" هيا ، لا تقلق لقد إعتدنا في الوقوع في مشاكل عديدة و ها نحن ذا ! "
" ها نحن ذا في خطر غرين "
" ألست أنت من كنت لا تهتم بهذا ؟ "
سمعا الباب يفتح ليجدوا أنه والد أندريوس ينظر ناحية الغرفة و يردف
" مابالك بهذا الديكور الطفولي و سودوي كثيرا "
" إنه يعجبني " أردف غرين و هو يحيط بأعينه ناحية الغرفة بتعجب
ليتدارك أنه قد أشعل النار مجددا ليصمت مبتسما ناحية الاكبر الذي وقف أمامهما
" إسمع سأنادي إلى بناء ليغير بعض من بناء البيت و منهم غرفتك هذه "
" لكن لما انه يعجبني ؟ "
" لقد حسمت الامر ! "
ليخرج الاكبر من الغرفة مغلقا الباب بقوة تاركا الاثنان ينظران ناحية بعضهما البعض
" لو أنه يعلم بأني أنام بالمطبخ في بيتي لجعلني غدائه "
" لا أعلم لما يقوم بتحبيطي كل يوم ، و كأنه يتلذذ برؤيتي مجروح من كلامه "
" لا بأس ! فوالدي لم يكن موجودا أساسا في حياتي "
" أحسد نفسي لأني أملك صديقا مثلك "
" أحسد نفسي أيضا لوجودي في هذه الحياة "
" حسنا توقف أصبحت سخيفا "
ضحك غرين ليستقيم إلا أنه وجد ورقة فوق مكتب الاخر الذي شرد
" أندريوس ما هذا ؟ "
" ماذا ؟ "
" هذه الورقة ، مكتوب عليها الحقيقة ، هل هذا تهديد ؟ "
" كـلا أنا من كتبتها "
" إذا ما هذا ؟ "
" لا أعلم حقا "
نظر له الاخر بملل ليخرج من الغرفة ليأخذ أندريوس تلك الورقة و يضعها داخل الدرج الخاص به و يتبع غرين
بينما بالجهة الاخرى حيث ديانا التي تجري و هي صارخة لأنها لم تجد الفردة الاخرى من كعبها و أليثيا تقوم بالبحث تحت سريرها
" يا إلهي أين الاخرى ! "
لتتعدل أليثيا في جلستها سائلة التي سيجن جنونها
" هل يمكنني أن أعلم كيف انتِ علمتي أن آرثر قادما و هو لم يخبرك لحد الان ؟ "
![](https://img.wattpad.com/cover/340914698-288-k753533.jpg)
أنت تقرأ
فـي لـيـلـة ديــسـمـبـر
Randomلـيـلـة أصـبـحـت لـيـالـي طـويـلـة الأمـد ، و وقـعـت لـكِـ يـا حـقـيقـتـي الأبـديـة دون شـعـور مـنـي هـل تـسـمـحـين لـ مـقـدامـك أن يـرقـص الفـولـكـلـوريـة داخـل قـلـبـكِ ؟ أليثيا الجراحة التي تشتغل في مستشفى ذو سمعة واسعة في روسيا ، في احد الليالي...