خرجت أليثيا من الحمام لتجد أن يولاندا قد وضعت بالفعل ملابسها على السرير ، قميص احمر فضفاض من ناحية اليدين و مغلق مع سروال أسود مع ارتداء كعبها الاسود
لتسرح شعرها و تمشطه كي ينشف على تلك التسريحة مع وضع حلق و خواتمها ، لترش القليل من عطرها الخاص برائحة اللاڤندر المحبب لها
نزلت الدرج لتجد يولاندا تداعب الجروة التي تقفز فرحة و ما إن سمعت طقطقة كعبها لتقفز ناحية أليثيا التي استقبلتها بفرح شديد
" أليثيا إن سيارتك في الخارج لقت طلبت من فيليكس ان يحضرها لكِ "
" شكرا لك يولاندا ! "
انصرفت أليثيا ، لتنزل بحذر لكي تصل الى سياراتها دون ان يحدث اي شيء يعكر يومها
شغلت السيارة لتنطلق بهدوء اثر الثلوج التي تصعب على السيارة بالتحرك ، و هي في نصف الطريق سمعت صوت هاتفها يرن لترد دون رؤية المتصل
" مرحبا "
" أليثيا أتعلمين ماذا حصل يا إلهي تلك الغبية "
" مهلا مهلا ، ديانا ما بالك ! "
" تلك الغبية جويل ! "
" كم لا أطيق تلك المرأة "
" أستعملت بطاقتي كي تذهب الى معرض شانيل بعد غد ! "
" أ ليس استعمال بطاقة شخص اخر يعتبر انتهاك شخصية ؟ "
" أجل ! لكنها اخذتها بدون علمي ! "
" أجل كيف علمتي انها اخذتها منكِ و ليس شخصا اخر ؟ "
" أليثيا ! انا الوحيدة من المجموعة التي ستذهب الى ذلك المعرض ! كما أنك تأخرتي كثيرا و هذا الرجل ينظر الي بنظرات غريبة "
" مهلا انا تأخرت ؟ ماذا؟ اين انت؟ "
" في الفرع الثانوي من المستشفى ما بالك يا فتاة ؟ ألم تخبريهم بأن يتصلوا بي للحضور ؟ هل مصابة بالحمى؟ "
" انتظريني انا قادمة "
اغلقت أليثيا الخط رامية الهاتف فقد علمت انها خطة من خطط ليونيد التي لم تكن مستعدة لصدها
ركنت سيارتها لتنزل بسرعة و تصعد درج باب الفرع
" مرحبا راموس "
" مرحبا ايتها الطبيبة أليثيا "
لتصعد الى الطابق الثاني لتجد ديانا و ليونيد و بعض من اطباء اخربن ينتظرون خارج قاعة الاجتماعات

أنت تقرأ
فـي لـيـلـة ديــسـمـبـر
Разноеلـيـلـة أصـبـحـت لـيـالـي طـويـلـة الأمـد ، و وقـعـت لـكِـ يـا حـقـيقـتـي الأبـديـة دون شـعـور مـنـي هـل تـسـمـحـين لـ مـقـدامـك أن يـرقـص الفـولـكـلـوريـة داخـل قـلـبـكِ ؟ أليثيا الجراحة التي تشتغل في مستشفى ذو سمعة واسعة في روسيا ، في احد الليالي...