غريبة!36

114 5 5
                                    

غريبة! 36فتاة صغيرة تبلغ من العمر عشر سنوات لطالما سمعت كلمة غريبة لكنها لم تفهم ماهو الغريب ؟

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

غريبة! 36
فتاة صغيرة تبلغ من العمر عشر سنوات لطالما سمعت كلمة غريبة لكنها لم تفهم ماهو الغريب ؟

أكمل الطبيب الجزء الأخير من قصته

**رغم أن جدة الفتى تلقت جزائها من وجهة نظر القانون إلا أن الطبيب لم يكن مقتنعا بذلك مازال يشعر بالفراغ
لم يستطع تقبل الأمر أصبحت حياته مشوشة ذهب إلى المستشفى كان يتخيل ذلك الفتى ممدد على السرير لكنه
فقد الحياة تجول في غرفته لقد شعر بوجوده حوله ثم وجد الصندوق الأسود في خزانة الغرفة بقي ينظر في محتوى ذلك الصندوق طوال الليل حتى غط بنوم عنيق كانت هذه المرة الأولى له منذ شهور أن يتمكن من غلق عيناه و يشعر بالسكينة

**رغم أن جدة الفتى تلقت جزائها من وجهة نظر القانون إلا أن الطبيب لم يكن مقتنعا بذلك مازال يشعر بالفراغلم يستطع تقبل الأمر أصبحت حياته مشوشة ذهب إلى المستشفى كان يتخيل ذلك الفتى ممدد على السرير لكنه فقد الحياة تجول في غرفته لقد شعر بوجوده حوله ثم و...

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

قرر أن يترك البلاد و أن يذهب بعيدا لعله ينسى لم يأخذ معه شيءإلا الصندوق الأسود ترك كل شيء و ذهب
لم يقل لأحد من معارفه أين هو ... بقي تائه يسافر من مكان إلى آخر ....
حتى وجد أشخاص آخرين يحتاجون إلى المساعدة منهم من يرى تلك المخلوقات و منهم من يسمعهم و لكن حالتهم كانت مختلفة عن ذلك الفتى لم يكن تظهر تلك المخلوقات لهم بالون الأسود بقي الطبيب يدون كل ما مر به و الحالات التي كان يساعدها

وبينما كان في عزلته المريحة و الهادئة ... وجد أحد أصدقائه القدامة بالصدفة .. وهو في رحلة سياحية مع عائلته و ذلك الأحمق أخبر الآخرين

و جميع أصدقائه الستة أجتمعو معا و أمسكو به و أعادوه رغماً عنه ... ذلك يعد إختطاف ...

و واحدا منهم أحضر أبنته المزعجة إليه كي يتباها أنه أصبح أب رائع و حول حياة الطبيب المسكين إلى فوضى هو وبنته شبيهة بالأرنب
... النهاية**

[الأن حان وقت النوم إنتهت الحكاية]
نظرت الفتاة بحزن لقد شعرت أن الطبيب فتح أحد جروحه كي يساعدها على تقبل وضعها و بينما هي في قمت تعاطفها و على وشك ذرف الدموع من أجله

أمسك الطبيب بها و كأنها كيس من الخضار و رماها على السرير و ضع الغطاء فوقها بشكل عشوائي ثم قذف بالقطة إلى حضنها

[نامي خلال خمس دقائق إن فتحت الباب و لم أجدك نائمة سوف تقرأين كتاب جميل عن حياة ألكسندر و تكتبين تقرير عنه ]

(ما هذا أهكذا تعامل ضيف لديك ثم كيف لي النوم بعد تلك القصة لدي الكثير من الأسألة )

[حسنا وفري أسألتك لأنني لن أجيب و أنا لست جليسة أطفال أتمنى أنك تجيدين الدخول إلى الحمام لوحدك لقد شربتي العصير قبل قليل لا تبليلي الفراش و إلا سوف أرمي بك من النافذة]
أغلق الطبيب الباب بينما كانت الفتاة تصرخ بغضب

