غريبة!34

115 8 2
                                    

غريبة!34فتاة صغيرة تبلغ من العمر عشر سنوات لطالما سمعت كلمة غريبة لكنها لم تفهم ماهو الغريب ؟

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

غريبة!34
فتاة صغيرة تبلغ من العمر عشر سنوات لطالما سمعت كلمة غريبة لكنها لم تفهم ماهو الغريب ؟

[آرون ... أترك تلك الدمية هذه الليلة هنا ... لدي حديث مطول معها]

♤... حسنا لكن زوجتي ستكون غاضبة ... إياك و أن تجعلها حزينة مرة أخرى  .... أميرتي سوف أذهب الأن إلى المنزل ... أنا أسف لأنني لا أعلم ما تمرين به ... لكن عليك أن تعرفي أنا دوما إلى جانبك ... رال صغيرتي أمانة لديك ♤

[آه .. فهمت فقط غادر]
بعد أن ذهب والد الفتاة ظلت تقف في مكانها

[هل ستظلين هناك اقتربي ... لن أقتلك]
(لا أريد .. أنت ما تزال غاضب مني)
[و ماذا تعتقدين .. لما أنا غاضب]

(لأنني لم أقل كل الحقيقة ... و لعلمك أنا لن أستطيع التحدث عن كل شيء لدي أيضا أشياء أريد أن أخفيها)

[ألن تقتربي ... تعالي و اجلسي أمامي لنتحدث]

(أنت فقط سوف تقوم بإلقاء محاضرة طويلة و تعطني كمية كبيرة من كتب علم النفس و الأدب و الفن و التاريخ و كأنني سوف أدخل مسابقة المعلومات و سوف أفشل في تحقيق أمالك بي سوف أخذلك في كوني الفتاة الذكية التي تعرف كل شيء و تجيد التصرف ثم .. سوف تغضب مني .. و لن ترغب في أن ترى وجهي  ... أريد العودة إلى المنزل .. سوف أتصل بوالدي )

ذهبت الفتاة لتمسك بالهاتف لكن فجأة لم تعد قدماها تلامس الأرض هي لم تشعر بقدوم الطبيب .. حتى أنها لم تسمع صوت خطواته

[... و تسألين لما أحملك مثل كيس الخضار .. البطاطا ذكية أكثر منك]
(اغغغغ ... أنزلني من التي تقارنها بالبطاطا ... أنزلني لم أعد صغيرة لتضعني فوق المكتب)

[أضعك فوق المكتب كي لا تقفزي من مكان إلى آخر]
عبس وجه الفتاة
(لما الجميع يقول أنني أقفز .. أنا لست ضفدع)

[نعم نعم أنت أجمل منه بقليل]

وضع الطبيب الفتاة فوق المكتب ذهب إلى المطبخ أحضر إبريق كبير من القهوة و عصير للفتاة و جلس على الكرسي

(أه .. شكرا على العصير أنا عطشى ... ألا ترى أنك تبالغ أولا البطاطا و الأن الضفدع ما أوجه المقارنة هذه)

[أنت من قلت أنك لست مثل الضفدع ... الأن اجلسي
و استمعي سوف أحكي لك قصة أليس الأطفال يحبون القصص ...... لا تقاطعيني]
ثم بدأ الطبيب رال بسرد قصته

** منذ سبعة عشر عاما قبل الأن كان هناك شاب لطالما أحب مساعدة الناس و ما هو أعظم من تخفيف الألم عن الناس
و رسم إبتسامة على وجههم و لكن للأسف هذا الشاب
لم يفكر إلا بالمنطق و العلم لم يأمن يوما إلا بما هو مدروس لم يكن لديه إهتمام إلا بتطوير مهاراته درسة بجد حتى أصبح أفضل جراح بين دفعته
لقد عالج العديد من الناس كان يشعر بالسعادة بسبب المثالية التي أوهم نفسه بها لكن لكل جواد كبوة
لم يتخيل أنه سوف يعجز عندما إلتقى مع ذلك الطفل ... كان الفتى نحيل هزيل جدا كان في الخامسة عشر من عمره .. عجز الأطباء عن فهم حالته هو يأكل بشكل طبيعي و جميع أجهزت جسده تعمل بشكل ممتاز لكن كان الفتى دائم المرض ...
كانت تلك الحالة تحديا للطبيب الشاب ... لذلك قرر أمام الجميع أنه من سوف يتولى معالجته ...
في اليوم الأول من محاولة معالجة الفتى .. دخلة الطبيب الشاب و فحص الفتى ...
حقا هو ليس مريض لكن وجهه شاحب عروقه ظاهرة أسفل عيناه توجد فجوة سوداء عظامه بارزة كل هذا يدل على وجود مشكلة ما ...
سأل الطبيب: ما هو الشيء الذي يزعجك
أجاب الفتى : عيناي
سأل الطبيب: بماذا تشعر
أجاب الفتى: أريد إقتلاعها ... هل يمكنك أن تخرجها من مكانها
سأل الطبيب : هل تؤلمك ...
أجاب الفتى: لا
سأل الطبيب: إذا لما تريد التخلص منها
أجاب الفتى: حتى لا أرى تلك الأشياء القبيحة
سأل الطبيب: ماذا ترى
أجاب الفتى: لن تفهم حتى إن أخبرتك

شعر الطبيب أن مشكلة الفتى نفسية لكن بعد أن قرأ ملفه الطبي الذي أكد أنه لديه أضطرابات نفسية لكن ليس لديه مرض نفسي تم كتابة أنه متقلب المزاج و غير إجتماعي لكنه واعي و غير مؤذي للناس أو لنفسه ليس لديه إنفصام في الشخصية ليس لديه هلوسات لكن يوجد لديه نظرة كأيبة للحياة

كان ذلك يزداد صعوبة على الطبيب لإن الفتى لا يتعاون أبدا حتى أنه يرفض القدوم إلى المشفى لإكمال الفحوصات الدورية التي دوما تثبت بأنه سليم و معافى
اعتبر الطبيب أن هذا هو التحدي الذي سوف يثبت جدارته و تفوقه و قدرته لكنه نسية أهم شيء كان يطمح إليه و هو مساعدة الناس على الشفاء
أصبح كل همه كيف أثبت نفسي أنني الأفضل ...
ثم قرر أن يعيش بالقرب من منزل الفتى و أن يصبح طبيبه الشخصي
و عندما أخذ الإذن من ولي أمره و هي جدته لم تعارض بل اقترحت توفير غرفة له في نفس المنزل
لقد كانت عائلة الفتى غنية و كان الولد الوحيد لوالديه اللذان فارقا الحياة بحادث أليم عندما كان عمر الفتى ثماني سنوات
أخذ الطبيب كل المعلومات عن هذا الفتى ماذا يأكل ماذا يحب .. من هم أصدقائه .. زملائه .. مدرسيه .. كل شيء
لكن كل هذا لم يكن له نفع كان الفتى غير متعاون بشكل كبير لكن الطبيب لم يستسلم بقي يلاحقه
سأل الطبيب: لما لا تلتزم بالعلاج
أجاب الفتى: العلاج ... علاجي هو أن أختفي
سأل الطبيب: هل لديك رغبة في الإنت...حار
أجاب الفتى: لا
سأل الطبيب: ماذا تعني أن علاجك أن تختفي
أجاب الفتى: لن تفهم
الطبيب: لا سوف أفهم .. أنا هو الأفضل ... لن أفشل
سأل الفتى: هل حقا تريد أن تعرف .. ألن تندم
أجاب الطبيب: نعم ... لن أندم أبدا مهما حصل
..... يتبع
#مها

غريبةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن