فتاة من فئة المميزين لديها قدرة على رؤية أشياء لا يراها الأخرون لذلك وصفة بالغريبة تحاول أن تتعايش مع قدرتها مما يعرضها لمواقف خطيرة مرعبة محزنة و مؤلمة هذه القصة مؤلفة من قبلي من وحي الخيال
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
غريبة!89 فتاة صغيرة تبلغ من العمر اثنى عشر عاما لطالما سمعت كلمة غريبة لكنها لم تفهم ما هو الغريب؟
وصلت ليريا إلى السيارة السوداء التي رأتها في مقطع الفيديو لتقترب منها بحذر و عندما وصلت إلى نافذة الباب الخلفي لتنظر عبرها و تجد إيمي في أرضية السيارة و هي مقيدة و عندما حاولت أن تفتح الباب لم تتمكن من فتحه على الرغم من أن محرك السيارة ما زال يعمل و المفاتيح داخل السيارة و هذا ما زاد شكوك ليريا و ريبتها و في خلال لحظات وصل كل من فوكسي و روكان إلى مكان ليريا و عندما رأى روكان إيمي من خلال النافذة كان على وشك الصراخ لكن ليريا أمسكت به و أطبقت فمه بيدها
(شششش أخفض صوتك قد يكون الخاطف هنا ... مفاتيح السيارة ما زالت معلقة في قفل تشغيل المحرك و هو ما زال يعمل لا بد من أن الخاطف ليس بعيدا ... لكن كيف أقفلت الأبواب رغم أن المفاتيح ليست معه ...)
و فجأة شعرت ليريا بالقرف و الضيق و بدى ذلك واضحا على وجهها (روكان خذ هاتفي و اتصل بعمي أريز و أخبره أن يأتي بسرعة ... سوف أذهب لأتحقق من المحل المجاور قد يكون هناك .... لن أتأخر) و عندما ذهبت ليريا التفت روكان نحو فوكسي و هو يشعر بالارتباك لكنه لم يجد فوكسي إلى جانبه فقد انطلق مسرعا خلف ليريا التي كانت تتوجه نحو ذلك الشعور البغيض الذي يلتف حولها و ما أن دخلت إلى المحل رأت رجلا يخرجه منه دخان أسود كثيف لم تكد أن ترى من شدة الدخان الذي يحوم حوله و وسط ذلك الدخان كانت هناك شقوق حمراء تتوهج بقوة
بدأت ليريا تأخذ أنفاسها بصعوبة صعودا و نزولا و لم تكد تتسلل خلف ذلك الرجل حتى شعر بها و التفت نحوها و هو ينظر نحوها كما لو أنه سوف يقتلها لكن ليريا فتحت عينيها على مصراعيها بعد أن رأت تلك الندبة التي على رأسه فقد كانت هي السبب في هذه الندبة عندما تصارعت معه قبل عام في المنزل المهجور
تراجعت ليريا بضع خطوات لتصدم برجل آخر يخرج منه دخان أسود لزج ليحيط بها كما لو أنه يقيدها لم تتمكن ليريا من الحراك لترفع رأسها نحوه و تجد نسخة عن ذلك الرجل الضخم فقد كان تؤمه
◍ما الأمر يا صغيرة ... هل أنت تائهة◍
حاولت ليريا أن تتحرك لكنها كانت مقيدة بذلك الدخان اللزج و لكن بلحظة تلاشت تلك القيود بعد أن وضع فوكسي يداه على كتفيها و سحبها بعيدا عن ذلك الرجل و هو يبتسم
