4

340 21 0
                                    

خرجت أليثيا من الحمام لتجد أن يولاندا قد وضعت بالفعل ملابسها على السرير ، قميص احمر فضفاض من ناحية اليدين و مغلق مع سروال أسود مع ارتداء كعبها الاسود

لتسرح شعرها و تمشطه كي ينشف على تلك التسريحة مع وضع حلق و خواتمها ، لترش القليل من عطرها الخاص برائحة اللاڤندر المحبب لها

نزلت الدرج لتجد يولاندا تداعب الجروة التي تقفز فرحة و ما إن سمعت طقطقة كعبها لتقفز ناحية أليثيا التي استقبلتها بفرح شديد

" أليثيا إن سيارتك في الخارج لقت طلبت من فيليكس ان يحضرها لكِ "

" شكرا لك يولاندا ! "

انصرفت أليثيا ، لتنزل بحذر لكي تصل الى سياراتها دون ان يحدث اي شيء يعكر يومها

شغلت السيارة لتنطلق بهدوء اثر الثلوج التي تصعب على السيارة بالتحرك ، و هي في نصف الطريق سمعت صوت هاتفها يرن لترد دون رؤية المتصل

" مرحبا "

" أليثيا أتعلمين ماذا حصل يا إلهي تلك الغبية "

" مهلا مهلا ، ديانا ما بالك ! "

" تلك الغبية جويل ! "

" كم لا أطيق تلك المرأة "

" أستعملت بطاقتي كي تذهب الى معرض شانيل بعد غد ! "

" أ ليس استعمال بطاقة شخص اخر يعتبر انتهاك شخصية ؟ "

" أجل ! لكنها اخذتها بدون علمي ! "

" أجل كيف علمتي انها اخذتها منكِ و ليس شخصا اخر ؟ "

" أليثيا ! انا الوحيدة من المجموعة التي ستذهب الى ذلك المعرض ! كما أنك تأخرتي كثيرا و هذا الرجل ينظر الي بنظرات غريبة "

" مهلا انا تأخرت ؟ ماذا؟ اين انت؟ "

" في الفرع الثانوي من المستشفى ما بالك يا فتاة ؟ ألم تخبريهم بأن يتصلوا بي للحضور ؟ هل مصابة بالحمى؟ "

" انتظريني انا قادمة "

اغلقت أليثيا الخط رامية الهاتف فقد علمت انها خطة من خطط ليونيد التي لم تكن مستعدة لصدها

ركنت سيارتها لتنزل بسرعة و تصعد درج باب الفرع

" مرحبا راموس "

" مرحبا ايتها الطبيبة أليثيا "

لتصعد الى الطابق الثاني لتجد ديانا و ليونيد و بعض من اطباء اخربن ينتظرون خارج قاعة الاجتماعات

فـي لـيـلـة ديــسـمـبـرحيث تعيش القصص. اكتشف الآن