غريبة!30

92 6 0
                                    

غريبة! 30فتاة صغيرة تبلغ من العمر عشر سنوات لطالما سمعت كلمة غريبة لكنها لم تفهم ماهو الغريب ؟

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

غريبة! 30
فتاة صغيرة تبلغ من العمر عشر سنوات لطالما سمعت كلمة غريبة لكنها لم تفهم ماهو الغريب ؟

بعد يومين عادت إيمي إلى المدرسة ركضت ليريا نحوها و عانقتها
(هل أنت بخير .. هل هناك ما يؤلمك)
《هههه .. ليريا ما بك ألم أخبرك على الهاتف أنني بخير .. أنت شديدة القلق 》

(لقد حضرت لك نسخة عن ملاحظات الدروس التي فاتتك .. إن كنتي تحتاجين إلى مساعدة في الدراسة لا تتردد في سؤال ... لا أقول ذلك عن تفاخر لكنني جيدة بالدراسة )

《أعلم أنك ذكية لقد رأيت أسمك في لائحة إعلانات المتفوقين و قد كنت الأولى على المدرسة كلها .. أنا حقا سعيدة صديقتي ذكية ... هههه .. أنا محظوظة ... ما هو سر تفوقك》
تنهدت الفتاة و ابتسمت
(السر هو أنني أجبرت على قراءة العديد من الكتب الأكاديمية و الجامعية الصعبة و كتبت مئات التقارير عنها ... هل أنا غريبة ؟)

《هههه لما دوما تكررين هذا سؤال دوما أخبرتك أنت مميزة ... أتمنى أن أكون مثلك》
(لا إيمي لا تتمني شيئا فظيع مثل هذا)
قامت إيمي بنقر جبهة ليريا بأصبعها
《هذا عقاب لك على قولك عن أمنيتي أنها فظيعة فتاة خرقاء 》

مشت الطفلة بسرعة و هي تنفخ وجهها منزعجة
(هاي ... أيمي ... أيمي لا تغضبي أنا أقول لك الحقيقة هههه ... أنت لطيفة عندما تغضبي)
《لا تناديني بالطيفة و لا تعامليني و كأنني طفلة صغيرة 》

بينما كانت الفتاتين تتحدثان ظهرت المتنمرة من بعيد
أحست الفتاة فجأة بالإشمئزاز و القرف و بدى ذلك على وجهها
《ما بك ليريا .. هل تشمين رائحة بشعة》

/ها ها هههي .. أنت إنها تشم رائحتك الكريهة يا قبيحة ... آه لقد خرجت بسرعة من المشفى ظننت أن عيناي سوف ترتاح من وجهك القبيح .... الفتاة الغريبة ... و الفتاة القبيحة ... يالكم من ثنائي رائع ... ههه ههههي/

(أنا حقا أشعر بالقرف كلما رأيت ذلك الشيء اللزج الذي يلتهم رأسك مقزز)
غضبت المتنمرة لدرجة أن وجهها أصبح أحمر اللون و صرخت
/من التي تصفينها بالمقزز ... سوف أقتلع شعرك ... و أقوم بتقطيع وجهك .. سوف/

دفعت إيمي المتنمرة أرضا
《هل أنت وحش ما كل هذا أبتعدي عنا ... لا نريد التحدث معك مجددا》

زاد غضب المتنمرة و أصبح وجهها محتقن و كأن الدم تجمد في رأسها هجمت على إيمي لكن ليريا كانت أسرع منها أمسكت يدها و مدت قدمها و سحبتها بسرعة فوقعت المتنمرة أرضا ثم قامت بتكتيفها و دفعها أرضا

و في ذلك الوقت كان هناك من يراقب من بعيد ...
(إياك و أن تقتربي من إيمي لن أسمح لك و لا لذلك الشيء المقزز بالإقتراب منها ...)

{هيييي ... حقا هذا ممتع لم أكن أعرف بأنك قوية ... هههي .. هيا قومي بضربها ... اجعليها تتألم ... هيا فالنرى إن كانت تبكي دموع حقيقية .... إكسري قدمها ... ههههي}

أفلتت ليريا المتنمرة و تركتها مرمية على الأرض و أمسكت يد إيمي برفق و مشت

{هااااااااا ... ما هذا لما لم تركتها ...  اغغغغ ... هذا ليس عدل ... لقد أكنت أستمتع .. لما لا تردين ... هيييي ... أنت خائفة أن تبتعد عنك فتاة الضباب تلك بسبب أنك غريبة}

وقفت الفتاة و حدقت بالكيان و هي غاضبة لدرجة أنا عيناها كانت حمراء كالدماء و هي تحاول كبت غضبها
{وااااه ... و يقولون أني مرعبة هههييي ... الناس هي المرعبة ... حسنا توقفي عن تحديق بي سوف أذهب .. لكن سوف أعود فأنا أشتاق لك كثيرا .... هيييي}

《ليريا .... هل مازلت غاضبة》
ثم أدركت الفتاة ما حولها
(أسفة إيمي .. هل كنت أمشي بسرعة هل أنت بخير )

《اععع.. كفاكي قلق علي و اقلق على نفسك إن عيناك حمراء هل تريدين البكاء .. يمكنك البكاء أنا هنا من أجلك 》

(ههههه البكاء ... ههههه ... أتقولين أن هذا تعبير على وجهي لأنني أريد البكاء ..  هههه .. كم أنت ظريفة)

《أنس ذلك ... المهم .. لقد .. كنت .. رااااااائعة لقد كنت سريعة و تلك الحركة و و و كل شيء كان ذلك مذهل هل أنت رياضية》

(لا ... )

《لا؟ .. ماذا تقولين لقد كانت حركاتك مذهلة أين تعلمت ذلك》

(حسنا أنا أتقاتل دوما مع صديق والدي ... هو طبيب ... و أنا أذهب إليه كل يوم تقريبا ... هو شخص عنيد و متقلب المزاج لذلك أتقاتل معه دوما ..  هههه .. حتى أنه يرمي بعض الأشياء في الهواء عندما يكون غاضب .... و هو حقا لا يفهم المزاح ... و )
ثم توقفت الفتاة عن الكلام أحست إيمي بنظرت الحزن في عيني صديقتها

《ههههه مضحك لا بد أنه صديق جيد .... لك ... اممم ... و ماذا أيضا حدثيني عنه أكثر》

(لا أعتقد أن علاقتنا ستعود كما كانت ... لقد كذبت عليه و أنا لا أستطيع أن أقول له كل الحقيقة ... سوف يقوم بدفني و أنا حية إن علم ما فعلته من مغامرات خطيرة)

《سحبت كلامي هو شخص مخيف لا تذهب إليه ..》
(هههه .. شكرا لسماعك لي دون تذمر)

تنهدت الطفلة
《عزيزتي ليريا ... هل سوف تقولين شكرا في كل مرة .... ألم تعرف بعد ... سوف أخبرك ..  أنا إيمي ... و أنا صديقة ليريا ... لذلك ... يجب على ليريا ألا تقول كلمة شكرا على كل حركة أقوم بها 》
أمسكت إيمي خد ليريا و قامت بشده
《هل فهمت ..  أم لا 》

(آه .. أه ... مؤلم ... فهمت فهمت)
《علينا الذهاب إلى الصف عند الإستراحة سنكمل حديثنا ... أريد أن أفهم ما هو الذي يأكل رأس تلك المتنمرة》
دخلت المعلمة
"هيا كل الطلاب في مقاعدهم سوف نبدأ الدرس"
.... يتبع
#مها

غريبةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن