34

64 5 0
                                    

اثناء قيادته تلقى رسالة من غرين يخبره أن أندريوس غير موجود بالمنزل و لا يرد على هاتفه ، أوقف الاخر السيارة ليمسك الهاتف متصلا ب غرين

" هل وصلتك رسالتي ؟ " رد غرين ليجيبه رافاييل " نعم ، هل تحققت من المكتب ؟ لابد أن المدير طلب منه الذهاب له "

" لكن المدير نفسه أخبرني أنه يريده ! " صرخ غرين اخر كلامه ليبعد رافاييل الهاتف عن طبلة اذنه ليردف " غرين و اللعنة لا تصرخ ، سأبحث عنه أنت عد الى المدينة قد يجدك أحد هناك "

" أنا بالسيارة لا يوجد ارسال هناك من الأساس " أغلق رافاييل الخط ليعيد إدارة المقود إلى الطريق السابق

عاد الى المستشفى ليلمح دراجة مألوفة و صاحبها المختبئ وراء الشجيرات اعاد رافاييل يداه في جيبوه ليذهب وراء الاخر الذي و لنوعا ما، ما يقوم به يعتبر تجسسا فقد يحدق بنافذة مكتب أليثيا دون رمش

قفز مكانه حين سمع ' بوو ' داخل اذنه ليستدير واجدا رافاييل الذي يبتسم له مظهرا اسنانه ليضع الاخر يده على قلبه

" لقد أخفتني " اردف أندريوس ليجيبه رافاييل " ماذا يفعل مهووس هنا و المدير يريده في مكتبه ؟ اخطأت بعناوين المكاتب على ما اعتقد "

صغر أندريوس أعينه مردفا " لست مضحكا ، ماذا تفعل أنت هنا " رفع رافاييل حاجبيه و كتفيه مجيبا " لا أعلم ماذا تفعل انت هنا ؟ "

لمح أندريوس أليثيا التي وقفت امام النافذة لترى كل من أندريوس و رافاييل بين الشجيرات ليتبادلا النظرات فيما بينهما ليبتسم أندريوس لها بينما هي اغلقت النافذة و
الستائر عائدة الى مكتبها

لكم أندريوس كتف رافاييل مردفا " اللعنة اللعينة عليك ! " ، ذهب ناحية دراجته بينما رافاييل يضحك عليه، ارتدى أندريوس خوذته

ليسأل رافاييل " هل المدير يريدني حقا ؟ " ليجيبه الاخر
الذي ذهب ناحية سيارته " هذا ما اخبرني اياه غرين "

في الجهة الاخرى حيث أليثيا أغلقت الستائر بعد رؤيتها لأندريوس و رافاييل ، كانت عالمة ان رافاييل يعلم ان اندريوس ليس بالمستشفى و قد تكون احد الاعيب اندريوس

صدف افكارها دق الباب و دخول لوكاس لمكتبها لتعتدل بجلستها ، نطق لوكاس و بيده بيانات حول المرضى " أقاطعت افكارك ايتها الطبيبة ؟ " نفت الاخرى معدلة نظاراتها

لتجيبه " لا بالعكس ، أهناك خطب ما ؟ " اردف لوكاس حين انهت الاخرى كلامها ليبتسم لها " لا أردت تذكيرك فقط بنوبتك الليلية اليوم و لن أكون موجودا كما اخبرتك سابقا "

فـي لـيـلـة ديــسـمـبـرحيث تعيش القصص. اكتشف الآن