دخل آرثر بعد ديانا و أليثيا اللتان بدأن بالفعل بطلب ما يريدانه
" آرثر أنت لا تحب الجبنة صحيح ؟ " نطقت ديانا ناظرة ناحية الذي يضيق اعينه محاولا التقاط أسماء البيتزا الموجودة في الاعلى
" ما تلك البيتزا التي يكسوها اللون الازرق ؟ " نطق ارثر الذي يحاول قراءة اسمها
" أي أزرق ؟ " نطقت أليثيا التي تحاول رؤية الجهة التي ينظر لها الاخر بينما ديانا اقتربت منه محاولة هي الاخرى معرفة ماذا يقصد الاخر
" تلك هناك شيء فوقها ازرق "
" لا يوجد شيء ازرق آرثر ! " نطقت ديانا
لتردف أليثيا و هي فاقدة املها بالاخر
" يقصد الزيتون فـ لونه ملاعب به بالصورة "
" أ هذا زيتون ؟ " نظر آرثر ناحيتها بصدمة
" آرثر اجلس في احد الطاولات سنأتي بعدك هيا " دفعت ديانا الاخر ذاهبة لطلب البيتزا لكل واحد
بينما ببيت الغابة حيث عاد أندريوس و غلوريا بعد مشيهم حيث كانا هادئان و لم ينطقا شيء فقط لابعاد انظار العائلة لهما
صعد أندريوس ليفتح باب غرفته ليجد جسدا يقفز عليه و ما كان سوا غرين الذي كان يلحق داريان الذي كان يضحك بالوراء على منظر الاخران
" يا الهي لقد تأخرت يا رجل "
" ماذا تفعلان بغرفتي ؟ "
" ننتظرك "
" ابتعد عني اذا "
ليستقيم غرين و بعده أندريوس مغلقا الباب وراءه جالسا ناظرا ناحية الخارج من خلال نافذته
" اذا ؟ ماذا حصل ؟ "
" لا شيء ، الفتاة هادئة و انا هادئ و الجو هادئ و لم ننطق شيئا منذ خروجنا "
" سمعنا أنهم معجبين بك "
" عفوا ؟ "
" شكرا "
" ماذا تقصد ؟ "
" يقصد أن العم أعجب بك و يريدك زوج لابنته " نطق داريان ليصافح يد غرين
" منذ متى و انت تتحدث بهذه الطريقة يا ولد ؟ "
" ماذا ستفعل الان ؟ "
" انا لن أقوم بشيء ، انا لا احب غلوريا ، اعني احترمها اجل لانها ابنة عمي و يجب علي احترامها لكنني لست مجبور على حبها او الزواج بها ، حتى انها ليست مرتاحة و هي معي و هذا سبب كافي "
" لو تسمع حقيقتك هذا الكلام يا الهي " ليردف غرين متعمدا الضغط على كلمة حقيقتك
لينظر أندريوس له بهدوء مكتفا يديه ناظرا ناحية الارض
" اشتقت لبيتي سأذهب له و أنت أتركك مع عائلتك مع السلامة "
ليمسك أندريوس ذراعه جاذبا و مجلسا اياه حيث كان جالسا
" لقد كنت هنا طوال الوقت و بدون فائدة لكن الان ؟ يجب عليك البقاء لا يمكنني تيسير الامور هنا بمفردي "
" لم أقل سأخرج قلت سأذهب الى بيتي "
" ماذا تقصد ؟ "
" المطبخ "
ليضرب أندريوس جبينه بينما داريان ضحك بصخب و غرين رفع حاجباه باستغراب
" هل كنت تعتقد انني سأذهب تاركا اياك في هذه الحرب ؟ ما فائدتي حينها اذا تركتك يا رجل ؟ "
" أشعر بالدوار "
" مهلا ماذا يحصل لك ؟ "
" لا اعلم اريد ان استريح فقط "
بالجهة الاخرى حيث ديانا تصرخ على آرثر الذي سكب الصودا كلها على الارض و أليثيا تمسك بطنها من الضحك
" ماذا تفعل ؟! "
" ماذا يجب علي أن أفعل ؟ "
" لقد سكبتها كلها على ملابسك ما هذا ! "
" لم أكن اقصد ! "
" بالطبع لم تكن ، يا الهي " لتضع كلتا يداها فوق جبينها بقلة حيلة بينما أليثيا على وشك الموت من ضحكتها
ليقف شخص امام طاولتهم مردفا جاعلا الثلاثي يقبعون أنظارهم عليه
" أليثيا ؟ "
أنت تقرأ
فـي لـيـلـة ديــسـمـبـر
Randomلـيـلـة أصـبـحـت لـيـالـي طـويـلـة الأمـد ، و وقـعـت لـكِـ يـا حـقـيقـتـي الأبـديـة دون شـعـور مـنـي هـل تـسـمـحـين لـ مـقـدامـك أن يـرقـص الفـولـكـلـوريـة داخـل قـلـبـكِ ؟ أليثيا الجراحة التي تشتغل في مستشفى ذو سمعة واسعة في روسيا ، في احد الليالي...