نظرت أليثيا ناحية الرسالة لتدخلها في جيبها ناطقة ناحية ديانا " ليام سيكون بخير برفقتي " لتقوم ديانا بالتنهد فهذه أليثيا و لا يمكن تغييرها لتقوم بالامائة لها و الذهاب لتقبيلها طفلها و العودة الى عملها
ذهبت أليثيا للرؤية أين وصل العمال في أشغالها لتسمع سؤال لوكاس " من صاحب الرسالة ؟ " لتقوم بالالتفات له مجيبة " شخص أخطأ بالعنوان " لتسمع رد الاخر " و كيف علمتِ بهذا ؟ "
" لأنني أدعى أليثيا تايفوس .. لا الحقيقة " نظر لوكاس ناحيتها بهدوء لينزل بانظاره ناحية الارض ذاهب لاكمال ما كان يفعله
حل الليل ، أليثيا جالسة في أرض بيتها الجديد ، لا زال باقي الاثاث في البيت الاخر ، و أتت ديانا و اخذت طفلها بعد أن جلست معها قليلا ، تمسك بتلك الرسالة تقرأ محتواها ، لقد أعادت قراءتها مئات المرات
صباح الخير حقيقتي ، أتمنى لك يوم لطيف مع بيتك الجديد ، أيمكننا التقابل في ضوء القمر ؟ أعلم أنك ستنثرينها كباقي الرسائل و تجاهلي ، أريد إخبارك كل شيء أرجوكِ
فلاشباك
قبل سنتين حيث أليثيا اخذت اجازتها و دخلت لذلك المقهى الذي كان يراود ذهنها كل تلك الايام و الاسابيع و حتى الاشهر
تقدمت ناحية تلك المبتسمة أمامها لتنطق أليثيا " لاتيه أرجوك " لتومئ لها الاخرى لتطلب منها الجلوس في أحد الطاولات للانتظار بعد أن قامت بالدفع
جلست و أمعنت النظر في شكل المقهى ، إنه صغير إلا أن ديكوراته أشبه بالكلاسيكي و الرياضي في نفس الوقت ، مزيج غريب أعطى طابع مختلف
كانت تمسك هاتفها إلا أن لمحت كوب القهوة يعطى لها من يد مليئة بالوشوم رفعت أنظارها لتجده هو
أندريوس بشحمه و لحمه من أعطاها قهوتها ، شكله مختلف تماما عن اخر لقاء دار بينهما ، لحظة أليس من المفترض أنه مات ؟
كانت أنظاره للوراء لم يلحظ أن من تجلس هناك من كانت طبيبته ، قبعة صغيرة تغطي شعره و قميص ذو كم قصير يظهر ذراعه الموشومة بأكملها ، بنيته الجسدية زادت ضخامة و التعب يملئ عينيه
ما إن التفت ناحية الجالسة التي ترتشف قهوتها ، فتح أعينه من ما لمحه ، أراد النطق لتسبقه أليثيا مبتسمة " شكرا لا أحتاج لشيء اخر"
انتهاء الفلاشباك
استقامت لتأخذ مفاتيح سيارتها لتذهب إلى حيث ضوء القمر
اوقفت سيارتها حينما لمحت ذلك الجسد الجالس فوق الصخرة الكبيرة يلعب بالحجر الصغير و يرميه في النهر
تقدمت ناحيته بهدوء ، كان ساكنا مكانه لا يحرك سوا ذراعه للرمي الحجر الصغير ، لتجلس بقربه جاذبة انتباهه لينتفض مكانه بسرعة
" يا إلهي أخفتيني " رفعت أليثيا أنظارها ناحيته و احد حاجباها ابت من استغرابها ليعود للجلوس بالقرب منها ناطقا " لم أكن أعلم أنك ستأتين "
" لقد أخبرتني بالقدوم " أجابته لتسمع رده السريع " أخبرتك بالقدوم عدة مرات و لم تأتي " نظرت ناحيته لتردف " هل كنت تنتظر مجيئي وحيدا هكذا ؟ "
ليومئ لها مقربا ركبتيه ناحية صدره ليسمع كلام الاخرى التي تنظر ناحية الهلال " تعلم أن ليس عليك التبرير لي أندريوس صحيح "
" يجب علي "
" لا ، لا يجب عليك ، هذه حياتك لقد كنت مجرد طبيبتك "
نظر ناحيتها ليضحك بسخرية ناطقا " مجرد طبيبة ؟ لربما أنا من كنت مجرد مريض لك " استقامت رامية كل تلك الصخور التي كانت تجمعها نافضة يدها
" أنت حقيقتي "
" و يمكنني أن أكون وحش أيضا "
" أليثيا لا يرمز للأشياء السيئة "
" لكن تايفوس يفعل "
أعطته ظهرها لتذهب ناحية سيارتها الى أن يده أوقفها حين مسك ذراعها جاعلا إياها تستدير ناحيته ليردف " أنا الان معرض للموت حقا "
________________________________
صدمتكم ما صدمتكم أنا عن نفسي انصدمت ، المهم الانستا اتغير لو بدكم مني أي شي الانستا حقي : crystnar

أنت تقرأ
فـي لـيـلـة ديــسـمـبـر
Randomلـيـلـة أصـبـحـت لـيـالـي طـويـلـة الأمـد ، و وقـعـت لـكِـ يـا حـقـيقـتـي الأبـديـة دون شـعـور مـنـي هـل تـسـمـحـين لـ مـقـدامـك أن يـرقـص الفـولـكـلـوريـة داخـل قـلـبـكِ ؟ أليثيا الجراحة التي تشتغل في مستشفى ذو سمعة واسعة في روسيا ، في احد الليالي...