غريبة!37
فتاة صغيرة تبلغ من العمر عشر سنوات لطالما سمعت كلمة غريبة لكنها لم تفهم ماهو الغريب ؟ذهبت الفتاة إلى المدرسة كانت تشعر بالسعادة لقد عادة علاقتها مع الطبيب كما كانت و لديها الأن صديقة تتحدث معها و تقضي وقتاً ممتعاً
وبينما هي في طريقها فجأة ظهر ذلك الفتى الذي سد الطريق و هو يمشي إلى جانبها
☆مرحبا ليريا كيف حالك ... أليس الطقس جميل اليوم ☆نظرت ليريا إليه باسغراب
(من أنت ؟)
كانت بالفعل قد نسيته كان كل تفكيرها منصب أنها قد حلت سوء الفهم مع الطبيباهتزت عينى الفتى للحظة ثم ابتسم بلطف
عندما رأت ليريا ذلك تذكرته و بلمح البصر ابتعدت عنه و دخلت إلى المدرسة و اختفت عن ناظره حتى أن الفتى وقف مذهول من سرعتهاوصلت إلى الصف دخلت أمسكت إيمي من يدها و ركضت مسرعة
《ليريا ؟! ... انتظري مما نحن نهرب ... تمهلي .... لم أعد أحتمل》أدركت ليريا أنها تسحب إيمي و تمشي بسرعة لا بد أن صديقتها بجسدها الضعيف متعبة
(أسفة إيمي هل أنت بخير ... حقا أسفة هل تريدين بعض الماء .. هل أنت متعبة .. سوف أحملك إلى العيادة)وضعت إيمي يدها على فم ليريا و هي تتنفس بسرعة
《توقفي ... دعيني أخذ نفس ... أولا ...》
مشت إيمي ثم جلست على إحدى السلالم《الأن .. ماذا حدث لما كنا نركض و كأن هناك من سيمسك بنا》
(هل تذكرين ذلك الفتى الذي حدثتك عنه صاحب وجه الجوكر ... لقد ظهر فجأة و تحدث معي من غير وعي مني هربت مسرعة اعتقدت أنه سوف يلحق بي للفصل و يسأل عني لذلك أخذتك معي أنا حقا أسفة لم أفكر أنك قد تتعبين ..)《أنا بخير الرياضة مفيدة لجسدي بين الحين و الآخر ... هل تعلمين من هو و لماذا يلاحقك》
(ليس لدي فكرة حتى أنني لم أتعرف عليه فأنا عادة لا أتذكر وجوه الغرباء عني لكن بعد أن رأيت تلك الإبتسامة شعرت بقشعريرة و غريزتي دفعتني للإبتعاد .... أشعر أن هناك من يراقبني منذ فترة عند عودتي إلى المنزل ..)
《حقا ... عليك توخي الحذر ... أخبري والداكي أن يقلاك من المدرسة》
(أمي تعمل في مكتبها للتصميم و تعود بعد فترة طويلة من خروجي من المدرسة و أبي يعمل حتى الليل)
أنت تقرأ
غريبة
Paranormalفتاة من فئة المميزين لديها قدرة على رؤية أشياء لا يراها الأخرون لذلك وصفة بالغريبة تحاول أن تتعايش مع قدرتها مما يعرضها لمواقف خطيرة مرعبة محزنة و مؤلمة هذه القصة مؤلفة من قبلي من وحي الخيال