فتاة من فئة المميزين لديها قدرة على رؤية أشياء لا يراها الأخرون لذلك وصفة بالغريبة تحاول أن تتعايش مع قدرتها مما يعرضها لمواقف خطيرة مرعبة محزنة و مؤلمة هذه القصة مؤلفة من قبلي من وحي الخيال
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
غريبة!57 فتاة صغيرة تبلغ من العمر أحد عشر عاما لطالما سمعت كلمة غريبة لكنها لم تفهم ما هو الغريب ؟
كانت الأنوار داخل السيارة مغلقة بعد لحظات من انطلاق السيارة أُشعلت الأنوار بينما كانت ليريا في حالة من الذهول
نظرت إلى السائق و إذ بها ريفال وهي تبتسم وتقود السيارة (ماذا تفعلين ... هل هذا اختطاف؟) ¡هههه ... ماذا لو كان كذلك¡
ابتسمت ليريا بسخرية (سوف ترين) ثم قفزت إلى الكرسي الخلفي و بدأت تركل زجاج النافذة بقوة
¡ماذا تفعلين توقفي سوف تكسرين زجاج النافذة ... أمزح معك سوف أوصلك إلى منزل¡ توقفت ليريا ثم جلست باستقامة ونظرت نحو المرآة وابتسمت (لا تمزحي هكذا لقد أخفتني)
¡... أنت التي أخفتني ...¡
(أنا آسفة على تلك المرة ... لم أقصد أن أفعل ذلك هل تقبلين اعتذاري)
¡هههه يا لك من فتاة لطيفة ... هل تقولين لي أين منزلك .. لقد تأخر الوقت كنت مارة بالصدفة و رأيتك .. لم أكن أريد لطفلة صغير أن تعود بمفردها ¡
(اه .. شكرا لك .. كم أنا محظوظة لقد كنت متعبة اليوم فقد لعبت كثيرا في المدرسة شكرا لك على كرمك) كانت ليريا تتحدث بينما ترشدها إلى الطريق
¡كم أنت فتاة لطيفة حقا .. قلت في نفسي من المستحيل أنك تشبهين آرون و أن تكوني فتاة سيئة .. لقد سامحتك ... كم بقية لنا حتى نصل إلى منزلك¡
(لقد اقتربنا هلا انعطفت نحو اليسار أريد شراء بعض الحلوى كنت سوف أشتريها بينما أسير لم أتوقع أن أصادفك أثناء عودت أم هل أتصل بأبي حتى يحضرها لي)
¡لا ... لابد أن والدك مشغول الآن في عمله¡ أوقفت ريفال السيارة قرب المتجر
(سوف أحضر لك حلوى لذيذة لأشكرك على لطفك ... هل تحبين الفراولة أم شوكولاه)
¡اااااه .. أحضري ما تريدين .. سوف أنتظرك لا تتأخري¡
دخلت ليريا إلى المتجر بينما كانت ريفال تراقبها و عيناها مفتوحة على مصراعيها كي لا تهرب منها وكانت مطمئنة أنها لن تتصل بأحد لأنها تأكدت أن هاتفها في الحقيبة التي تركتها في السيارة مضى على دخول ليريا إلى المتجر ست دقائق بدأت ريفال تشعر بالقلق فقد تهرب لكنها ما زالت تراها وهي تختار عددا كبيرا من الحلوى
