23

61 6 7
                                    

" مرحبا حقيقتي "

" حقي-.. أندريوس ما الذي تفعله هنا ؟ "

" أتيت لاصطحاب أجمل الأطباء معي إلى موعد ، هل تقبلين دعوتي ؟ "

" في ليلة رأس السنة ؟ "

" تاريخ مميز حقيقتي "

" و إذا رفضت ؟ "

" اعتبريه اخر يوم نلتقي فيه كـمريض و طبيبته "

" ما سر الأسلوب المظلم هذا ؟ "

" أنا حقا معجب بتحقيقاتك طبيبتي "

نظرت له اليثيا بهدوء و ذهبت تاركة الباب مفتوح و أندريوس ينتظرها بابتسامته الهادئة

بينما أليثيا في غرفتها تبحث عن ما ترتديه ، هي حقا فساتينها المرموقة لدى ديانا فقد كانت ديانا دائما تطلب فساتينها كي تصمم فساتين تشبه فساتين أليثيا

لا تستطيع الاتصال على ديانا فهي الان بموعد مع آرثر و كما أن أندريوس في الاسفل ينتظرها

فتحت خزانتها لتجد فستان عادي ، ثوبه مرسوم عليه ازهار بالاحمر و الورود البيضاء و ثوبه أسود اللون

احتارت بارتدائه فالجو بارد بالخارج و الفستان اكمامه لا يصل طوله الى عشر سنتيمترات

اخذته بالنهاية فكما قال أندريوس ، لربما اليوم الاخير بينهما بما انها لم تعد تعالجه و انتهت فترة علاجه تحت رعايتها

نزلت لتجده استقام من مكانه بسرعة حين رؤيته لها ، بالرغم أن الفستان الذي ترتديه ليس للمواعد و لم تقم بوضع مستحضرات التجميل فهذه الفترة كانت بشرتها حساسة للغاية

" تبدين بغاية الجمال و الاناقة طبيبتي "

" لست كذلك أندريوس ، اعتذر لم اجد شيئا مناسبا " اردفت بالنهاية و هي تقوم بفحص الفستان باعينها و يدها

" لا أهتم حقا بما ترتدينه فأنت هي الشخص المناسب و ما ارتديته سيكون كالسكر على قطعة الحلوة "

" أرى أنك حقا متشوق لهذا الموعد إذا "

" بالطبع ! تفضلي طبيبتي عن اذنك "

حملت أليثيا حقيبتها لتخرج و وراءها أندريوس الذي أغلق الباب

فتح أندريوس لها الباب لتدخل و يجلس أندريوس في مكان السائق ليتصنم مكانه حيث انه لا يعلم أين يذهب الان

" أنت لا تعلم وجهتك صحيح ؟ "

" لا-.. لا أنا أعلم "

فـي لـيـلـة ديــسـمـبـرحيث تعيش القصص. اكتشف الآن