غريبة ! 20
فتاة صغيرة تبلغ من العمر تسع سنوات لطالما سمعت كلمة غريبة لكنها لم تفهم ما هو الغريب ؟كانت الفتاة تبكي وهي خائفة
(ماذا أفعل ماذا أفعل )
ثم سمعت صوت ضحك ذلك الكيان
{هييييييي..... حسنا حسنا من يوجد لدينا هنا فتاة صغيرة تبكي هاهاهييي }
نظرت الفتاة لها
(أنت هنا ساعديني سيقتل نفسه هكذا ماذا أفعل لإنقاذه){هممم لما تريدين أنقاذه أليس أحد أولئك الذين كانوا يضحكون ويتنمرون عليك هييي شاهدي كيف تحول إلى أحمق يتعرض للضرب أليس هذا ممتعا}
(انفجرت الفتاة صارخة ما هو الممتع برؤية شخص يتألم) سمع الرجال صوت الفتاة فلم تعرف ماذا تفعل اندفعت نحو الفتى وأمسكت به انتفض الدخان بعيدا عنه وعاد الفتى إلى وعيه مجددا تلفت حوله فرئها ممسكة بيده تركض لتخرج من أحد الأزقة وهي تتحدث إلى الكيان
(ماذا أفعل عليك مساعدتي)
{هييي لما علي أن أساعدك هيييي}
غضبت الفتاة بشدة وظهر ذلك على وجهها
{هييي حسنا أهدئي و اتبعيني حقا يمكن أن تكوني مخيفة هييي}تبعت الفتاة الكيان حتى وصلت إلى ممر مسدود نظرت نحو الكيان
(ماهذا هل تلعبين معي سيمسكون بنا){هييي دقي على الباب المجاور لك}
دقة الباب ثم فتح وكانت هناك عجوز مخيفة بصوت خشن
//من أنت//
همس الكيان للفتاة
{أخبريها أنك هنا لتناول كعكة الأرز الزرقاء}
بصوت يرتجف
(أريد تناول كعكة الأرز الزرقاء)
فتحت العجوز عيناها ثم أمسكت الفتاة من يدها وأدخلتها
//أجلسا على طاولة المائدة//
توجهت الفتاة إلى الطاولة وهي لاتزال ممسكة بيد الفتى
◇ألن تفلتِ يدي الآن◇
أخرجت الفتاة منديلا ولفت الجرح بقوة ثم أفلتت يده نظر الفتى نحوها
◇مع من كنت تتحدثين .. لا ... انتظري لما أنت هنا بالمقام الأول ◇(لما أنت في مثل هذا المكان وماذا تفعل مع رجال العصابات)
◇لا شأن لك لما تتدخلين بما لا يعنيكي◇
ابتسمة الفتاة ساخرة
(حسنا لا شأن لك بما أفعله هنا)
غضب الفتى وصرخ في وجهها
◇هل أنت حمقاء هل تظنين أنك في نزهة هذا المكان خطير لا يمكن لطالب في المدرسة أن يتجول هنا◇
( ها ؟ .. وما الفرق أنت أيضا هنا لما لا تقيس كلماتك على نفسك )
دخلت العجوز وبيدها صحن به كعكة أرز زرقاء وضعتها على الطاولة
//ما هذا شجار أحبة//
انتفضه الفتى
◇من الذي سيحب فتاة غريبة مثلها◇
(على الأقل هذه الغريبة أنقذتك من قتل نفسك لما فعلت ذلك هل أنت أحمق)
◇أ أنا لم لم أكن أريد فعل ذلك أنا فقط....◇
ثم أنهار باكيا طلبت الفتاة من العجوز علبة إسعافات أولية فقد كانت الكدمات تغطي وجهه ثم أخذت تداوي جروحه وهو يتألم
(هل أنت طفل لما تبكي)
سألت الفتاة تلك العجوز عن سبب أدخالهم عندما سمعة جملة كعكة الأرز الزرقاء فابتسمت العجوز بحنان
//لأنني لن أنساها أبدا فهي .. كانت تحب تلك الزهرة وتطلب مني دوما أن أصنع لها كعكة الأرز بهذا اللون//
(عن أي زهرة تتحدثين)
//إنها زهرة زرقاء جميلة تدعا لا تنساني لطالما أحبتها//
..... يتبع
#مها
ملاحظة سأضع صورة الزهرة وشرح بسيط عنها
أنت تقرأ
غريبة
Paranormalفتاة من فئة المميزين لديها قدرة على رؤية أشياء لا يراها الأخرون لذلك وصفة بالغريبة تحاول أن تتعايش مع قدرتها مما يعرضها لمواقف خطيرة مرعبة محزنة و مؤلمة هذه القصة مؤلفة من قبلي من وحي الخيال