فتاة من فئة المميزين لديها قدرة على رؤية أشياء لا يراها الأخرون لذلك وصفة بالغريبة تحاول أن تتعايش مع قدرتها مما يعرضها لمواقف خطيرة مرعبة محزنة و مؤلمة هذه القصة مؤلفة من قبلي من وحي الخيال
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
غريبة!90 فتاة صغيرة تبلغ من العمر اثنى عشر عاما لطالما سمعت كلمة غريبة لكنها لم تفهم ما هو الغريب؟
دخل رال ثم وضع يده على ظهر آرون و قام بدفعه بخفة حتى يتقدم نحو زجته التي كانت تجلس على الأرض ليتوقف آرون عن جموده و يحمل سنا لينتهز آسر تلك اللحظة و يأخذ ليريا من حضنها و هي ترتجف دون توقف بينما ليريا فقط كانت تزمزم فمها نحو الداخل و هي تشعر بتأنيب الضمير على ما حدث لأمها و كانت خائبة الأمل فهي لم تستطع أن تخفف من خوف أمها مهما حاولت أن تخبرها أنها بخير لكن سنا ظلت تضمها بقوة و هي تبكي و تردد كلمة آسفة طوال الوقت
أما آسر و على رغم من تماسكه إلا أنه كان يتنفس الصعداء بعد كل خوفه خلال طريقه و قد لاحظ رال ذلك ذهب نحوه و أخذ ليريا من يده
[اذهب أيها العجوز و اجلس في السيارة سوف أتبعك بعد لحظات ... أنها بخير ليس بها شيء هذا تبين لي خلال الفحص لا تقلق] ♧متى فحصتها الآن أمسكت بها♧
[فحصتها منذ دخولي و تأكدت عندما حملتها لا توجد كسور مجرد رض و بعض الكدمات هي لن تموت ... اذهب و حاول أن تجعل تلك المتسلطة تهدأ و جعل ذلك الأحمق يستعيد وعيه و أن يتوقف عن تخيل الأسوء]
وضع آسر يده على كتف رال و هو يسند كامل نفسه عليه فقد كانت فكرة فقدان أحد أفراد أسرته قد استهلكت طاقته كلها بالفعل ثم عاود الوقوف مجددا باستقامة
♧أخبرتك ليس هناك أغبياء في عائلتي ... اعتني بها♧ ثم قام آسر بتسديد صفعة على رقبة رال ♧هذا لقولك أنني عجوز أيها الصعلوك من الذي رباك على عدم احترام الناس♧ صر رال على أسنانه و هو يفرك رقبته التي أصبحت حمراء و هو يتمتم [قال من رباك قال .. انظر من يتحدث]
توجه رال نحو المكتب الذي في المتجر و جعل ليريا تجلس عليه ثم قطب حاجبيه فقد ظلت ليريا تزمزم شفتيها و تضغط عليها بأسنانها
وضع رال يده على رأسها ثم نزل نحوها و هو ينظر نحوها بحدة [استمري بقضم شفتيك و سوف تجلسين على كرسي التعذيب الذي في المخزن ... لم أستخدمه لفترة لا بد أنني بحاجة لتجربته و ياله من حظ سعيد وجدنا متطوعا]
فتحت ليريا عينيها على مصراعيها ثم توقفت عن قضم شفتيها و ابتسمت و هي ترمش بعينيها لكن رال ظل ينظر نحوها بغضب
