غريبة!85
فتاة صغيرة تبلغ من العمر اثنى عشر عاما لطالما سمعت كلمة غريبة لكنها لم تفهم ما هو الغريب؟بعد انتهاء الفحوصات ذهب رال مع ليريا إلى السيارة ليعودا إلى المنزل و أثناء طريق العودة رن هاتف رال و قد كانت إيمي التي طلبت من رال أن يعود للمستشفى لأن والدها يريد أن يستشيره بأمر مهم
[.... لِمَ لم تنزلي بعد]
(لا أريد الدخول مجددا ... لقد تعبت و أنا جائعة ... سوف أنتظرك هنا)
[.... لا تذكريني أنا أتضور جوعا ... لن أتأخر]أغلق رال باب السيارة ثم توجه للطرف الآخر لينحني و يمد يده عبر النافذة و يمسك رأس ليريا و هو ينظر لها بحدة
[إن قمت بفعل مصيبة في غيابي جهزي نفسك لإلغاء أيام الإجازة التي تحدثنا عنها]رمشت ليريا بعينيها و هي تقلب شفتها السفلى و تنظر له بحزن
[.... لا تحاولي استخدام هذه الطريقة معي فقط عمك و أباك الأحمقان اللذان قد يتأثران بذلك ... أنا لا أمزح معك]ثم ذهب مستعجلا حتى ينهي عمله و في تلك الأثناء كانت ليريا تنظر نحوه حتى دخل من الباب لتستدير و تنظر نحو الكتاب فلم تجده في مكانه وقفت و استندت على كرسي السائق و أنزلت رأسها إلى الأسفل و هي تبحث عنه ليفتح الباب الذي خلفها بسرعة و هذا أفزعها و ضربت رأسها بعجلة القيادة
[ماذا تفعلين ...]
كتمت ليريا صوتها و هي تفرك رأسها
(... كنت أبحث عن زجاجة الماء ... هل انتهيت بهذه السرعة)
[إنها داخل علبة القيادة لم تبحثين عنها أسفل الكرسي ... ابتعدي عن الطريق]
مد رال نفسه و أخرج زجاجة الماء ثم التقط مفاتيح السيارة ثم أعطى ليريا الزجاجة و وضع يده على مكان إصابتها ليطمئن عليها بينما يفتح الدرج الذي أمام كرسيها(آه ... رأسي أبعد يدك ... ماذا تفعل)
[أستند على رأسك فقط ... ]
فتح رال الدرج و لمعت عينا ليريا بعد أن رأت الكتاب الأسود داخل الدرج ثم أخذ رال من الدرج بعض الأوراق و بطاقة ثم أغلقه مجددا و قد لاحظ أن ليريا قد فتحت عينيها على مصراعيها
[لم كل هذه الصدمة]
(.... لا شيء فقط ... رأسي ما زال يؤلمني ...)
نظر رال نحوها بشك و تجهم و جهه
[... لأثق بكلماتك ... هذه النظرة لا تشعرني سوى أنك تريدين فعل مصيبة ... أيا يكن أنه مجرد تورم طفيف لا تكوني شديدة الشكوى]
أنت تقرأ
غريبة
Paranormalفتاة من فئة المميزين لديها قدرة على رؤية أشياء لا يراها الأخرون لذلك وصفة بالغريبة تحاول أن تتعايش مع قدرتها مما يعرضها لمواقف خطيرة مرعبة محزنة و مؤلمة هذه القصة مؤلفة من قبلي من وحي الخيال