16

59 4 0
                                    

" هيا ، لا تقلق لقد إعتدنا في الوقوع في مشاكل عديدة و ها نحن ذا ! "

" ها نحن ذا في خطر غرين "

" ألست أنت من كنت لا تهتم بهذا ؟ "

سمعا الباب يفتح ليجدوا أنه والد أندريوس ينظر ناحية الغرفة و يردف

" مابالك بهذا الديكور الطفولي و سودوي كثيرا "

" إنه يعجبني " أردف غرين و هو يحيط بأعينه ناحية الغرفة بتعجب

ليتدارك أنه قد أشعل النار مجددا ليصمت مبتسما ناحية الاكبر الذي وقف أمامهما

" إسمع سأنادي إلى بناء ليغير بعض من بناء البيت و منهم غرفتك هذه "

" لكن لما انه يعجبني ؟ "

" لقد حسمت الامر ! "

ليخرج الاكبر من الغرفة مغلقا الباب بقوة تاركا الاثنان ينظران ناحية بعضهما البعض

" لو أنه يعلم بأني أنام بالمطبخ في بيتي لجعلني غدائه "

" لا أعلم لما يقوم بتحبيطي كل يوم ، و كأنه يتلذذ برؤيتي مجروح من كلامه "

" لا بأس ! فوالدي لم يكن موجودا أساسا في حياتي "

" أحسد نفسي لأني أملك صديقا مثلك "

" أحسد نفسي أيضا لوجودي في هذه الحياة "

" حسنا توقف أصبحت سخيفا "

ضحك غرين ليستقيم إلا أنه وجد ورقة فوق مكتب الاخر الذي شرد

" أندريوس ما هذا ؟ "

" ماذا ؟ "

" هذه الورقة ، مكتوب عليها الحقيقة ، هل هذا تهديد ؟ "

" كـلا أنا من كتبتها "

" إذا ما هذا ؟ "

" لا أعلم حقا "

نظر له الاخر بملل ليخرج من الغرفة ليأخذ أندريوس تلك الورقة و يضعها داخل الدرج الخاص به و يتبع غرين

بينما بالجهة الاخرى حيث ديانا التي تجري و هي صارخة لأنها لم تجد الفردة الاخرى من كعبها و أليثيا تقوم بالبحث تحت سريرها

" يا إلهي أين الاخرى ! "

لتتعدل أليثيا في جلستها سائلة التي سيجن جنونها

" هل يمكنني أن أعلم كيف انتِ علمتي أن آرثر قادما و هو لم يخبرك لحد الان ؟ "

فـي لـيـلـة ديــسـمـبـرحيث تعيش القصص. اكتشف الآن