" أليثيا ! "
" إليزابيث ! "
اردفت أليثيا بصدمة فقد ما تراه ليس حلما
" أختي يا عزيزتي اشتقت لكِ ! "
اقتربت إليزابيث معانقة أليثيا بقوة لتبادلها أليثيا بدورها ، فقد رأت أختها بعد أعوام و قد اشتاقت إليها كثيرا
" يا إلهي لن تتصوري كم اشتقت لكِ يا طبيبتي الصغيرة"
" تفضلي بالدخول أولا لا تضلي هنا بالخارج"
" امتلك زبائن معي " اردفت الكبرى بحسرة
" ادخلوا ! " لتصرخ بعد كلامها
دخل توأمان و يليه فتاة بشعرها الاملس الاسود و يليها توأمان أخريان ، ضلت أليثيا تنظر للجميع ليليه الخادم و الخادمة اللذان يحملان اغراض الجميع
لترد إغلاق الباب لتجد رجل ضخم شهم يقف بالباب لتقلب هي رأسها متسائلة
" و من تكون سيدي؟ "
" انا جليس الاطفال " اردف الاخر و هو ينظر لأليثيا التي وضعت يدها فوق جبينها
" تفضل سيدي البيت بيتك "
ليدخل الاخر تابع الذين سبقوه و يجلسون في الصالة ينتظرون صاحبة البيت التي لم تصبح صاحبة البيت من الان
" تعالي أليثيا اجلسي بجانب ميران "
" من ميران " تسائلت
" أنا " رفعت الفتاة التي تملس شعرها لتذهب أليثيا جالسة بالقرب منها
" أليثيا انا حقا متأسفة لأنني فاجأتكِ هكذا ، فبعد طلاقي.."
" طلاقك! هل تطلقتِ؟"
" أجل ، لقد عشت المرار معه لقد كان كل يوم يثمل و .."
" كفى فهمتكِ ، الاطفال هنا لا تتحدثي اكثر "
" هم عاشوا نفس مرارتي.."
" لا بأس انتم الان لدى خالتكم !"
" سنبقى ليومين فقط.."
" يومان؟ لما؟ انتم معي الان ، اقصد انا اعيش لمفردي و امتلك غرفاً كثيرة بالبيت لدى ابقوا معي "
" ياي سنجلس في مكان واحد و أخيرا ! " قفز احد الاولاد مردفا بفرح
" ليونيد توقف ! "
أنت تقرأ
فـي لـيـلـة ديــسـمـبـر
Randomلـيـلـة أصـبـحـت لـيـالـي طـويـلـة الأمـد ، و وقـعـت لـكِـ يـا حـقـيقـتـي الأبـديـة دون شـعـور مـنـي هـل تـسـمـحـين لـ مـقـدامـك أن يـرقـص الفـولـكـلـوريـة داخـل قـلـبـكِ ؟ أليثيا الجراحة التي تشتغل في مستشفى ذو سمعة واسعة في روسيا ، في احد الليالي...