جالسة و بجانبها الايمن ديانا في حضنها ليام و بالجهة الاخرى آرثر يحمل المثلجات
" أ لم تفتحي الصندوق بعد ؟ " سأل آرثر ناظرا لأليثيا التي تحك جبينها لتجيبه ديانا " لما قد تفتحه و انا موجودة ؟ لقد تعاهدنا أن نقع جميعنا بالمشاكل صحيح عزيزتي ؟ "
" ليس و كأن بداخله مسدس " أجابها آرثر و هو يفتح النافذة لتستقيم ديانا مغلقة النافذة لينطق آرثر و هو معيد فتح النافذة " الجو حار "
لتغلق ديانا النافذة مردفة " الجو بارد " ليعيد ارثر فتحها " أريد هواء نقيا " لتقوم الاخرى باغلاقها مردفة " سافر الى سويسرا " ليردف ارثر " ليس مسموحا لي بالنظر للزجاج " لتجيبه ديانا جالسة مجددا " نظاراتك زجاج "
صرخت أليثيا جعلت من الجميع أن يصمت " كفى ! " ليبدأ ليام بمحاولة لمس يد أليثيا لتهدئتها ، " ما مشكلتكما أنتما أولا ؟ ما بكما لما تعاندان بعضكما ؟ " سألت أليثيا ناظرة ناحية الاثنان اللذان يعطيان ظهرهما لبعض
لتجيبها ديانا مردفة " يقول عني عصبية " لتستدير ناحية أليثيا مشيرة الى نفسها لتسألها بصوت مرتفع " هل انا
عصبية ! "لينفي كل من آرثر و أليثيا لتقوم ديانا بتعديل جلستها ، ليقوم آرثر بتقبيل يد ديانا متأسف منها بينما أليثيا تضع كلتا يداها تحت وجنتيها
لتأخذ ديانا الصندوق مردفة " سأفتحه و من ملامحي ستعلمي ما بداخله ما رأيك ؟ " أومئت لها الاخرى بينما آرثر وقف وراء ديانا ليرا هو الاخر
في الجهة الاخرى بالمطار حيث أندريوس يرتدي قبعة و نظرات شمسية تغطي ملامحه و سترة جلدية مع بنطال جينز اسود على يمينه رافاييل يتحدث في هاتفه و غرين الذي يحادث أندريوس
" متى ستعود ؟ " سأل غرين ناظرا ناحية الاخر الذي يقوم بتعديل ساعته ليجيبه " حين نقبض عليه " ليردف غرين واضعا ايديه في جيوبه " كان بإمكانكم القبض عليه هنا لما في نيويورك بالتحديد ؟ "
ليرفع أندريوس انظاره ناحية الاخر ليردف " نغير جو القبض عليه قليلا " ليسمعوا الجميع نداء للمسافرين الى نيويورك ليضع أندريوس يده فوق كتف غرين مردفا
" أليثيا تحت أنظارك " ليبتسم غرين مردفا " لم أكن أتوقع أن مهنتي بالمخابرات ستلحقني حتى بعد استقالتي " ليجيبه أندريوس " لقد استقلت بعد ثلاثة أعوام فقط أنت حقا لا تعقل "
" لقد فتحت مقهاي كما أنني اشتغلت طيلة الخمس سنوات أراقب طبيبتك من أجلك " ليضحك أندريوس ليرفع حاجباه مردفا " أشكرك حقا " ليدفعه غرين مردفا " اذهب الى طائرتك هيا "

أنت تقرأ
فـي لـيـلـة ديــسـمـبـر
عشوائيلـيـلـة أصـبـحـت لـيـالـي طـويـلـة الأمـد ، و وقـعـت لـكِـ يـا حـقـيقـتـي الأبـديـة دون شـعـور مـنـي هـل تـسـمـحـين لـ مـقـدامـك أن يـرقـص الفـولـكـلـوريـة داخـل قـلـبـكِ ؟ أليثيا الجراحة التي تشتغل في مستشفى ذو سمعة واسعة في روسيا ، في احد الليالي...