فتاة من فئة المميزين لديها قدرة على رؤية أشياء لا يراها الأخرون لذلك وصفة بالغريبة تحاول أن تتعايش مع قدرتها مما يعرضها لمواقف خطيرة مرعبة محزنة و مؤلمة هذه القصة مؤلفة من قبلي من وحي الخيال
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
غريبة! 13 فتاة صغيرة تبلغ من العمر تسع سنوات لطالما سمعت كلمة غريبة لكنها لم تفهم ما هو الغريب ؟
أخرج الطبيب الأم و التفت إلى الفتاة التي كانت ممسكة بالقط الصغير وتتمتم بصوت خافت (لقد كانوا بشعين ... ويزحفون .. كان لونهم أسود لكنهم ليسوا ظرفاء مثلك ... بل بشعين ومزعجين .. لما لونك أسود لا أحب هذا .. مزعج بشع لزج مقرف)
أخذ الطبيب القطة من يدها حمل الفتاة ووضعها فوق المكتب وأعطاها أوراقا وأقلام تلوين ثم ذهب مع القطة إلى المطبخ ليصنع فنجانا من القهوة
بقيت الفتاة ساكنة تحدق بالألوان مدت يدها وأخذت قلما ثم أمسكت بقلم آخر بيدها وبدأت تخربش على الورق رفعت رأسها وإذ كل ماحولها تحول لظلام ثم بدأت تظهر بقع ضوء على التوالي كان يبدو مثل ممر طويل جدا لا نهاية له همس في أذنها ~وجدتك~ ألتفت مذعورة وخائفة فلم تجد شيئا ورائها ثم شعرت بشيء يلمس كتفها كانت خائفة فبدأت تمشي ببطء وهدوء (هذا ليس حقيقيا أنه وهم أنه ليس حقيقي أنا أحلم لكن متى خلدت إلى النوم يجب أن أستيقظ وسوف ينتهي هذا الكابوس) كلما مشت أكثر أصبح الجو حولها أبرد وأبرد بدأت تسمع صرخات متقطعة وكأن حشداً من الناس يتحدث ''لا .... دعوني ..... أبتعد ....... مؤلم ...... أمي ...... بكاء ....... صراخ حاد'' بدأت تبكي وتكبح صوتها وتمشي بتثاقل وكأنها لم تعد تستطيع التنفس ظهر على مد بصرها طفل في نفس عمرها يقف وهو يبتسم وكأنه يجبر نفسه على الابتسام ثم ظهر خلفه ظل ليد سوداء أمسكت بقدمي الطفل وسحبته ركضت الفتاة وأمسكت بيده وحاولت مساعدته
(أتركه أيها الشرير) نظر الفتى إليها وهو يبتسم بيأس ^أخرجي^ ( لن أدعك هنا سوف أساعدك) ^أخرجي قبل أن يمسك بكي^ ( سأخرجك معي .......) أفلت الصبي يد الفتاة وتم سحبه بعيدا جلست على الأرض مصدومة و انهمرت دموعها ثم أتى مرة أخرى ذلك الصوت وهمس ~وجدتك~ ألتف حولها وقيدها نظر إلى عينيها و ابتسم كانت خائف حتى ظهر خيط أحمر على طول الطريق وسمعت صوت الطبيب يناديها [أيتها الحمقاء أفيقي أتبعي صوتي واخرجي من هناك] استجمعت الفتاة قوتها وبدأت تركض متبعة ذلك الخيط حتى فتحت عينيها لترى وجه الطبيب مذعورا صرخ في وجهها [يا حمقاء ماذا كنت تفعلين دون مقاومة هل تريدين الموت ....] تنهد .... ثم جلس نظر نحو المكتب وأمسك بالورقة تقطب جبينه وسألها [منذ متى أصبحتي ترين الظلال بعيون حمراء ] ...... يتبع #مها
