استيقظت لتجد أن ديانا بالقرب منها نائمة بعمق و يحوم حولهما قططهم و جروتها الصغيرة
لتستقيم بهدوء اخذة هاتفها لتجد أنها الثامنة صباحا لتذهب ناحية المطبخ لإعداد الفطور لها و للنائمة
سمعت رنين هاتفها لتجده رقم غير مسجل لديها لتقوم بالرد
" مرحبا ؟ "
" مرحبا هل تسمعيني ؟ "
" أجل من معي ؟ "
" هل تسمعيني؟ "
" أجل انا اسمعك "
" جيد طبيبتي هذا أنا ، هل سمعتيني؟ "
لتضع الاخرى يدها على جبينها لترد
" عرفتك أندريوس عرفتك ، أجل أسمعك "
" جيد ! هذا رقمي بهاتفي الجديد سجليه أرجوك انا أندريوس "
" حسنا أندريوس سأسجلك "
" هل أيقظتك طبيبتي؟ "
" لا لا لقد كنت مستيقظة "
" جيد ! كنت سأخبرك أن قد أتوا والديّ لذا.. "
" لم أعد اسمعك أندريوس "
" لا أنا من صمتت "
" أكمل جملتك إذا ، لذا ؟ "
" لم أخبرهم بحادثي و خصوصا أمي لقد أخبرتهم أن الحادث بسبب التدريبات لذا لا تخبريهم أرجوكِ "
" إنهم عائلتك أندريوس ، لا ينبغي علي الكذب في شؤون كهذه "
" لا لا الكذب على والدي كـكب الماء في الرمل لا يهتم بالكذب او الحقيقة "
" أنت بالغ و انت تعلم مصلحتك شغلي الوحيد هو معالجتك "
" لن تخبريهم صحيح؟ "
" لن أخبرهم "
" ممتاز ! أنا انتظرك في العاشرة "
" حسنا "
" وداعا طبيبتي ! "
" ودا..."
ليقطع الاخر الخط تاركا إياها لم تكمل جملتها لتكب الشاي في كوبها فقد كانت تقوم بتحضيره و هي تتكلم على الهاتف
سمعت صوت خطوات الاقدام لتجد ديانا التي تجعد حاجباها و تنظر ناحيتها
" صباح.. "

أنت تقرأ
فـي لـيـلـة ديــسـمـبـر
Randomلـيـلـة أصـبـحـت لـيـالـي طـويـلـة الأمـد ، و وقـعـت لـكِـ يـا حـقـيقـتـي الأبـديـة دون شـعـور مـنـي هـل تـسـمـحـين لـ مـقـدامـك أن يـرقـص الفـولـكـلـوريـة داخـل قـلـبـكِ ؟ أليثيا الجراحة التي تشتغل في مستشفى ذو سمعة واسعة في روسيا ، في احد الليالي...