كل تلك المشاكل فينا؟ ، ماذا لو كنا قد صنعنا وشكلنا مشاكل حياتنا بأنفسنا ، ونسينا ثم إنتبهنا لها لنكتشف أنها تقهرنا وتؤرقنا ، ونسينا أننا صانعوها؟.