فتاة من فئة المميزين لديها قدرة على رؤية أشياء لا يراها الأخرون لذلك وصفة بالغريبة تحاول أن تتعايش مع قدرتها مما يعرضها لمواقف خطيرة مرعبة محزنة و مؤلمة هذه القصة مؤلفة من قبلي من وحي الخيال
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
غريبة!75 فتاة صغيرة تبلغ من العمر إثنى عشر عاما لطالما سمعت كلمة غريبة لكنها لم تفهم ما هو الغريب ؟
عند الفجر و الشمس لم تكد أن تشرق فتحت سنا عينيها بينما انتفضت مذعورة تنظر حولها لترى ليريا نائمة إلى جانبها وقد كان الضماض ملفوفا حول رأسها
رفعت سنا يدها لتلمس رأس طفلتها و يدها ترتعش و قبل أن تلامس جبينها سحبت يدها وضمت كفيها إلى بعضهما ثم أسندت رأسها على قبضتها وهي تحاول أن تهدأ ارتعاش يديها و تمتمت بصوت خافت و هي تكلم نفسها ♡بخير ... هي بخير ... لم تصب ... لم تتأذى ... اهدئي ... تمالك نفسك♡
ثم بدأت دموعها تنزل ببطء على خديها و قد كانت دموعا ساخنة فقد حاولت حبسها لفترة ♡لن أحتمل فقدان شخصا آخر♡
ثم وضعت يدها على فمها و هي تبكي بصمت و مرت الدقيقة تلوى الآخرة و هي تبكي بصمت و حرقة و تنظر إلى طفلتها كما لو أنها سوف تتبخر مدت يدها لتلامس خصلات شعرها بلطف و تتأكد بأنها لا تحلم و أنها بخير
بعد فترة هدأت سنا و بدأت تفكر بعقلانية و طردت تلك الأفكار السلبية التي تقيد تفكيرها ثم أخذت نفسا عميقا و نهضت من السرير و توجهت نحو الأسفل و قبل أن تصل إلى نهاية الدرج كان آرون و رال و آسر يتحدثون في المطبخ
[ابتعد من أمام الثلاجة أنا جائع لقد ظللت تستجوبني طوال الليل لقد تعبت أيها الأحمق]
♧أحمق!؟ آرون أنت لست مع عائلتنا ليس في عائلتنا أغبياء♧
♤توقف عن اطلاق النكات ألم تكتفي من السخرية طوال الليل .... لِمَ لم تستيقظ حتى الآن♤
[ااااع لقد سألت هذا على مدار الساعة مئة مرة قلت لك أنها صدمة أنها صدمة يا عقل النملة ليس مرضا جسديا بل نفسيا ولده الخوف ليس الحل أن تشرب دواء بل أن تعالج نفسها من هذه الصدمة .... إلى متى سوف تظل متجاهلا هذا ... أن تفاقم الأمر سوف يؤثر عل دميتك الصغيرة التي تحبها ... سوف يزداد تعلقها بها و قد يولد ذلك ردات فعل مبالغ بها ... كما حدث من قبل في حادثت المدرسة و عندما مرضت تلك الأرنبة .... لن تكون بخير أن كانت شديدة التعلق بها .... هل سمعت ذلك أيتها المتسلطة]
دخلت سنا إلى المطبخ و الابتسامة الخافتة التي ترتسم على وجهها بشكل طبيعي كل يوم لم تكن موجودة و ذلك جعل آسر يقلق فهو لم يرها هكذا سوى مرتين عندما فقدت طفلها و عند موت والده و قد كانت سنا شديدة التعلق بوالد زوجها و ذلك جعلها تبقى بحالة من الجمود بعد موته لفترة لكنها تجاوزت ذلك وصبت اهتمامها نحو ليريا مما جعلها تستعيد تلك الابتسامة التي فقدتها
