6

211 12 1
                                    

" أليثيا ! "

" إليزابيث ! "

اردفت أليثيا بصدمة فقد ما تراه ليس حلما

" أختي يا عزيزتي اشتقت لكِ ! "

اقتربت إليزابيث معانقة أليثيا بقوة لتبادلها أليثيا بدورها ، فقد رأت أختها بعد أعوام و قد اشتاقت إليها كثيرا

" يا إلهي لن تتصوري كم اشتقت لكِ يا طبيبتي الصغيرة"

" تفضلي بالدخول أولا لا تضلي هنا بالخارج"

" امتلك زبائن معي " اردفت الكبرى بحسرة

" ادخلوا ! " لتصرخ بعد كلامها

دخل توأمان و يليه فتاة بشعرها الاملس الاسود و يليها توأمان أخريان ، ضلت أليثيا تنظر للجميع ليليه الخادم و الخادمة اللذان يحملان اغراض الجميع

لترد إغلاق الباب لتجد رجل ضخم شهم يقف بالباب لتقلب هي رأسها متسائلة

" و من تكون سيدي؟ "

" انا جليس الاطفال " اردف الاخر و هو ينظر لأليثيا التي وضعت يدها فوق جبينها

" تفضل سيدي البيت بيتك "

ليدخل الاخر تابع الذين سبقوه و يجلسون في الصالة ينتظرون صاحبة البيت التي لم تصبح صاحبة البيت من الان

" تعالي أليثيا اجلسي بجانب ميران "

" من ميران " تسائلت

" أنا " رفعت الفتاة التي تملس شعرها لتذهب أليثيا جالسة بالقرب منها

" أليثيا انا حقا متأسفة لأنني فاجأتكِ هكذا ، فبعد طلاقي.."

" طلاقك! هل تطلقتِ؟"

" أجل ، لقد عشت المرار معه لقد كان كل يوم يثمل و .."

" كفى فهمتكِ ، الاطفال هنا لا تتحدثي اكثر "

" هم عاشوا نفس مرارتي.."

" لا بأس انتم الان لدى خالتكم !"

" سنبقى ليومين فقط.."

" يومان؟ لما؟ انتم معي الان ، اقصد انا اعيش لمفردي و امتلك غرفاً كثيرة بالبيت لدى ابقوا معي "

" ياي سنجلس في مكان واحد و أخيرا ! " قفز احد الاولاد مردفا بفرح

" ليونيد توقف ! "

فـي لـيـلـة ديــسـمـبـرحيث تعيش القصص. اكتشف الآن