فتاة من فئة المميزين لديها قدرة على رؤية أشياء لا يراها الأخرون لذلك وصفة بالغريبة تحاول أن تتعايش مع قدرتها مما يعرضها لمواقف خطيرة مرعبة محزنة و مؤلمة هذه القصة مؤلفة من قبلي من وحي الخيال
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
غريبة!86 فتاة صغيرة تبلغ من العمر اثنى عشر عاما لطالما سمعت كلمة غريبة لكنها لم تفهم ما هو الغريب؟
نزلت ليريا نحو الدرج المؤدي للقبو و بدأ صوت البكاء يتزايد أكثر و أكثر و كان فوكسي يتبعها ¤.... إلى أين تظنان أنكما ذاهبان¤ بعد سماع صوت المدرب خلعت ليريا دبوس شعرها و ألقته نحو الدرج (أين الضوء ألم تقل أن هاتفك معك ... مرحبا سيدي ... هل هاتفك معك؟ ... لا أجد دبوس شعري ... رماه فوكسي نحو الدرج)
كانت ليريا تشير نحو فوكسي الذي كان واقفا ورائها و يرفع حاجبيه بتعجب ¤ماذا ... أرني ... أين هو .... آه هناك شيء يلمع حقا ... اصعدا من هنا أنا سوف أحضره¤ نزل المدرب نحو آخر الدرج و أحضر دبوس الشعر و صعد مجددا ليعيد الدبوس و هو ينظر نحو فوكسي بخيبة أمل ¤ها هو دبوس شعرك ... من أين إشتريته يبدو فريدا ... أحببت أن أشتري واحدا لابنتي¤ (إنها مجموعة دبابيس على شكل نجوم و كواكب أحضرها عمي لي هدية من سفره سوف أختار دبوس شعر جديد لم أستخدمه من أجل ابنة المدرب)
¤لا لا ... كنت أتسائل فقط لا عجب أنني لم أرى مثلها من قبل كما أنها هدية لك من عمك يجب أن تعتزي بها¤ (سيكون عمي سعيدا إذا شاركتها مع ابنتك أرجو ألا ترفض هديتي)
¤هههه لن أرفضها ... هل رأيت يا سباح المستقبل هذه هي الأخلاق الجيدة ... منذ متى أصبحت من الفتيان اللذين يضايقون زملائهم ... إياك و تكرار هذا مجددا ... هيا كل منكما إلى صفه بسرعة ... قبل أن تذهب اعتذر من زميلتك في الحال¤ كان فوكسي يقف أمام المدرب كالتمثال غير مدرك لم يحدث بينما ليريا تقف إلى الجانب الآخر و هي تحاول كتم ضحتها و تعديل ملامح وجهها الساخرة
☆نعم ... طبعا ... أعتذر☆ التفت المدرب نحو ليريا التي أخفت فمها المبتسم بيدها ¤هل قبلت اعتذاره ...... يبدو أن اعتذارك ليس صادقا فهي ترتجف في مكانها من الصدمة ... اعتذر بصدق¤
كادت ليريا أن يغشى عليها من الضحك فأثناء محاولتها لكتم ضحكتها و الرد على المدرب كانت ترتجف و هذا جعل المدرب يظن أنها على وشك البكاء تقدم فوكسي نحو ليريا و ابتسم ابتسامة عريضة تكاد تصل إلى إذنيه ☆أعتذر من أعماق قلبي لك☆ رغم ضحك ليريا إلا أنها شعرت بالقشعريرة من ابتسامة فوكسي لتنهي ما يحدث و تتراجع إلى الخلف ¤هل تعتذر منها أو تهددها¤ (أسامحك ....) لكنها نظرت له بحدة بعد أن اختفت ضحتها و أمالت رأسها قليلا (لا تعد ما فعلته مرة ثانية .... لن أسامحك عندها) ودعت ليريا المدرب وصعدت نحو الطابق الثاني أما فوكسي لحق بها على عجل