(عمري عشر سنوات من التي سوف تبلل الفراش كنت أشعر بالعطف أتجاهك ... لن أحزن من أجلك أيها اللئيم)
أمسكت الفتاة القط الأسود و نظرت إليه
(كيف تعيش مع هذا العم عديم الأخلاق و المشاعر المستهتر الذي .... لا يهتم بنفسه .. لقد فقد بعض الوزن)
حضنت الفتاة القطة و استلقت على السرير
(هل هو بخير لقد شعرت بحزن عميق بداخله .. لا بد أن)
ثم فتح الطبيب الباب
[لقد مرت خمس دقائق .. ألم تنامي بعد]
رمت الفتاة الوسادة في وجه الطبيب
(لم تمضي حتى دقيق  أخرج ألم تتعلم شيء يسمى طرق الباب)
[أنه منزلي ..  حان وقت عقابك لعدم النوم]
قفزت الفتاة من السرير و دفعت الطبيب
(أخرج بينما مازلت أتحدث بالطف أيها مستبد)

أغلقت الباب و ذهبت بتثاقل إلى السرير ..  بقي الطبيب واقفا أمام الباب لفترة ...
دخل للغرفة ليتأكد بأنها غطت بالنوم ..
ثم ذهب إلى مكتبه فتح حجرة صغير في الأرض أسفل المكتب و أخرج الصندوق الأسود ...
فتحه و أخرج منه مذكرات ثم فتح إحدا الصفحات و وضع أشارة على كلمة طيف ثم أعادها إلى مكانها و أعاد الصندوق

ذهب إلى الأريكة رمى جسده عليها و أسند قدميه على المنضدة ثم تنهد
[أتمنى ألا أفتحه مجددا .... إن حالتها متقدمة جدا رغم أنها ما تزال طفلة .... أتمنى أنك تراني من مكان ما "آدي" هل أنت تشعر بالسعادة الأن ... أنا متعب يا صديقي]

ثم أغلق عيناه و نام بعمق و كأنه أبعد ثقل الجبال عن كتفيه
في الصباح أفاق الطبيب على صوت لعب الفتاة مع القط في أرجاء المنزل
[ألا تستطيعين أن تكوني هادئة .... آه أنا متعب إذهبي و العبي خارجا]
(ألن تحضر لي الأفطار علي الذهاب إلى المدرسة لقد مضى وقت طويل على استيقاظي لقد كتبت وظائفي و رتبت السرير أنا جائعة جدا)

[ ابحثي عن شيء لتأكليه في الثلاجة]
(إنها فارغة لا يوجد شيء سوى العصير ... أنا جائعة جدا )
[هل قال لك أحد أنني أفتح مطعم هنا تناولي الطعام في منزلك ]

(لقد تحدثت مع أمي على الهاتف و أخبرتها أنني سأبقى هنا و أتناول الأفطار معك .. أنت تعرف ماذا سوف تفعل أمي إن علمت أنك تركتني جائعة )

[هل تعلمين أنك ضيف ثقيل من الذي أخبرك أنك ستتناولين الطعام هنا ... أمك سوف تجلب لي الصداع .. سوف أذهب إلى المتجر لأشتري بعض الطعام]
(سوف أرافقك ... أنا و أسود)

[لا ... لن أمشي مع كرة الفرو السوداء و أرنبة تقفز بكل مكان و تلعب]
ركضت الفتاة و أخذت القطة ثم لبست حذائها
(أحضر معك الكثير من النقود سوف أشتري العديد من الأطعمة اللذيذة و بعض الحاجيات)

[ألم تسمعي لن ترافقينني .. ثم عن أي حاجيات تتحدثين أنت لن تبقي هنا]
أمسكت الفتاة يد الطبيب و خرجت من المنزل
(نحتاج إلى بعض الأطباق فأنت لا تملك سوى طبق واحد و المناديل أيضا لقد نفدت سوف نشتري الخضار و الفواكه و بعض اللحم و السكر أنت لا تمتلك سوى القهوة على الرف أما باقي الأشياء فهي فارغة سوف نحضر بعض من طعام القطط و طعام للسمكتان يجب أن تغير الماء لهما )

[هل تظنين أنه منزلك أيتها المزعجة ...
أشتري ما تشائين لكن بسرعة]
... يتبع
#مها

غريبةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن