19

70 9 6
                                    

" سأمثل أنني لم أجري هذه المحادثة معكما " اردفت أليثيا

" و سأمثل أنني حضرت لخطبتكما " لتجيبها ديانا

" و انا سأمثل أنني أحضرت العصائر معي " ليكمل آرثر

لتكمل أليثيا ليلتها برفقة ديانا و آرثر

مر أسبوع و كان أندريوس من يحضر لبيت أليثيا كل يوم لتفحصه و كل يوم يعود بجروح جديدة متحججا أنه سقط من الدرج او سقط أحد السكاكين عليه حين كان يطبخ

كان غرين و أندريوس كل يوم بتلك الغابة يكتشفون و ينتهي بهم الامر مصابين بطريقة او باخرى

خرج أندريوس كعادته في الصباح ذاهبا لبيت أليثيا ليخرج بعده غرين الذي رأى شيئا بالغابة ذاهبا ناحية ذلك الظل

ضل غرين تابعا تلك البنية الضخمة بهدوء ليذهب ناحية مكان كان نوعا ما بعيدا عن الغابة و بعيدا عن المدينة أيضا

وقف ذو البنية الضخمة ليختبئ غرين وراء إحدى الاشجار ليتجمد مكانه حين دخلت لمسامعه تلك الجملة

" كيف حالك يا غرين ؟ "

ضل الاخر متصنما مكانه لم يتحرك

" أعلم أنك هنا "

لم يتلقى أي جواب من الاخر المذاب بمكانه ليجد أن ظل ما يقترب ناحيته ليذهب للجهة الاخرى مختبئاً وراء شجرة أخرى

" لا يوجد أحد هنا سيدي " نطق ذو البنية الضخمة للذي كان يكلم غرين توا

" مستحيل ! لقد أخبرتني أنه كان يلاحقك ! "

" لقد كان سيدي انا متأكد لكنه ليس هنا "

" إنه مختبئ في مكان ما ، غرين أنت تسمعني ! إحذر مما سيصيب صديقك ! "

تجمد غرين مكانه واضعا يده فوق فمه ليسمع تحرك الاقدام بعيدة عنه

ضل على حاله لما يقارب الخمس دقائق ليتأكد من ذهابهما

خرج بسرعة ليجري ناحية بيت أليثيا حيث يوجد الاخر

وصل ليجد أندريوس خرج بالفعل و رآه يضع أيديه في جيبه ذاهبا ناحية الغابة ليجري ناحيته ممسكا إياه

" إنه عجوز النار ، إنه هو ! "

" غرين ما بك ؟ "

تنفس غرين بصعوبة اثر جريه السريع للوصول بسرعة لينطق مجددا

" المدير هو من يريد قتلك انا متأكد سمعت صوته ! "

" كيف هذا ماذا حصل ؟ "

" تتبعت غوريلا الغابة و رأيته يذهب لمكان خال لا وجود لأحد فيه و قد وقعت في فخهم هم بالفعل كانوا عالمين بتتبعي له و تحدث إلي بينما انا متخبئ و اخبرني أن احذر مما سيصيبك "

" متى حدث كل هذا ؟ "

" الان ! "

" هل انت متأكد انه هو ؟ "

" أ يملك أحد نبرة صوت ذلك العجوز غيره ؟ ثم هيا إلى البيت لابد أنه يتجسس علينا الان انا خائف "

ذهبا الاثنان الى البيت ليعيد غرين شرح لاندريوس ما حصل له بالتفصيل ، ليردف ناظرا ناحية الاخر

" هل قمت بشيء له و اللعنة كي يقوم بقتلك ؟ "

" لا.. لم أقم بشيء "

" أندريوس ! "

" ماذا ؟ "

" أعلم هذه النبرة ، ماذا فعلته ؟ "

" لم أفعل شيء ! اقسم ! "

لينظر غرين ناحية الارض بهدوء و يقوم بوضع يديه اسفل ذقنه

" هل كان كريس على مشكل ما معه ؟ " سأل أندريوس

" لا أعلم لكن في يوم سمعته كان يخبره بأنه سيستقيل لو لم.. " ليصمت غرين ناظرا ناحية الاخر مكملا

" أندريوس و اللعنة هل كنت تواعد إبنته ؟ "

" لم أواعدها ! بالعكس رفضتها ! "

" هذا هو السبب إذا ! لما قد ترفض ابنته ؟ هل تريد الموت ؟ "

" لما قد اواعد فتاة اصغر مني بعشر سنوات ؟ "

" حتى انه ليس بسبب مناسب ، لكن كريس قد اخبره انه سيستقيل لو لم تبتعد ابنته عن الاقتراب منه فهو متزوج"

" لا أعتقد أن هذا هو السبب حقا "

" لقد كان كريس الورقة الرابحة للشركة قبلك "

" هذه الشركة لم تشتهر الى بالموت المفاجئ لعمالها " ليستقيم أندريوس ليتوقف حين اردف غرين

" هذا هو السبب أندريوس ! "

" ماذا "

" كريس كان مفضل المدير ايضا و مات بظروف غامضة ! من كان قبله ؟ ميكروسوف ! كان ايضا المفضل له و قد مات بظروف غامضة و انت مفضله هذا يعني انك القادم ! "

" لقد كنا جميعا المشهورين بالشركة "

" و بعد كل موت تحصل الشركة على اعضاء جدد و شهرة متجددة و مصاريف اكثر من ذي قبل ! "

" سأموت و الشركة ستستفيد بموتي بجميع الاحوال "

" ليس و إن قمنا بخطة لهزيمتها "

" غرين لم نذهب للشركة لحوالي شهر نحن بالتأكيد طردنا من الشركة "

" إذا يجب عليك الموت أندريوس "

_________________________________

الانستا : Scallydes

فـي لـيـلـة ديــسـمـبـرحيث تعيش القصص. اكتشف الآن