2

378 21 10
                                    

خرجت من المستشفى ممسكة ب حقيبتها الصغيرة و هي تحاول مجاراة الثلج مع كعبها

" ندمت حقا لارتداءك حقا "

مشت على حافة الطريق الذي يملئه الثلج القليل لتمسك بهاتفها

" مرحبا يولاندا "

" مرحبا انستي "

" اريد منك الاعتناء ب لويزة ريثما اعود فأنا سأتأخر قليلا بالعودة الى البيت "

" امرك انستي "

لتقفل اليثيا الخط مكملة مشيها ناحية بيت ديانا التي تنتظرها بحماس

اقتربت الى الباب و ما إن ارادت ان تدقه إلا و هو يفتح على مصرعيه و ديانا يحمل على ملامحها الفرح التام لتقوم بابعاد الثلج الموجود على عتبة الباب سامحة لأليثيا بالدخول

خلعت أليثيا معطفها معانقة ديانا فقد اشتاقت لها كثيرا لتذهبا ناحية الشرفة التي تتوسطها طاولة مليئة بالاطعمة الشهية

لتجلس ديانا و تتبعها أليثيا التي أول ما جلست اخذت مشروب القهوة الخاص بها و التي تعرفه ديانا بتأكيد

" اشتقت لهذا المنظر المنبعث من شرفتك "

" اشتقت لك حقا فعملك اصبح شاقا الان ، اشكر الرب انني مصممة ازياء لا اقوم بعمليات جراحية في أوقات مختلفة من اليوم "

" لا تضحكي على عملي يا هذه فا أنا اقوم ب انقاذ حياة العديد من الاشخاص "

" صحيح تذكرت ما بال ذلك المتجمد ؟ "

لتقوم أليثيا بالنظر ناحية الاخرى بنظرات جانبية مكملة شرب قهوتها الساخنة

" هيا فأنت تعلمين لا املك احدا اخبره ب اسرار مرضاك ! "

" لا يملك شيئا مميزا ، اعتقد انه كان على شجار قوي جعله يغمى عليه في وسط هذا البرد و بقي على حاله حتى انقذناه "

" انقذتوه في خمس ساعات؟ وضعتوه في الفرن؟ "

لتقلب الاخرى اعينها بقلة حيلة ف صديقتها لن تتغير حتما

" حقا كيف يمكنكم الصمود لاكثر من ساعة في مكان واحد و توتر كثير و جسد عاري امامكم؟ "

" ديانا اسئلتك اصبحت مظلمة بعض الشيء ألم تلاحظي هذا ؟ "

" حسنا ! من اصبح المسؤول عن حالته؟ انت أم ليونيد؟"

" أنا ، اخبرني انني انا من تحملت عمليته اكثر "

لترتشف ديانا قهوتها هي الاخرى لتضيق اعينها مصفقة بايديها

فـي لـيـلـة ديــسـمـبـرحيث تعيش القصص. اكتشف الآن