غريبة!48

101 11 3
                                    

غريبة!48فتاة صغيرة تبلغ من العمر عشر سنوات لطالما سمعت كلمة غريبة لم تفهم ما هو الغريب ؟

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

غريبة!48
فتاة صغيرة تبلغ من العمر عشر سنوات لطالما سمعت كلمة غريبة لم تفهم ما هو الغريب ؟

صرخت ازول
{أسرعي ليس لدي وقت}

أدركت ليريا أن ازول لن تتمكن من تعطيلهم لفترة طويلة لذلك أسرعت إلى أسفل المكتب ووضعت المفتاح في مكانه ليصدر صوت عجلات تتحرك ثم بدأ المكتب بالانزياح وحده فتحت الأرض وظهر درج أسفل المكتب

لم تتوقع ليريا أن يكون الأمر كبيرا ومعقد ظنت أنه مجرد رف صغير في الأرض قد يحوي على بعض الأوراق لكن قبو كامل أسفل الغرفة ...
أصبح عقل ليريا فارغا كان هنالك صوت ذلك الطفل يأتي من الأسفل
~ساعديني ... المكان مظلم ... أريد العودة ... ساعديني~

لكن هذه المرة تملك الخوف قلب ليريا لم تتحرك من مكانها أخرجت هاتفها لتتصل بالطبيب لكن مجموعة الظلال تلك أمسكت بها وسحبتها نحو القبو
وقعت ليريا ووقع هاتفها بجانبها كان المكان مظلما جدا  فقط بقعة من الضوء تأتي من أعلى باب القبو
أمسكت الفتاة هاتفها مجددا لكن لم تتمكن من الاتصال لم يكن هناك شبكة
فتحت الضوء في الهاتف لترى ما حولها كاد أن يغشى عليها من شدت الخوف

كان المكان واسعا يحوي العديد من الصناديق من شدت خوفها لم تعد تستطيع أن تقف على قدميها ظلت جالسة و عيناها تذرف الدموع
ثم ظهرت تلك الأيدي من بين الصناديق وسمعت صوت العشرات من الأطفال وهم يصرخون ويستنجدون
سدت أذنيها بقوة وأغمضت عليناها

لكن تلك الأيدي أمسكت برأسها ورفعته نحو الأعلى واحدة من الأيدي كانت تشير للأعلى عند باب القبو همس ذلك الفتى في أذنها
~أنه هناك في الأعلى ... اختبئي ... لا تدعيه يمسك بك~

كانت عيناها مليئة بالدموع لم تتمكن من رؤية سوى خيال مشوش لشخص ينزل للأسفل وسمعت صوت وقع أقدام تراجعت ببطء واختبأت خلف أحد الصناديق وضعت يدها على فمها كي تخفي صوت بكائها

توقف صوت الخطوات ثم أنار ضوء خافت في المنتصف ثم بدأ ذلك الرجل يبحث عن من فتح الممر كان يبحث خلف كل صندوق و بداخله
شعرت ليريا أنه سيتم إمساكها لكنها لمحت دخان أسود ثم سمعت صوت الفتى
~اتبعي الدخان ... لا تدعيه يمسك بك~

نظرت ليريا من جانب الصندوق كان ذلك الرجل قد أدار ظهره لها وهو يبحث خلف أحد الصناديق انتهزت الفرصة وزحفت على ركبتيها وهي تتبع الدخان الأسود وصلت لأحد الصناديق ثم اختفى الدخان
توقفت عن الحركة ثم سمعت صوت خبط الرجل على الصندوق الذي كانت تختبأ خلفه ثم قال بصوت مخيف
¿أينما أنت أيها الفأر لن تخرج من هنا حيا¿

غريبةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن