فتاة من فئة المميزين لديها قدرة على رؤية أشياء لا يراها الأخرون لذلك وصفة بالغريبة تحاول أن تتعايش مع قدرتها مما يعرضها لمواقف خطيرة مرعبة محزنة و مؤلمة هذه القصة مؤلفة من قبلي من وحي الخيال
تحذير قد يحتوي هذا الفصل على بعض المشاهد الصادمة التي قد لا تعجب البعض
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
غريبة! 21 فتاة صغيرة تبلغ من العمر عشر سنوات لطالما سمعت كلمة غريبة لكنها لم تفهم ماهو الغريب ؟
أتت عطلة الصيف كانت الفتاة تمضي أغلب وقتها عند الطبيب (ااااااه ..... لما علي قراءة كل هذه الكتب و أنا في العطلة)
[هذا عقابك على إخلافك لوعدك و اختفائك ذلك اليوم حتى أنك لم تعطني مبرر لعدم قدومك ولم تجيبي عندما سألتك عن المكان الذي كنت به ..... هيا سأقوم بسؤالك لذا لا تفوتي كلمة ]
(لما أنت مهتم بماذا أفعل ليس وكأنك والدي .. يااااه أصبح طبيبنا رقيق القلب و يقلق على فتاة صغيرة)
أبتسم الطبيب أبتسامة مرعبة ووضع كتاب ضخم على المكتب [لن تخرجي أيتها الأرنبة الصغيرة حتى تنهي هذا الكتاب أيضا ] (ماااااذا أنتظر أنا أسفة لن أكرر ذلك فقط توقف سينفجر رأسي ما فائدة هذه الكتب لي ....فلسفة العقل .... معرفة لغة الجسد ..... كيف ترى بدون عيون ..... ماكل هذا )
[أغلق فمك و أكملي دراستك]
مرت الأيام على نفس الحال تذهب الفتاة إلى منزل الطبيب وهو يستمر في تعليمها عن أشياء مختلفة في كل مرة وفي أحد الأيام عندما كانت عائدة إلى منزلها وكان الوقت متأخر
(آه أشعر بشيء غريب شيء مقزز ماهذا .... ما كل هذا) رأت ظل أسود بشقوق حمراء تتوهج من بعيد تقدمت الفتاة نحو ذلك الضوء ثم
{هييي حقا سوف تحشرين أنفك مجددا ألا يكفيكي ماتمرين به كل يوم و تريدين الذهاب إلى المشاكل بقدميكي }
(اه أرعبتني لما تظهرين فجأة هكذا ثم أنا لست محبة للمشاكل ولكن بما أنك ظهرتي فلا بد أنه شيء خطير لذا سأكون حذرة )
{ههييي فتاة غبية ستؤذين نفسك فقط وأنا سوف أضحك عليكي هيييي}
ظلت الفتاة تمشي حتى دخلت إلى الحديقة و هناك خلف الشجرة صدمت عندما رأت رجل ضخم ممسك بفتاة صغير وهو يغطي فمها ويحاول أن يع .... تدي عليها كان ذلك الظل الأسود الموشح بالون الأحمر قادم منه ألتفت الظل نحوها وبتسم وكأنه رأى فريسة وبدأ يقترب منها ذعرت الفتاة و اختبأت {هممم أسوف تبقين هكذا بلا حراك ليست هذه طبيعتك أيتها الفضولية أخبرتك أنه شيء سيء}
(ماذا علي أن أفعل الفتاة لا يمكنني تركها ماذا أفعل هل أتصل بأحد لا سوف يصلون متأخرين) تذكت الفتاة أحد صفحات كتاب الذي قرأته عن كيف من الممكن لما حولنا أن يؤثر على قراراتنا أسرعت الفتاة وخرجت لتحضر مجموعة من الناس ولكي تلفت أنتباه الكبار ذكرت بأنها رأت مغني شهير يتنزه في الحديقة وقالت أسمه بصوت عالي و ركضت بتجاه الحديقة ثم فتشت في هاتفها وعبر شبكة الإنترنت عن صوت سيارة الشرطة ثم وضعتها على أعلا مستوى للصوت وبدأ الناس تفتش عن مغني والأصوات تتهافت أختبأت الفتاة بين الشجيرات سمع ذلك الرجل صوت سيارات الشرطة وصوت الناس وهم يقولو \أين هو إبحثوا عنه \ فترك الطفلة مرمية على الأرض وهرب مسرعا ثم أخذتها الفتاة بسرعة وخرجت من الحديقة وقفت أمامها سيارة ركبت بها وقد كان الطبيب بعد أن أتصلت به ليأتي مسرعا [هل أنت مغناطيس للمشاكل ماذا كان سيحدث لو أنه أمسك بك غبية ستعاقبين على تهورك] (ليس هذا وقت محاضراتك علينا أن نساعد هذه الطفلة أسرع إلى المستشفى) ....يتبع #مها
