18

60 7 0
                                    

" رصاصة؟ لا طبيبتي الموضوع ليس كذلك أنا لم أقاتل أحدا او أحد ما ضربني بالرصاص من قبل "

" حسنا إذا " أردفت لتكمل شرب شايها بهدوء

ليشرب هو الاخر ، أندريوس لا يعرف الكذب لكنه متأكد أنه لو أعاد النظر لها سيخبرها بالحقيقة لا محال ، فأصبح يقلب أعينه ناحية البيت متجنبا جهتها بالكامل

لاحظت أليثيا نظرات الاخر المتباعدة عنها ، لتعلم أن بالفعل ما أصابه كانت رصاصة و أنه يخفي شيء لتبتسم بهدوء فقد كشفته و هو قد أوصل لها ذلك بطريقة غير مباشرة

" طبيبتي يجب علي الذهاب الان ، لابد أن غرين يبحث عني الان "

لتستقيم أليثيا بعد استقامة أندريوس ليذهبا ناحية الباب

" أشكرك على ما فعلته " أردفت أليثيا ناحية الاخر الذي ابتسم

" طبيبتي إنه ليس بالشيء الكبير "

ليخرج ملوحا لها ، لتبادله الاخرى بعدها تغلق الباب داخلة ناحية الصالة عائدة للجلوس فوق كنبتها

بدأت أليثيا بالتفكير حول أندريوس هل أصبحت طبيبة لرئيس عصابة؟ هل أندريوس شخص سيء ؟ لما يسأل عنه أحد سوا صديقه ثم وجدت نفسها تحاط بعائلته

أليثيا لا تعلم أن أندريوس متسابق سيارات لأنه لم يصارحها بهذا الشيء من قبل ، و حتى إصابته التي جعلته يقوم بالعمليات عليها لم تكن إصابة شخص عادي

ثم الان رصاصتان في رجله ، أليثيا علمت أنه حصل شيء و جعل الجرح يبدو و كأنه جرح واحد لأن حين معالجتها للإصابة في بيته رأت جزئين أعمق من الخط الفاصل بينهما

و من الواضح أن أندريوس قام بجمع الرصاصتين بجرح لكنه لم يكن أعمق بما يكفي ليظهر أنه جرح واحد ، تعاملت أليثيا مع أشخاص أصيبوا بالرصاص بما يكفي لمعرفتها أن الاصابة رصاص او لا

سمعت صوت هاتفها بالأعلى لتستقيم صاعدة الدرج ذاهبة ناحية هاتفها لتجد أن المتصل هي ديانا

" أليثيا أين كنت ! لقد اتصلت بك عشر مرات "

" اسفة ! لقد كنت خارج البيت "

" في المطر ؟ هل كنت في موعد و انا لا أعلم بهذا ؟ "

" يمكنك قول هذا "

" ماذا ؟ " قطعت ديانا الخط تاركة أليثيا تنظر باستغراب فقد كانت تمزح هل ديانا غضبت منها ؟

اعادت الاتصال بها إلا أنها لم تجب ، أحست أليثيا أنها قامت بغلطة ما و هي لا تعلم ما هي

بعد دقائق سمعت الباب يطرق لتذهب فاتحة إياه ، لتجد ديانا الواقفة و وراءها ارثر الذي يحمل صندوق علب القهوة المثلجة

" هيا يا فتاة أخبريني من هذا و أين كنتم و يا إلهي ألا يملك سيارة ؟ أنت مبللة بالكامل " أردفت ديانا

" لقد أسرعنا كي نعلم هل ستتزوجان بنفس يوم زواجنا ام لا " أردف آرثر واضعا الصندوق على الارض جالسا هو الاخر في الصالة حيث تجلس ديانا

ضلت أليثيا متجمدة في الباب تنظر لهم بهدوء هل حقا أتيا إلى هنا من أجل معرفة ما حصل ؟ و ليس وحدهم فقد جلبوا القهوة أيضا

اغلقت الباب لتجلس أمامهما حيث ديانا تنتظرها أن تفتح فمها و أرثر بدأ بشرب القهوة لتوقفه ديانا ناطقة

" اصمت دعها تتكلم "

" لم أقل شيئا ! "

" ديانا لم يحصل موعد حقا فقد أتى.. "

" أتى ! لقد أتى إلى بيتها ! دون هذا يا آرثر " قاطعتها ديانا ليومئ لها آرثر ليعودا للسماع الاخرى

" لا تقاطعيني ! "

" حسنا ! "

لتتنفس أليثيا مكملة

" لقد أتى أندريوس و شكرني على عنايتي به و قد أخذني إلى مكان يعتبره كنز أمام القمر و عدنا لأنني تركت البيت دون مفتاح بحوزتي و صعد من الشجرة محضرا المفتاح و دخلنا "

" و طلب خطبتك ! " صرخت ديانا بحماس

" كلا ! "

" لا أتذكر أنك أخذتني يوما أمام القمر " نطقت ديانا مصوبة كلامها ناحية آرثر

" تنامين مبكرا أي قمر سيكون في الثامنة مساءا ؟ " ليجيبها مكملا قهوته

" أجل صحيح " لتومئ له ناظرة ناحية أليثيا مكملة

" هل يوجد شيء بينكما ؟ هيا أخبريني ! "

" لا يوجد شيء أخبرتك سوا علاقة طبيبة بمريضها "

ليقلب كل من آرثر و ديانا أعينهم ناظرين لبعضهم البعض بهدوء بينما أليثيا تنظر لهم بهدوء

" اشربي القهوة أليثيا احضرنا المفضلة لك " اردف آرثر

" لقد شربت الشاي قبل قليل "

" و شربت الشاي معه أيضا ! " صرخت ديانا و ارثر و هم متفاجئان
_________________________________

الانستا : Scallydes

فـي لـيـلـة ديــسـمـبـرحيث تعيش القصص. اكتشف الآن