38

66 5 3
                                    

مرت خمس شهور على اعتراف أندريوس لأليثيا ، أصبحا بعلاقة رسمية بعد إعترافه بأسبوع ، وقعت أليثيا بين أيدي حبه الذي يكنه لها منذ سنوات

أندريوس أصبح يشتغل بشركة العائلة ، كونه انتهى من مهمته الذي اخذت من حياته و جهده و تعبه ، و قد ترقى لمنصب اعلى بالعمل

كون أن لا عملية يقوم بتنفيذها يعود إلى العمل بالشركة ، بينما أليثيا أصبح العمل لديها مضاعف ، كونها أصبحت من أشهر الاطباء و الجراحين بالمستشفى ، أصبح الناس ينصح بعضهم البعض بالتشخيص لديها و القيام بعمليات تحت أيديها

كان أندريوس يقوم باصطحابها و أخذها من المستشفى للبيت و من البيت الى المستشفى كل يوم ، و حين تتأخر هي بدوامها ينتظرها لحين انتهائها

كانت ديانا مشتغلة على مشروعها الخاص طوال هذه الاشهر ، و يدعمها كل من أليثيا و آرثر ، بجوار أندريوس الذي تعرف عليهم بعد أن أصبح بمواعدة أليثيا

تعرفوا على بعض و قد آكتشف أنه بالفعل يعرف آرثر قديما ، لقد اشتغلا على مشروع بشركتيهما في احد المرات و قد تفاجأت كل من ديانا و أليثيا و أصبحوا يلتقون من حين الى اخر

صباح يوم مثلج ، كان اليوم الاول من شهر ديسمبر كانت ترتدي معطفها و قبعتها المحيكة بينما أندريوس بالأسفل يحتسي قهوته ينتظرها كي يصطحبها الى عملها

بالرغم من أن أليثيا تمتلك سيارتها الا انه اخبرها اندريوس بأنه هو من سيتكلف باصطحابها و بعودتها كونها تحت حمايته

نزلت أليثيا الدرج لتجد الاخر الذي ينظر ناحية وثائق عمله لتمسك حقيبتها مردفة " لقد انتهيت .. " كان الاخر لا زالت أعينه على الاوراق لينطق " أ متأكدة ؟ "

رفعت الاخرى أعينها للتأكد لتجيبه " نعم.. لما ؟ " ليشير الاخر بعد ارتشافه ناحية القطة و الكلبة اللتان ينظران ناحية أليثيا لتضع الاخرى كفها في يدها شاهقة لتنطق "يا إلهي حبيباتي لا أصدق أنني نسيتكم "

لتجري ناحية المطبخ لتطعم كل من اللتان تبعتاها ناحية المطبخ لقوة جوعهما ، لتطعمها ذاهبة ناحية من كان يعدل قميصه أمام المرأة لتأخذ حقيبتها و تكمل سيرها

وقفت أمامه ليدير رأسه ناحيتها ليردف " أنت الآن جاهزة حقيقتي " قبل جبينها ليشابك يده بيدها خارجين من المنزل ليذهبا ناحية سيارة أندريوس

صعدت أليثيا ليليها أندريوس ، ليشغل سيارته متحركا ناحية المستشفى

اثناء قيادته كانت أليثيا تعدل حذاءها لينفتح صندوق السيارة الذي امامها ، لتجد مسدسا و بعضا من الوثائق لتفتح الاخرى اعينها ليغلق الاخر الصندوق و اعينه بالطريق

فـي لـيـلـة ديــسـمـبـرحيث تعيش القصص. اكتشف الآن