ثم حدج في ديتريش وقال له:
- إن وريث الكونت قد أتى لذا أصبح هناك وريثٌ للكونتية الآن وحلت مشكلتكم يا ديتريش.
- كيف أصدق هذا؟!.
تقدم أليكسيس إليه بسخط وقال:
- أعد ما قُلت؟.
فقالت فداء:
-صحيح أنها حقيقة صادمة ولكن حقاً ، إن هذا الرجل وقيصر متشابهان إلى حدٍّ لا يوصف!.
فقالت فيوليت:
- بان الحق ... لا أعلم كيف يشكك ديتريش بهذا.
فأشار أليكسيس إلى آردين وقال:
- أخرجوه.
وتقدم إلى قيصر وتبسم بنظرة إنتصار وقال:
- قلتُ لكَ بأنك لا تبدو من هيوا .
جثا قيصر وكان غير مستوعب لما يحدث حوله ، كان في حيرة ، وعدم تصديق ، وجفل عندما سمع وقع صوت الجيمانيّ قائلاً:
- إن كونت هربرت الضائع قد عاد!.
كانت فداء تتبسم بسعادة ، لكنها كانت بحال قيصر ، لم تصدق نفسها كيف لفارس من هيوا أن يكون كونتاً جيمانياً؟ ، وكيف يفتعل ذلك دون معرفة أحد؟! ، سألت :
- ولكن أيا جلالة ولي العهد هل هناك ما في العقد ما يشير من باعه ولمن؟.
أجاب بجدية:
- هما عائلتان من جيمان ، وسأتولى بقية الأمر.
وطبعا كانت هارمونيا واقفة تشاهد ما يحدث بصمت ، غير مصدقة للواقع، كيف أن يأتي البعيد بنفسه ؟ ، لا و بل يأخذ الاسم الذي كان والدها يريد تزويجها لمن يحتمل أن يحمله ، ويأخذه بكل شرعية!.
مشى أليكسيس خطوتين وإقترب من فيوليت وقوفاً بجانبها ، تبسم لها ، وكانت تود أن تقول شيئاً لكن قاطعها صوت هارمونيا تقول لقيصر بكل سعادة:
- أنا غير قادرة على تصديق ما يحدث! ، قيصر أنت كونت الآن!.
قال أليكسيس لفيوليت هامساً:
- إذن أجلبتهم جميعاً من أجل هذا المشهد؟.
- أجل ، وأنا آسفة حقاً .
تبسم وقال:
- لا بأس لم يحدث شيء.
YOU ARE READING
فِينا!.
Ficción históricaنصف الكوابيس تأتي من النفس ، إذن ماذا لو كانت كل تلك المشاكل فينا؟ ، ماذا لو كنا قد صنعنا وشكلنا مشاكل حياتنا بأنفسنا ، ونسينا ثم إنتبهنا لها لنكتشف أنها تقهرنا وتؤرقنا ، ونسينا أننا صانعوها؟.