غريبة! 23
فتاة صغيرة تبلغ من العمر عشر سنوات لطالما سمعت كلمة غريبة لكنها لم تفهم ماهو الغريب ؟بدأ العام الدراسي الجديد استيقظت الفتاة في الصباح وقفت أمام مرآة حاولة أن ترسم على وجهها أبتسامة وقالت لنفسها
(أنه عام جديد ستكون هذه السنة أفضل)
ثم أختفت الابتسامة عن وجهها وتقطب جبينها قليلا
{هيييي مابك أيتها الطفلة الفضولية لما كل هذا الغضب}(هل تريدين التسبب لي بسكته قلبية لماذا تظهرين فجأة هكذا)
{هيييي .... انا أخيفك ألم تخافي من كل ما رأيته من قبل هييييي .... لم تخبريني لما أنت غاضبة}
(لست غاضبة)
{هيييي ... هل تظنين بأنني لا أعرف بماذا تفكرين .... هيييي هل أسمعك أفكارك بصوت عالي}(توقفي عن العب لا أريد سماع شيء .... سوف أتأخر على المدرسة)
{ههههييي ..... لا أريد الذهاب .... لم علي أن أجرب هذا الشعور كل مرة ..... ستكون هذه السنة مثل السنين التي سبقتها ...... ليس لدي أصدقاء ..... أتمنى أن لا أذهب ..... لا أريد رؤية أحد .... لا أحد يحبني ....}
صرخت الفتاة بصوت عالي وهي تغطي أذنيها
(أصمت توقفي عن الكلام أنا لا أفكر هكذا)
أقترب الكيان من الفتاة وهمس في أذنها
{هييي ولكنها الحقيقة سوف ينادونك بالغريبة .... ولن تلعب معك الفتيات ..... سوف تستمر تلك المجموعة من الفتيات بالتنمر عليكي هذه السنة ..... هييييي لا تنسي أنت هي الفتاة الغريبة }
ذرفت الفتاة الدموع بألم وحرقة وكان الكيان يبتسم بخبث دقت الأم الباب مسحت الفتاة دموعها بسرعة وأسدلت شعرها على وجهها وفتحت الباب وذهبت مسرعة إلى الحمام لتغسل وجهها
♡ما الأمر يا حبيبتي لما أنت مسرعة ...... إن الفطار جاهز أنزلي بعد أن تنتهي♡نزلت الفتاة و جلست على مائدة الطعام و بدأت بتناول الإفطار لم تتكلم أخذت حقيبتها ودعت والدتها وخرجت أحست الأم بالقلق لأنها لاتبدو على طبيعتها واتصلت بالطبيب
♡مرحبا .... إن طفلتي تتصرف بهدوء على غير طبيعتها هل حصل أي شيء مؤخرا♡
[تلك الأرنبة المزعجة هادئة ..... لا لم يحدث شيء من بعد تلك الحادثة وقد مرة شهر بالفعل وكانت مزعجة كما هي دوما]
♡هل تحتاج أن أتصل بطبيب العيون من أجلك من هي المزعجة ... طفلتي ملاك جميل أنا نادمة على أتصالي بك....♡أغلقت الأم الهاتف و فهمت من حديث الطبيب أن سلوك أبنتها تغير فجأة دون سابق أنذار
وفي هذا الوقت كانت الفتاة تمشي متجهة إلى مدرستها بوجه عابس وهي تحدق بالأرض ولم ترفع رأسها
وصلت إلى صفها ودخلت دون أن تحي أحد كما عادتها وتوجهت إلى أخر الصف وأخذت مقعدا ثم وضعت رأسها على المقعد وأغلقت عيناها
وإذ بأحد يربت على رأسها ويقول
《ليريا ..... مابك لقد ناديتك عدت مرات طوال الطريق ولم تجيبي هل أنت بخير》
رفعت الفتاة رأسها مندهشة من الذي يعرف أسمي لا و أيضا يكلمني
(أيمي أهذه أنت ؟ ..... ماذا تفعلين هنا ؟ )
أبتسمت بلطف وإشراق
《أنا زميلتك بالصف 》
(حقا ظننت أنك أصغر مني بسنتين على الأقل)
《أه ... هذا بسبب بنية جسدي النحيلة ولأنني أمرض كثيرا لم أنمو جيدا》
(لا .... لم أقصد ... أنا أسفة)
《هيي على ماذا تعتذرين لا بأس أنا لست منزعجة أسمع هذا كثيرا》
كانت الفتاة تبتسم حتى رفعت رأسها ونظرت للطلاب من حولها وهم يحدقون بها بحدة وأكنها تعكر صفوهم وكأنهم يشمئزون لرؤيتها تضحك وقفت الفتاة و اعتذرت من
/ أيمي /
(أسفة علي الذهاب بسرعة) .... و ركضت وعلى وجهها ملامح الحيرة والخوف ...
..... يتبع
#مها
أنت تقرأ
غريبة
Paranormalفتاة من فئة المميزين لديها قدرة على رؤية أشياء لا يراها الأخرون لذلك وصفة بالغريبة تحاول أن تتعايش مع قدرتها مما يعرضها لمواقف خطيرة مرعبة محزنة و مؤلمة هذه القصة مؤلفة من قبلي من وحي الخيال