غريبة!79
فتاة صغيرة تبلغ من العمر اثنى عشر عاما لطالما سمعت كلمة غريبة لكنها لم تفهم ما هو الغريب؟عندما فقدت ليريا وعيها أوقف رال السيارة و كانت ريفال في حالة من ذعر لكن رال أسكتها عندما نظر لها من خلال المرآة و هو غاضب
[إنها بخير .... فقط نائمة ... أين سوف تذهبين سوف أوصلك]
¡إلى بيت آرون¡صمت رال ثم استدار ونظر إلى ريفال و هي ترمش بسرعة بعد أن أطبقت فمها
¡إلى الفندق ... هذا ليس عدلا ... أريد رؤية آرون¡
[لا تتصرف مثل تلك العلقة]صرخت ريفال بصدمة و هي تضع يدها على فمها
¡هل تشبهني بتلك الساحرة السوداء ... رال هذا أذى مشاعري بشدة ... لا تتحدث معي .. كيف لك أن تضعني بوجه مقارنة معها ..¡ثم عبس وجه ريفال و بدت مستائة بشدة و قد قطبت جبينها و عقدت ذراعيها و أدارت وجهها عن رال
[.. لا أنت لا تشبهينها أبدا ... لن أسمح لك أن تصبحي مثلها]
بعد أن أوصلها رال إلى الفندق خرجت من السيارة و أغلق الباب بقوة و قبل أن تصعد نظرت له بحزن
¡تبا لك يا صاحب العيون الأربعة ... أحمق¡ثم بدأت عيناها تلمع وهي تحبس دموعها على الرغم من أنها تبكي دائما إلا أنها هذه المرة حبست دموعها فقد تألمت من كلمات رال و مقارنته لها بتصرفات كاليا ثم استدارت مسرعة و هي تنفض شعرها و ذهبت بخطوات غاضبة
تنهد رال ثم أسند رأسه على عجلة القيادة و أغمض عينيه وهو يتمتم ثم رفع رأسه مجددا و توجه نحو منزل ليريا
وفي الطريق كانت ليريا ما تزال نائمة بعمق إلا أنها رأت امرأة ترتدي ثوبا غريبا تقف بعيدا عنها تقدمت ليريا نحوها وعندما وقفت خلفها استدارت وقد كان ظل بلا وجه يبتسم لها
شعرت ليريا برعب شديد لدرجة أنها وقعت على الأرض لترفع تلك السيدة ثوبها وهي تبتسم بطريقة تقشعر لها الأبدان و بصوت خافت و ناعم
✥ابتسم ... الأفضل ... لم لست مثله✥
ثم ظهر قفص في ثوبها ومن بين قضبانه كان هناك طفل صغير يجلس بحزن لم تتمكن ليريا من رؤية وجهه و قبل أن تقترب منه أفاقت و هي تسعل و تشعر أن أنفها يحترق
(اااااع ما هذا)
[ماذا تعتقدين يا ذكية]
(... كحول ... أنفي يحرقني)
[هيا لتنزلي من السيارة]
(ألن تأتي معي)
أنت تقرأ
غريبة
Paranormalفتاة من فئة المميزين لديها قدرة على رؤية أشياء لا يراها الأخرون لذلك وصفة بالغريبة تحاول أن تتعايش مع قدرتها مما يعرضها لمواقف خطيرة مرعبة محزنة و مؤلمة هذه القصة مؤلفة من قبلي من وحي الخيال