فتاة من فئة المميزين لديها قدرة على رؤية أشياء لا يراها الأخرون لذلك وصفة بالغريبة تحاول أن تتعايش مع قدرتها مما يعرضها لمواقف خطيرة مرعبة محزنة و مؤلمة هذه القصة مؤلفة من قبلي من وحي الخيال
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
غريبة!91 فتاة صغيرة تبلغ من العمر اثنى عشر عاما لطالما سمعت كلمة غريبة لكنها لم تفهم ما هو الغريب؟
كانت علامات الحيرة تعلو وجه رال الذي كان يظن أن ما حدث مع سنا و فقدها لأحد طفليها كان مجرد حادث [ما قصدك بأنها دفعتها ... ألم تقع من أعلى الدرج في منزل العائلة ... هذا ما قلته ... انتظر أخبرني ما الذي حدث حتى أفهم]
♧بعد اختفاء ريفال ... ثم اختفائك كان الجميع بحالة من الفوضى ... ثم ظهرت سنا التي كانت طالبة في الجامعة و كانت تبحث عن مكان للإقامة قريب من الجامعة و لسوء حظها فقد وصلت متأخرة و لم تتمكن من إيجاد مكان جيد لتقيم به فقد امتلأت الشقق السكنية ... و قد كانت ضائعة بشكل كامل تقف في أحد الشوارع في الليل و قد كانت تبكي لكنها وجدت مركز الشرطة الذي كان أريز يعمل به كجندي في بداية انطلاقه و قد كانت تبكي كثيرا ... و أنت تعرف أريز كبير الجسم و القلب لم يتمكن من تركها ... لذلك أوصلها إلى منزلنا و عندما رأها أبي قرر أن تبقى في منزلنا فقد كانت تبلغ من العمر ثمانية عشر عاما فقط و ما تزال طفلة ... كان قدومها بمثابة مواسى للجميع فقد ملأت تلك الغرفة التي كانت فارغة لزمن طويل ... كانت الأيام تمر بسلام و قد طلب آرون الزواج منها بعد ستة أشهر فقط تخيل ذلك ... و لقد وافقت ... الجزء المحزن أن ليس لها عائلة فكان والدي هو المسؤول عنها و قد كان يعاملها مثل طفلته ... لم تمض سوى بضعت أشهر حملت سنا بتوؤم ... لا أصف لك فرحتها أنه سوف يصبح لها عائلة و فرحة أبي و الجميع بها .... بعد فترة كان من الصعب عليها الخروج من المنزل و لم تتمكن من الذهاب إلى الجامعة فبدأت صديقاتها بالقدوم إلى المنزل حتى يساعدنها في أخذ ما فاتها من الدروس ... و قد اقترب موعد الولادة و كان الجميع يحضر لهذا اليوم ... لم نكن نعلم عند عودتنا إلى المنزل أننا سوف نرى سنا أسفل ذلك الدرج الشاهق و هي غارقة في دمها ... كان الأمر صادما للجميع ركض آرون بها إلى المستشفى و الدماء تنهمر منها طوال الطريق ... عندما خرج الطبيب قال أنه عمل ما في وسعه ... كان من الممكن أن تفقد سنا حياتها بسبب النزيف ... لكن ما حدث أن كلا من الطفلان قد مات لينقذوا الأم ... كان آرون على حافة الجنون .. أمسك برقبة الطبيب و لكن فجأة بدأت الأصوات تتعالى و الجميع يركض أحد الطفلين يتنفس و هناك نبض ... كان ذلك الطفل هو صغيرتي ليريا التي بقيت على قيد الحياة على الرغم من أنهم قالوا أنها كانت ميت ... عندما أفاقت سنا جن جنونها بعد أن عرفت أن أحد طفليها قد فارق الحياة و أنها لن تتمكن من الإنجاب مجددا .. خرجت من المستشفى و هي تصرخ أنها سوف تذهب و تقتلها كما قتلت طفلها ... لم يكن من السهل تهدئتها ظلت على هذه الحال لفترة لم نعرف ما بها .. عندما علم أبي بما حدث شعر بالحزن الشديد وسقط مريضا ... لم يحتمل فكرة فقدان حفيده الأول ... بعد أن علمت رانسي ما حدث مع سنا أتت لتزورها كل يوم و مع ذلك كانت سنا بحالة سيئة كل ما قاله الطبيب أنها تعاني من صدمة و كانت تردد كلمة طوال الوقت .... سوف أقتلها سوف أقتلها ... لم يفهم أحد ما يحدث ... ذهب والدي إلى سنا رغم مرضه و أخبرها أن تتوقف عما تفعله و تهتم بطفلتها لكنها انفجرت باكية في حضنه و هي تقول له أن هناك من قام بدفعها عن عمد من الدرج و أن هناك من كان يحاول قتل طفليها .... صعق والدي من تلك الكلمات و ظل يسأل سنا عن من فعل بها ذلك لكنها لم ترى من دفعها لكنها متأكدة أنها أمرأة فقد أمسكت بها و كتمت صوتها ثم سحبتها نحو الدرج و ألقت بها من الأعلى ... كان كل ما يحدث صادم للجميع و بشكل خاص أبي الذي زادت حالته سوءا ...♧
