غريبة!70

139 16 11
                                    

غريبة!70فتاة صغيرة تبلغ من العمر أحد عشر عاما لطالما سمعت كلمة غريبة لكنها لم تفهم ما هو الغريب ؟

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

غريبة!70
فتاة صغيرة تبلغ من العمر أحد عشر عاما لطالما سمعت كلمة غريبة لكنها لم تفهم ما هو الغريب ؟

نامت ليريا بعمق حتى أصبحت في عقلها اللاوعي و هي تنادي لعل ازول تسمعها

لتظهر أمامها ازول و هي مبتسمة و تركض نحوها و تضمها
{لقد اشتقت إليك كثير}
(حسنا ... فهمت دعيني الآن)

ثم أمسكت ازول شعر ليريا و بدأت تلعب به بينما تهمس لها
{لا بد أنك متعبة اليوم ... لما لا تريحين نفسك قليلا .. أليس من المتعب العيش في قلق طوال اليوم}

و فجأة شعرت ليريا بالتعب الشديد لكنها أبعدت يد ازول و نظرت لها بتعجب

(ما بك اليوم .. لست على طبيعتك)
{هههي ... أمزح معك فقط ... ماذا تريدين ... لم أتيت إلى هنا}

(... أريد التحدث إلى أمي ... لكن في عقلها اللاوعي .. كما لو أنها ترى حلما ... كما فعلنا مع يارا .. هل يمكنك)
ابتسمت ازول و هي متجمدة في مكانها و شعرت ليريا بقبضة في قلبها
{بالطبع سوف أدلك على الطريق .... هيا بنا}

مدت ازول يدها إلى ليريا و الابتسامة تكاد تصل إلى أذنيها
رفعت ليريا يدها و هي تنظر بتعجب نحو ازول بينما تميل رأسها قليلا و قبل أن تضع يدها فوق يد ازول ظهر ظل أسود بعيون حمراء و هو يترجاها ألا تفعل ذلك و ممسكا بها بقوة و يسحبها بعيدا عن ازول

مدت ازول يدها إلى ليريا و الابتسامة تكاد تصل إلى أذنيها رفعت ليريا يدها و هي تنظر بتعجب نحو ازول بينما تميل رأسها قليلا و قبل أن تضع يدها فوق يد ازول ظهر ظل أسود بعيون حمراء و هو يترجاها ألا تفعل ذلك و ممسكا بها بقوة و يسحبها بعيدا عن ازول

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

وعندما اقتربت ازول من ذلك الظل هرب مسرعا
(ما ... ما كان ذلك ...)
{.... لا تهتم به ... هيا دعينا نذهب}
شعرت ليريا بعدم الراحة و توقفت عن السير

{... لم توقفت ... هل أنت خائفة .. يمكنك الإمساك بيدي هيا}
(من تكون ... أنت لست ازول ...)

⇣هههه ... تمنيت لو كنت غبية .... لكن لا بأس ... الفريسة الذكية أكثر متعة⇣
ثم تغير وجه ازول و تحول إلى وحش مرعب
⇣هيا تعالي إلى هنا⇣
و بدأ شيء ما يجذب ليريا نحوه رغم أنها حاولت الابتعاد عنه
وهو ما يزال يبتسم ثم فتح ذراعيه

غريبةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن