غريبة!74
فتاة صغيرة تبلغ من العمر إثنى عشر عاما لطالما سمعت كلمة غريبة لكنها لم تفهم ما هو الغريب ؟حل صباح اليوم التالي استيقظت ليريا بعد أن كانت غير قادرة على النوم طوال الليل وهي تفكر في سبب غضب أمها فلم تتمكن من النوم سوى لبضع ساعات
فبعد أن أنهى الجميع طعامهم أخذ رال القطة و ذهب إلى منزله بعد إلحاح آرون عليه ليرحل مبكرا و ظل آرون طوال الليل يحاول أن يفهم من سنا سبب غضبها إلا أنها لم تعطه أي إجابة و ذهبت إلى المكتب لتقرأ بعض الكتب و لم تتحدث مع أحد و لم تخرج من غرفة المكتب مطلقا حتى أنها لم تذهب إلى العمل فقد حضرت الإفطار ثم عادت إلى مكتبها
نزلت ليريا للأسفل لتجد حقيبتها فوق المنضدة بعد أن أدخلتها أمها من الخارج
بحثت في الحقيبة عن هاتفها و عندما وجدته رأت العشرات من المكالمات و الرسائل من روكان و إيميو قبل أن تتصل بهم رن هاتفها و قد كان المتصل إيمي و عندما أجابت ليريا انهالت عليها إيمي وهي تعاتبها
《أين أنت لِمَ لم تردي على مكالماتي و رسائلي .... كيف لك أن تجعليني قلقة طوال اليوم أنا حقا غاضبة منك》
(واااه ... اهدئي ... ماذا حصل لم أنت غاضبة)《لم أنا غاضبة هل تمزحين ... أردت أن أقوم بضرب رأسك ... لم قمت بتلك الحركة الخطيرة .. كاد قلبي يتوقف بسبب خوفي ... ماذا لو أنك وقعت على رأسك ... لو أن أمك رأت ذلك سوف تعاقبك》
(... عن ماذا تتحدثين )《عن متنزه التزلج و لحاقك بفوكس و صعودك نحو تلك القمة لا تمثلي دور المغفلة》
(لحظة لحظة ... كيف عرفت أنني كنت في المتنزه ... أنا لم أتكلم معك بعد و لم أخبرك بما جرى)《.... هل تمزحين معي ... ألم تري آخر فيديو تم نشره على الصفحات ... اذهبي و ابحثي عن فتاة يوم الرياضة ... و داعا أيتها المتهورة .....》
ثم أغلقت إيمي الخط و هي غاضبة فقد كانت طوال اليوم الماضي تتصل على الهاتف لكن بسبب أن حقيبة ليريا كانت في الشرفة لم تسمع الهاتف و ظلت إيمي قلقة طوال اليوم
بحثت ليريا عن العنوان الذي قالته إيمي لتجد عشرات اللقطات لها و هي تقف في قمة المنحنى و قد تبادر إلى ذهنها أن أمها قد رأت هذا المقطع عندها أدركت سبب تواجدها في المتنزه و سبب غضبها ثم قاطع تفكيرها صوت قرع الجرس
أنت تقرأ
غريبة
Übernatürlichesفتاة من فئة المميزين لديها قدرة على رؤية أشياء لا يراها الأخرون لذلك وصفة بالغريبة تحاول أن تتعايش مع قدرتها مما يعرضها لمواقف خطيرة مرعبة محزنة و مؤلمة هذه القصة مؤلفة من قبلي من وحي الخيال