غريبة!73

154 15 12
                                    

غريبة!73فتاة صغيرة تبلغ من العمر أحد عشر عاما لطالما سمعت كلمة غريبة لكنها لم تفهم ما هو الغريب ؟

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

غريبة!73
فتاة صغيرة تبلغ من العمر أحد عشر عاما لطالما سمعت كلمة غريبة لكنها لم تفهم ما هو الغريب ؟

بعد أن أفلتت ليريا يد فوكسي و أخبرت ايلار أن يبقي عينيه عليه ذهبت مسرعة إلى مكان تواجد حقيبتها و أخرجت الهاتف بينما تتصل بالطبيب رال و هي تشعر بالضيق بسبب وجود تلك الزجاجة في جيبها

رغم أن ازول أبعدت ذلك الوحش إلا أن الزجاجة يخرج منها ضباب أسود

أخبرت رال أنها وجدت شيئا يخرج منه ضباب أسود و هي زجاجة وجدتها في المتنزه لكنها لم تخبره أن فوكسي من كان ممسكا بها لأن رال لا يحب فوكسي و يخبرها ألا تقترب منه على رغم من عدم تبريره لسبب عدم حبه له

بعد بضع دقائق وصل رال إلى المكان الذي أخبرته ليريا عنه وقد كانت تنتظره و هي مستعدة و عندما رأت سيارته أسرعت و ركبت بها و انطلق رال إلى منزله و عندما وصلوا أعطت ليريا الزجاجة إلى رال و هي تنظر لها بانزعاج فطوال الطريق كانت تسمع همسات تخرج منها و لم تفهم ما تسمعه

أمسك رال الزجاجة و قد كانت تحتوي على ثلاث كبسولات من الدواء ظهرت ملامح الانزعاج على وجه رال وقد توجه إلى الغرفة التي لا يسمح لأحد بالدخول إليها فهو لديه مختبر يحوي على العديد من الأجهزة الطبية

[لا تلمسي شيئا هنا و إلا جعلتك تجلسين في كرسي التعذيب ذاك]
(.... أنت حقا تمتلك كرسي طبيب الأسنان ... لم لديك كل هذه المعدات)
[إنها هواية ... مثل هواية جمع الطوابع]

كانت ليريا تنظر له بينما تفكر كيف له أن يعتبر ما يفعله هواية و في تلك الأثناء كان رال يفرغ محتوى إحدى الكبسولات على ورقة ثم أخذ جزئا من تلك المادة البيضاء ووضعها على شريحة ووضع فوقها بضع قطرات من محلول ثم قام بتسخينه لنصف ساعة و عند إضافته لمحلول آخر ظهر له لو أزرق مخضر و في تلك اللحظة قطب رال جبينه و همس
[تبا أنه هو حقا]
(ماذا .... ما هذا الشيء)
[هل كمية الدخان الأسود حول هذا الشيء كبيرة]
(الآن هناك بعض الدخان لكن عندما وجدته كان هناك مخلوق أسود بلا أي ملامح و قد هاجمني عندما لاحظ وجودي ... لقد كان يخنقني)

انتفض رال وحمل ليريا خارج الغرفة و أحضر سماعاته الطبية و بدأ بفحص ليريا من نبضات قلبها إلى تنفسها إلى مستوى ضغطها و أمطرها بوابل من الأسئلة التي كانت تجيب عنها بسرعة كما لو أنها في مسابقة

غريبةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن