غريبة! 24
فتاة صغيرة تبلغ من العمر عشر سنوات لطالما سمعت كلمة غريبة لكنها لم تفهم ماهو الغريب ؟دخلت الفتاة مسرعة إلى الحمام وهي تفكر بنظرات زملائها ..... دق دق....دق /صوت نقر الباب/
《ليريا...... هل أنت بخير.... هل تؤلمك معدتك .... ماذا أفعل هل أستدعي الدكتورة》
أخذت الفتاة نفساً عميق
(أيمي أنا بخير لا تقلقي سوف أخرج بعد قليل اذهبي أنت أولا وسوف ألحق بك ....)《حسنا ... لا تتأخري ستبدأ الحصة بعد عشر دقائق》
نظرت الفتاة باتجاه المرآة بوجه عابس حاولة أن ترسم على وجهها أبتسامة ولكن سرعان ما انهمرت الدموع من عينيها وهي تبتسم بألم
{هممممم .... ماهذا التعبير الذي على وجهك ..... لم أعد من البشر منذ فترة طويلة ولكنني لم أرى هذا التعبير من قبل ... هممم}
(اذهبي من هنا دعيني وشأني لا أريد أن أراك)
{هاااااا ..... من قال أنني أستمع إلى كلامك ... هيييي هل تظنين أنك مميزة فقط لأنك ترينني هذا لا يعني بأنك يمكنك أن تأمريني هيييي}
صرخت الفتاة بصوت عالي وهي تغطي أذنيها(اذهبي... اذهبي.... أبتعدي عني لا أريد رؤيتك .. عااااااااا)
فُتح باب الحمام بقوة... كان موظف التنظيف قد سمع صوت صراخ الفتاة فأسرع وفتح الباب
¤ماذا هناك لما تصرخين هل حدث شيء¤كانت الفتاة تبكي بشدة وعيناها حمراء .....
(أنا بخير لم يحدث شيء أنا ... فقط ..)
¤كيف تكونيني بخير وأنت بهذه الحال تعالي معي سوف أوصلك إلى مكتب الطبيب¤(لا ... أنا حقا بخير لقد كانت معدتي تؤلمني قليلا لكنني بخير الأن علي الذهاب إلى الفصل ستبدأ الحصة)
أسرعت الفتاة إلى فصلها وهي تحاول مسح دموعها دخلت وجلست مكانها《ليريا ... تأخرتي كانت الحصة على وشك البدأ 》
(أيمي ماذا تفعلين هنا أنت تجلسين إلى جانبي؟...... )
《بالطبع يجب أن أجلس إلى جانب صديقتي ...... ليريا ! ... مابك لما تبدين متعبة ؟》
( آه ... أنا بخير كان لدي ألم في المعدة لكنني أفضل الأن .. لا يجب أن تجلسي في أخر الفصل عليكي البقاء في المقدمة )《هل أنت متضايقة مني > < لأنني أجلس إلى جوارك 》
(لا ..... لا .. لم أقصد ذلك فقط لا أريدك أن تشعري بالضيق )
《لا تقلقي أنا لا أشعر بالضيق بل أنا سعيدة لوجودنا معا في نفس الفصل ♡》
أبتسمت الفتاة برقة
(أنا أيضا سعيدة لوجودك معي)
《إذا هل ستعرفينني على أقسام المدرسة و تأخذيني في جولة 》
(بالتأكيد سأكون سعيدة بذلك)
دخلت المُدرسة إلى الفصل وبدأت بإعطاء الدرس
{هييييييي ..... هل حقا ستكونين صديقة لهذه الطفلة الضبابية .... هييي}
نظرت الفتاة إلى الكيان وهي تحدق بها لتذهب بعيدا
{هيييي ..... سوف تخيفينني بهذه النظرات هييييي }أرتسم على وجه الفتاة ملامح الغضب فهي لا يمكنها التحدث مع الكيان فالجميع سينظر إليها ويلقبونها بالغريبة و المجنونة
{ هييييي حسنا أنا راحلة لكنني أخبرك بنصيحة لا تتعلقي بفتاة الضباب هذه }
واختفى الكيان بين الجدران
..... يتبع
#مها
أنت تقرأ
غريبة
Fantastiqueفتاة من فئة المميزين لديها قدرة على رؤية أشياء لا يراها الأخرون لذلك وصفة بالغريبة تحاول أن تتعايش مع قدرتها مما يعرضها لمواقف خطيرة مرعبة محزنة و مؤلمة هذه القصة مؤلفة من قبلي من وحي الخيال