7

220 15 5
                                    

نظر أندريوس ناحية أليثيا التي بدأت تكتب شيئا في دفتر حالات المرضى لينتابه الفضول و يقترب محاولا معرفة ما تكتبه إلا انه انصدم من خط الاخرى فهو.. لم يفهم شيء

" طبيبتي بأي لغة تكتبين لأن خطك مزخرف جدا "

" هل انت فضولي لهذه الدرجة ؟ "

" لا ليس حقا، انا اسف " رجع الى الوراء و هو يتحمحم ليردف مجددا

" طبيبتي ان ذراعي يؤلمني "

" أين ؟ "

" هنا " و اشار على ذراعه اليمنى

" لا بأس لا زالت جروحك لم تشفى "

لتستقيم أليثيا ليقلدها الاخر مستقيم ايضا لتنظر له مستغربة

" حسنا اذا ، بعد الفطور ك عادتنا و سأغير لك الضمادات "

ليومئ لها الاخر بابتسامة و ترك أليثيا تنصرف ثم عاد يجلس و ينظر ناحية النافذة ينتظر شيئا جديدا يحدث في يومه

بينما أليثيا التي ذهبت لتراقب باقي مرضاها ، لتلحظ غرين يقترب ناحيتها و داريان بجانبه

" مرحبا أيتها الطبيبة أليثيا كيف حالك؟ "

" بخير ماذا عنكم ؟ "

" نحن بأحسن حال صحيح داريان؟ "

" أجل ! " اردف الصغير بحماس

" هل يمكننا أيتها الطبيبة زيارة أندريوس ؟ "

" أجل بالطبع "

لتقاطعهم أحدى الممرضات طالبة من أليثيا التجهز للعملية لشخص ما ليودعوا بعضهم البعض لينصرف كل واحد منهم لما يجب ان يفعله

دخل غرين ليجد أندريوس ينظر الى الخارج و نصف جسده للخارج النافذة ليقترب ماسكا قميصه مردفا بصوت درامي

" يا إلهي أرجوك لا تنتحر "

" لا أستطيع الحياة سوف أنتحر "

" لا ! "

" أجل ! "

" ماذا تفعلان ؟ " قاطع مسرحيتهم داريان الذي ينظر لهم رافعا كلا حاجباه

لينظرا الاخران لبعضهم البعض فالصغير قاطع دراماتهم ليجلسا كلاهما ليردف غرين

" أندريوس لن تصدق ماذا فعل عجوز النار ! "

" ماذا؟ "

فـي لـيـلـة ديــسـمـبـرحيث تعيش القصص. اكتشف الآن