خلال وجبة الفطور في اليوم الثاني ، كان كريس وأليكسيس متواجدان مع فيوليت ، و سألت في استدراك:
- أقيصر فارسٌ للأميرة فداء من هيوا؟.
فأجابها كريس:
- هذا ما عثرتُ فيه ، ولكن كيف علمتِ اسمه؟.
- سمعتُ من إحداهن.
فسأل أليكسيس:
- إحداهن؟.
تبسمت فيوليت بلؤم وقالت:
- إنهُ سر.
فقال أليكسيس مستغرباً:
- أنا أخبركِ بأسرار المملكة!.
- أجب على سؤالٍ لي وسأجيبك.
-فيوليت ، أنا لن أخاطر بسلامتكِ بأي ثمنٍ أو مقابل!!.
- أخبرني ، أتقابلنا من قبل ومتى إفترقنا؟.
- لا!.
- أخبرني!.
- قلتُ لكِ لا.
فسأل كريس:
- فيوليت لمَ الإصرار؟.
- اهدأ يا كريس أود أن استغل الفرصة.
عادت فيولي إلى غرفتها و نادت على خادماتها ، فهمت روز وكايا ، وقالت:
- كيف تبلين؟.
- نحنُ بخيرٍ يا أميرتي.
- كيف هو مشروعكِ يا كايا؟.
توردت كايا وقالت في حماس:
-سنفتتح قريباً يا أميرتي كل هذا بفضلك.
- إنما بفضل الله... أحضروا لي عدة الرسائل فلدي ما أرسله.
- سمعاً وطاعة.
أخرجت الأظرف وجهزت رسالتين لشخصين ، امرأتين، الأولى لم تقابها فيوليت قط ، والثانية كانت تتواصل معها قليلاً مؤخراً..
أنهت الكتابة ، وسمعت طرقاً على الباب وتوقعت من هو، وضعت الرسائل على الطاولة لتأخذها روز كالعادة ، وقالت متمتمة:
- لن تتمكن روز من إخباره عنها إلا إذا كان الفرسان يتكلمون بلغة الذباب!.
YOU ARE READING
فِينا!.
Historical Fictionنصف الكوابيس تأتي من النفس ، إذن ماذا لو كانت كل تلك المشاكل فينا؟ ، ماذا لو كنا قد صنعنا وشكلنا مشاكل حياتنا بأنفسنا ، ونسينا ثم إنتبهنا لها لنكتشف أنها تقهرنا وتؤرقنا ، ونسينا أننا صانعوها؟.