" مرحبا حقيقتي "
" حقي-.. أندريوس ما الذي تفعله هنا ؟ "
" أتيت لاصطحاب أجمل الأطباء معي إلى موعد ، هل تقبلين دعوتي ؟ "
" في ليلة رأس السنة ؟ "
" تاريخ مميز حقيقتي "
" و إذا رفضت ؟ "
" اعتبريه اخر يوم نلتقي فيه كـمريض و طبيبته "
" ما سر الأسلوب المظلم هذا ؟ "
" أنا حقا معجب بتحقيقاتك طبيبتي "
نظرت له اليثيا بهدوء و ذهبت تاركة الباب مفتوح و أندريوس ينتظرها بابتسامته الهادئة
بينما أليثيا في غرفتها تبحث عن ما ترتديه ، هي حقا فساتينها المرموقة لدى ديانا فقد كانت ديانا دائما تطلب فساتينها كي تصمم فساتين تشبه فساتين أليثيا
لا تستطيع الاتصال على ديانا فهي الان بموعد مع آرثر و كما أن أندريوس في الاسفل ينتظرها
فتحت خزانتها لتجد فستان عادي ، ثوبه مرسوم عليه ازهار بالاحمر و الورود البيضاء و ثوبه أسود اللون
احتارت بارتدائه فالجو بارد بالخارج و الفستان اكمامه لا يصل طوله الى عشر سنتيمترات
اخذته بالنهاية فكما قال أندريوس ، لربما اليوم الاخير بينهما بما انها لم تعد تعالجه و انتهت فترة علاجه تحت رعايتها
نزلت لتجده استقام من مكانه بسرعة حين رؤيته لها ، بالرغم أن الفستان الذي ترتديه ليس للمواعد و لم تقم بوضع مستحضرات التجميل فهذه الفترة كانت بشرتها حساسة للغاية
" تبدين بغاية الجمال و الاناقة طبيبتي "
" لست كذلك أندريوس ، اعتذر لم اجد شيئا مناسبا " اردفت بالنهاية و هي تقوم بفحص الفستان باعينها و يدها
" لا أهتم حقا بما ترتدينه فأنت هي الشخص المناسب و ما ارتديته سيكون كالسكر على قطعة الحلوة "
" أرى أنك حقا متشوق لهذا الموعد إذا "
" بالطبع ! تفضلي طبيبتي عن اذنك "
حملت أليثيا حقيبتها لتخرج و وراءها أندريوس الذي أغلق الباب
فتح أندريوس لها الباب لتدخل و يجلس أندريوس في مكان السائق ليتصنم مكانه حيث انه لا يعلم أين يذهب الان
" أنت لا تعلم وجهتك صحيح ؟ "
" لا-.. لا أنا أعلم "

أنت تقرأ
فـي لـيـلـة ديــسـمـبـر
Разноеلـيـلـة أصـبـحـت لـيـالـي طـويـلـة الأمـد ، و وقـعـت لـكِـ يـا حـقـيقـتـي الأبـديـة دون شـعـور مـنـي هـل تـسـمـحـين لـ مـقـدامـك أن يـرقـص الفـولـكـلـوريـة داخـل قـلـبـكِ ؟ أليثيا الجراحة التي تشتغل في مستشفى ذو سمعة واسعة في روسيا ، في احد الليالي...