14

83 8 0
                                    

استيقظت لتجد أن ديانا بالقرب منها نائمة بعمق و يحوم حولهما قططهم و جروتها الصغيرة

لتستقيم بهدوء اخذة هاتفها لتجد أنها الثامنة صباحا لتذهب ناحية المطبخ لإعداد الفطور لها و للنائمة

سمعت رنين هاتفها لتجده رقم غير مسجل لديها لتقوم بالرد

" مرحبا ؟ "

" مرحبا هل تسمعيني ؟ "

" أجل من معي ؟ "

" هل تسمعيني؟ "

" أجل انا اسمعك "

" جيد طبيبتي هذا أنا ، هل سمعتيني؟ "

لتضع الاخرى يدها على جبينها لترد

" عرفتك أندريوس عرفتك ، أجل أسمعك "

" جيد ! هذا رقمي بهاتفي الجديد سجليه أرجوك انا أندريوس "

" حسنا أندريوس سأسجلك "

" هل أيقظتك طبيبتي؟ "

" لا لا لقد كنت مستيقظة "

" جيد ! كنت سأخبرك أن قد أتوا والديّ لذا.. "

" لم أعد اسمعك أندريوس "

" لا أنا من صمتت "

" أكمل جملتك إذا ، لذا ؟ "

" لم أخبرهم بحادثي و خصوصا أمي لقد أخبرتهم أن الحادث بسبب التدريبات لذا لا تخبريهم أرجوكِ "

" إنهم عائلتك أندريوس ، لا ينبغي علي الكذب في شؤون كهذه "

" لا لا الكذب على والدي كـكب الماء في الرمل لا يهتم بالكذب او الحقيقة "

" أنت بالغ و انت تعلم مصلحتك شغلي الوحيد هو معالجتك "

" لن تخبريهم صحيح؟ "

" لن أخبرهم "

" ممتاز ! أنا انتظرك في العاشرة "

" حسنا "

" وداعا طبيبتي ! "

" ودا..."

ليقطع الاخر الخط تاركا إياها لم تكمل جملتها لتكب الشاي في كوبها فقد كانت تقوم بتحضيره و هي تتكلم على الهاتف

سمعت صوت خطوات الاقدام لتجد ديانا التي تجعد حاجباها و تنظر ناحيتها

" صباح.. "

فـي لـيـلـة ديــسـمـبـرحيث تعيش القصص. اكتشف الآن