الفصل الثالث والأربعون!.

16 3 120
                                    

ثم حدج في ديتريش وقال له:

- إن وريث الكونت قد أتى لذا أصبح هناك وريثٌ للكونتية الآن وحلت مشكلتكم يا ديتريش.  

- كيف أصدق هذا؟!.

تقدم أليكسيس إليه بسخط وقال:

- أعد ما قُلت؟.

فقالت فداء:

-صحيح أنها حقيقة صادمة ولكن حقاً ، إن هذا الرجل وقيصر متشابهان إلى حدٍّ لا يوصف!.

فقالت فيوليت:

- بان الحق ... لا أعلم كيف يشكك ديتريش بهذا.

فأشار أليكسيس إلى آردين وقال:

- أخرجوه.

وتقدم إلى قيصر وتبسم بنظرة إنتصار وقال:

- قلتُ لكَ بأنك لا تبدو من هيوا .

جثا قيصر وكان غير مستوعب لما يحدث حوله ، كان في حيرة ، وعدم تصديق ، وجفل عندما سمع وقع صوت الجيمانيّ قائلاً:

- إن كونت هربرت الضائع قد عاد!.

كانت فداء تتبسم بسعادة ، لكنها كانت بحال قيصر ، لم تصدق نفسها كيف لفارس من هيوا أن يكون كونتاً جيمانياً؟ ، وكيف يفتعل ذلك دون معرفة أحد؟! ، سألت :

- ولكن أيا جلالة ولي العهد هل هناك ما في العقد ما يشير من باعه ولمن؟.

أجاب بجدية:

- هما عائلتان من جيمان ، وسأتولى بقية الأمر.

وطبعا كانت هارمونيا واقفة تشاهد ما يحدث بصمت ، غير مصدقة للواقع،  كيف أن يأتي البعيد بنفسه ؟ ، لا و بل يأخذ الاسم الذي كان والدها يريد تزويجها لمن يحتمل أن يحمله ، ويأخذه بكل شرعية!.

مشى أليكسيس خطوتين وإقترب من فيوليت وقوفاً بجانبها ، تبسم لها ، وكانت تود أن تقول شيئاً لكن قاطعها صوت هارمونيا تقول لقيصر بكل سعادة:

- أنا غير قادرة على تصديق ما يحدث! ، قيصر أنت كونت الآن!.

قال أليكسيس لفيوليت هامساً:

- إذن أجلبتهم جميعاً من أجل هذا المشهد؟.

- أجل ، وأنا آسفة حقاً .

تبسم وقال:

- لا بأس لم يحدث شيء.

فِينا!.Where stories live. Discover now