الفصل الثالث والعشرون!.

12 1 63
                                    


أمر ديكس بلقاء ألفريون في المحكمة الملكية ، وأخذ معه فيوليت وديانا والفرسان الثلاث ، جوزيف ، آردين ، روز ، وتواجدت الملكة كريستين كذلك. قامت جلسة محاكمة عاجلة ، كان لابد منها لتحديد الوضع ، وكان يمكن الاستعجال قبل عودة أليكسيس لأن لديهم قاضٍ عادل وقديمٌ في المجال ، استفتح القاضي وقال:

- ابن الماركيز ألفريون قتل البارحة بأمر وتنفيذ ولية العهد ، وقد كان معتدٍ ، والمعتدي على حرمة المساكن يقتل ، بحسب قانون جيمان ، هل لديك اعتراض يا ألفريون؟.

أجاب ألفريون الذي كان رجلاً ستينياً ذا شعرٍ مصبوغ بالأسود وعيون جاحظة ، وصوتٍ تحس منه البغض والحقد! :

-  إنه وريثي ، كان يمكنك إعتقاله وتغريمنا ، ثم إني لن أصدق إلا الدلائل القوية فكيف يمكنني أن أقتنع بمجرد كلام؟.

سأل ديكس بمقت:

-  أتقول أنك لا تصدق كلام الملكة؟!.

- لا تأخذوا الأمر على هذا المنحى ، عليك أن تقدر قلب الأب ، فأنت يا أيها الدوق أكثر الناس معرفة بشعور خسارة الناس المقربين.

صر ديكس أسنانه ، وأمسكت ديانا بيده وقالت:

- إن عيونه مملوءة بالحقارة ، لكن أوتدري؟ ، إن هاجت أعصابك فلن توصله إلى عقابه الذي يستحقه.

قالت فيوليت واستغرب الجميع من نطقها:

- نحن هنا لن نتكلم إلا بالقانون ، وأنت لن تصدق إلا شهادة موثوقة ، ولدينا شهادة ستة أشخاص ، إضافة لجلالة الملكة .

استغرب ألفريون وقال:

- كيف نصدق شهادة معارفك؟.

قاطعه القاضي وخبط بمطرقته وقال:

- لكلٍ حقه في الحديث وإدلاء الشهادة.

دخلت هيستيا رفقة فارسين من ملكية والدها و أذن لها القاضي فقالت:

- كنت رفقة هؤلاء الفرسان وسمعنا صوت ماغنوس ابن ألفريون ، يتوعد بقتل فيوليت وبشدة وكان معه ثلاثة أشخاصٍ آخرين.

وجم ألفريون وقال القاضي:

- وبقية الفرسان؟ ، تكلموا .

فقال أحدهما:

- لقد كانوا مسلحين بأشد أنواع الأسلحة وقتلوا أربع حراس من القصر الملكي.

فِينا!.Where stories live. Discover now