21

58 5 1
                                    

دخل آرثر بعد ديانا و أليثيا اللتان بدأن بالفعل بطلب ما يريدانه

" آرثر أنت لا تحب الجبنة صحيح ؟ " نطقت ديانا ناظرة ناحية الذي يضيق اعينه محاولا التقاط أسماء البيتزا الموجودة في الاعلى

" ما تلك البيتزا التي يكسوها اللون الازرق ؟ " نطق ارثر الذي يحاول قراءة اسمها

" أي أزرق ؟ " نطقت أليثيا التي تحاول رؤية الجهة التي ينظر لها الاخر بينما ديانا اقتربت منه محاولة هي الاخرى معرفة ماذا يقصد الاخر

" تلك هناك شيء فوقها ازرق "

" لا يوجد شيء ازرق آرثر ! " نطقت ديانا

لتردف أليثيا و هي فاقدة املها بالاخر

" يقصد الزيتون فـ لونه ملاعب به بالصورة "

" أ هذا زيتون ؟ " نظر آرثر ناحيتها بصدمة

" آرثر اجلس في احد الطاولات سنأتي بعدك هيا " دفعت ديانا الاخر ذاهبة لطلب البيتزا لكل واحد

بينما ببيت الغابة حيث عاد أندريوس و غلوريا بعد مشيهم حيث كانا هادئان و لم ينطقا شيء فقط لابعاد انظار العائلة لهما

صعد أندريوس ليفتح باب غرفته ليجد جسدا يقفز عليه و ما كان سوا غرين الذي كان يلحق داريان الذي كان يضحك بالوراء على منظر الاخران

" يا الهي لقد تأخرت يا رجل "

" ماذا تفعلان بغرفتي ؟ "

" ننتظرك "

" ابتعد عني اذا "

ليستقيم غرين و بعده أندريوس مغلقا الباب وراءه جالسا ناظرا ناحية الخارج من خلال نافذته

" اذا ؟ ماذا حصل ؟ "

" لا شيء ، الفتاة هادئة و انا هادئ و الجو هادئ و لم ننطق شيئا منذ خروجنا "

" سمعنا أنهم معجبين بك "

" عفوا ؟ "

" شكرا "

" ماذا تقصد ؟ "

" يقصد أن العم أعجب بك و يريدك زوج لابنته " نطق داريان ليصافح يد غرين

" منذ متى و انت تتحدث بهذه الطريقة يا ولد ؟ "

" ماذا ستفعل الان ؟ "

" انا لن أقوم بشيء ، انا لا احب غلوريا ، اعني احترمها اجل لانها ابنة عمي و يجب علي احترامها لكنني لست مجبور على حبها او الزواج بها ، حتى انها ليست مرتاحة و هي معي و هذا سبب كافي "

" لو تسمع حقيقتك هذا الكلام يا الهي " ليردف غرين متعمدا الضغط على كلمة حقيقتك

لينظر أندريوس له بهدوء مكتفا يديه ناظرا ناحية الارض

" اشتقت لبيتي سأذهب له و أنت أتركك مع عائلتك مع السلامة "

ليمسك أندريوس ذراعه جاذبا و مجلسا اياه حيث كان جالسا

" لقد كنت هنا طوال الوقت و بدون فائدة لكن الان ؟ يجب عليك البقاء لا يمكنني تيسير الامور هنا بمفردي "

" لم أقل سأخرج قلت سأذهب الى بيتي "

" ماذا تقصد ؟ "

" المطبخ "

ليضرب أندريوس جبينه بينما داريان ضحك بصخب و غرين رفع حاجباه باستغراب

" هل كنت تعتقد انني سأذهب تاركا اياك في هذه الحرب ؟ ما فائدتي حينها اذا تركتك يا رجل ؟ "

" أشعر بالدوار "

" مهلا ماذا يحصل لك ؟ "

" لا اعلم اريد ان استريح فقط "

بالجهة الاخرى حيث ديانا تصرخ على آرثر الذي سكب الصودا كلها على الارض و أليثيا تمسك بطنها من الضحك

" ماذا تفعل ؟! "

" ماذا يجب علي أن أفعل ؟ "

" لقد سكبتها كلها على ملابسك ما هذا ! "

" لم أكن اقصد ! "

" بالطبع لم تكن ، يا الهي " لتضع كلتا يداها فوق جبينها بقلة حيلة بينما أليثيا على وشك الموت من ضحكتها

ليقف شخص امام طاولتهم مردفا جاعلا الثلاثي يقبعون أنظارهم عليه

" أليثيا ؟ "

فـي لـيـلـة ديــسـمـبـرحيث تعيش القصص. اكتشف الآن