غريبة!18

94 10 0
                                    

غريبة! 18فتاة صغيرة تبلغ من العمر تسع سنوات لطالما سمعت كلمة غريبة لكنها لم تفهم ماهو الغريب ؟

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

غريبة! 18
فتاة صغيرة تبلغ من العمر تسع سنوات لطالما سمعت كلمة غريبة لكنها لم تفهم ماهو الغريب ؟

أقبل صباح يوم جديد قفزت الفتاة على عجل من سريرها تجهزت وتناولت طعامها بسرعة ودعت والدتها وخرجت كانت الأم سعيدة بنشاط طفلتها وكانت تتأمل بأنها تتحسن
وصلت الفتاة مبكرا إلى المدرسة وكانت لم تفتح أبوابها بعد

اتجهت نحو سور الباحة الخلفية للمبنا المهجور من المدرسة كان هناك فتحة صغير عبر سياج السور دخلت منها و ركضت عبر الباحة إلى أن وصلت إلى المدرسة دخلت من نافذة الطابق الأرضي لأن الحارس كان أمام الباب ركضت مسرعة نحو الممر الضيق وصلت أمام باب المكتب الذي لطالمة أخافها ومجددا دخلت عبر نافذة الباب الصغيرة

(يجب أن أنهي كل شيء بسرعة قبل أن تبدأ الحصص)

أخرجت من جيبها كاميرة صغيرة وفتحت الدرج وأزالت الرف المخفي الذي يوجد فوقه الورق وبدأت تلطقت الصور ثم أعادت كل شيء إلى مكانه ألتفتت لتخرج وإذ تغير جو الغرفة وبدأت الغيوم الكثيفة تتشكل وأصبح كل شيء مظلم

{هييييي ..... أنظروا أنظروا من هنا ...... هيييييي .... كيف حالك مجددا ... هممممم ألا تظنين أن وجودك هنا سوف يسبب لك الأذى }

(لما أنت هنا أنا لم أصتدم بشيء ولم أفقد وعيي )
ضحكت الطيف الذي يشبه الطفلة 《الكيان》بشكل هستيري

{هييي هاااهاااا هيييي أحب حقا كم أنت ساذجة وبريئة هييييي .... الم تقتربي من عمر العشر سنوات}
(لم أفهم ما شأن عمري برأيتك الأن)

{هااااااا حقا كم أنت ساذجة ألم يخبرك ذلك الطبيب غريب الأطوار أن من في مثل حالتك لم يعيشو طويلا .... هييي هيييي ألم تتسألين لماذا }
ثم أبتسمت أبتسامة كبيرة مخيفة ومرت من خلال جسد الفتاة
{الأمر أسوء كلما كبرتي هييييي ألا توافقينني الرأي أنت الأن تستطيعين رؤية الأطياف وأنت واعية }

(هل هذا هو سبب سماعي لتلك الأصوات التي كانت تناديني لدخول هذه الغرفة )
{هييييي مسكينة أشفق على حالتك بعد عشر سنوات هييي هل ستقتلين نفسك يا ترى}
( عما تتحدثين أوضحي لي مقصدك ) .....
{هااااااا هيييييي في المرة القادمة أيتها الساذجة}

ثم أختفى ذلك الكيان و ختفت تلك الغيوم السوداء التي حجبت ضوء الشمس و أدركت الفتاة أن دوام المدرسة قد بدأ لتخرج مسرعة لكنها قبل أن تخرج لمحت أسفل المكتب وإلى طرف الحائط دخان أسود يخرج من الأرض ثم سمعت ضحكت ذلك الكيان تتردد على مسمعها أغلقت أذنيها بقوة وهمست لنفسها
(ليس هنالك شيء أنت بخير كوني قوية ليس وقت التردد والخوف الأن ... إن تم الأمساك بي وعرف الطبيب بأنني دخلت إلى هنا مجددا سيجعلني فأرة تجارب)

ثم خرجت من نافذة الباب وبقي في بالها ذلك الدخان هل هو يرشدها لتتخلص من معاناتها أم أنه يقودها نحو الهلاك
توجهت نحو صفها مسرعة فظهرت أمام الفتى الذي يلتف حول يداه الدخان الأسود و كانت كامل يديه مغطى تماما وكان الدخان كثيفا بقيت تحدق به حتى قام بدفععا بعيدا ثم قالت له وهي غير واعية
(سيأكلك قريبا )
عادت إلى رشدها وقفت و ابتعدت مسرعة وهي تفكر بمعنى ما قالته من سيأكله؟
....يتبع
#مها

غريبةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن