غريبة!26

93 9 0
                                    

غريبة! 26فتاة صغيرة تبلغ من العمر عشر سنوات لطالما سمعت كلمة غريبة لكنها لم تفهم ماهو الغريب ؟

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

غريبة! 26
فتاة صغيرة تبلغ من العمر عشر سنوات لطالما سمعت كلمة غريبة لكنها لم تفهم ماهو الغريب ؟

وصلت المعلمة ورأت مجموعة الفتيات تصرخ برعب
" ما كل هذا الصراخ ما بكن "
ركضت إحدى الفتيات إلى المعلمة و هي تستنجد
/معلمتي إنها مرعبة أبعديها عنا /

نظرت المعلمة حولها ثم وقع نظرها على الفتاة و كانت غاضبة تحدق بقوة و هي ممسكة بقبضتها و كأنها ستضرب أحدا

صرخت المعلمة بحزم "أسكتن جميعا .... واحدة تتكلم ماذا حدث "
قامت الفتاة المتنمرة التي سحبت يد الطفلة برفع يدها
/معلمتي أنا سأخبرك ... /
إلتفتت نحو الفتاة و الطفلة و أبتسمت بخبث ثم أعادت النظر إلى المعلمة و الدموع في عينيها

/لقد كنا نريد التعرف على إحدا زملاء الجدد الذين انتقلوا هذه السنة إلى مدرستنا كنا نود دعوتها للعب معنا ... و لكن يبدو أنها تعرفت على زميلتنا القديمة ... لذلك دعونها للعب معنا رغم أنها دوما ترفض /

ثم بدأت الدموع تنهمر من عينيها وكأنها شلال لا ينقطع
/لا أعلم إن أزعجها ذلك ولاكن فجأة بدأت تقول لنا كلام مسيء حتى الفتاة الجديدة شركتها و قالت أننا أسوء فتيات في المدرسة ..... و عندما طلبت منها أن تعنذر لصديقاتي أخذت زميلتنا القديمة بصراخ و مهاجمتنا/

ثم أنهارت على الأرض و بدأت تبكي بشكل هستيري و باقي الفتيات ألتفين حولها لمواساتها

/لا تبكي أنت فتاة جيدة هن لا يعلم كم أنك فكرتي بهما نحن سنبقا معك و نحميكي ..... يا معلمتي يجب ألا نسكت عن حق صديقتنا فهما قامتا بتخويفها .... عليهما الإعتذار منا/

تنهدت المعلمة "حسنا ... لقد سمعتكن"
ألتفتت نحو الفتاتين "الأن سوف أسمع قصتكما .... من التي ستحكي ما حدث"

بقيت الفتاة ساكنة و لم تقل شيئا نظرت الطفلة نحو صديقتها التي كانت تنظر إلى الفراغ و عيناها فارغتان من المشاعر و كأنها سمكة ميت كانت مجموعة المتنمرات تبتسم بالخلف فهن يعلمن أن الفتاة لا تشكو ما يحدث لها لأي أحد

غضبت الطفلة و رفعت يدها بسرعة《معلمتي أنا سأقول ما حدث》
صرخت إحدى المتنمرات /سوف تكذب لا تصدقيها إنها كاذبة /
حملقة الفتاة التي كانت تمثل و تبكي في صديقتها لتغلق فمها
"لما أنت خائفة ما دامت صديقتك لم تكذب ثم إن زميلتك لم تتحدث بعد ... لما تصفينها بالكاذبة هذا تصرف غير مهذب .... أكملي أنا أستمع"

《نعم صحيح أنني قلت أنهن أسوء فتيات في المدرسة ... ذلك لأن》
صرخت المتنمرة و قاطعت حديث الطفلة مجددا
/أنظري يا معلمتي... لقد أعترفت ... هيا هيا أعتذري لصديقتي/
كانت الفتاة المتنمرة التي تمثل كونها منهارة و تبكي غاضبة من صديقتها لأنها تتحدث و المعلمة ستشك بصدقهم

"لأخر مرة أحذرك ... لا تقاطعي زميلتك لقد أستمعت إلى جانبك من القصة و الأن دور زميلتك .... تابعي"
أخذت الطفلة نفس عميقا وكان يبدو عليها الإرهاق و بدأت تتعرق رفعت يدها لتراها المعلمة
《هي من جعلت يدي زرقاء ... لقد كنت أتجول مع صديقتي حول أقسام المدرسة و فجأة سحبتني و بدأت بأمري بأن أبتعد عن صديقتي و وصفتها بالغريبة و عندما لم أقبل قالت لي بأنني قبيحة ثم ضغطت على يدي بقوة و سحبتني و رفعت يدها لتصفعني ثم أفلتتني بعد أن رأت غضب صديقتي و التي حذرتها أن لا تعاود الكرة معي و لكنها أوضحت بأنها لن تتوقف ثم بعد أن رأت صديقتي يدي صرخت فيهن 》

"لما كانت الفتيات يصرخن و يركضن هكذا "
《لا أعلم و لكن فجأة بدأن بالصراخ 》
ألتفتت المعلمة إلى إحدى الفتيات "لما كنتم تصرخون بهذا الشكل"
أشارت إحدى المتنمرات على الفتاة /بسببها .... هي كانت السبب/
سألت المعلمة الفتاة
"ماذا فعلتي حتى صرخن هكذا و كأن العالم ينتهي"
(لم ... أفعل ... شيء)
سألت المعلمة الفتيات "ماذا فعلت لكن حتى تصرخن هكذا أجبن"
قالت إحداهن /لقد كانت تنظر لنا بنظرة مرعبة و .... هناك شيء ... مرعب ... ظهر خلفها/
《ما هذا .... صديقتي لم تتحرك من مكانها 》
تنهدت المعلمة "جميعكن ... أذهبن إلى فصولكن .... سأحدد من الذي سيعاقب بعد أن أتأكد .... أما أنت إذهبي إلى عيادة المدرسة لفحص يدك و أنت تبدين مرهقة "

مشت الفتاة و الطفلة و لكن الفتاة بقيت صامت و لم تتحدث حاولت الطفلة كسر هذا الجو البارد
《هل رأيتي تمثيلها .... كنت على و شك تصديقها .... ههه مع أنني كنت هناك و أنا التي كنت أتعرض للسخرية .... ماذا سنفعل بعد المدرسة ؟ ...... هل تريدين الذهاب إلى محل لتناول المثلجات ...》
كانت الطفلة تتحدث بلا إنقطاع و كانت الفتاة تستمع فقط
《هناك مجموعة من المحلات الجديدة التي فتحت بالقرب من المحطة .... لم أجرب بعد الدخول إليها .... سوف نذهب إليها معا .... أحب أن أرى الحيوانات الصغيرة ...........  أشعر ..   بأنها .... تشبهني ..................》
ثم توقفت الطفلة عن التكلم و بعدها .....
دج < صوت الأرتطام بالأرض>
ألتفتت الفتاة لترى صديقتها فاقدة الوعي لا تستطيع التنفس ... تجمدت الفتاة مكانها
{ههيييي هههيييي ..... <صوت ضحك الكيان > أخبرتك ألا تتعلقي بهذه الطفلة الضبابية }
نظرت الفتاة نحو الكيان و قد أدركت محيطها ثم أندفعت نحو صديقتها و حملتها مسرعة نحو عيادت المدرسة
(معلمي معلمي ... صديقتي فقدت وعيها فجأة ...  ساعدني ماذا أفعل )
♧هدأي من نفسك ضعيها ببطأ على السرير♧
أخذ الطبيب يفحصها كانت ضربات قلبها ضعيفة جدا و ضغطها قد كان منخفضا جدا
أسرعة الطبيب بطلب سيارة الإسعاف و وضع أنبوبة التنفس للطفلة
و هنا رأت الفتاة شيء مرعب ينظر نحو صديقتها كيان كبير يرتدي عبائة سوداء ليس له وجه له عينان بيضاء أقترب من الطفلة ليمسك عنقها
فصرخت الفتاة بصوت عالي (لاااااااااااااااااا)
ثم توسعت عينا الكيان و نظر نحو الفتاة و أقترب ببطأ تجمدت الفتاة مكانها من الخوف فقد كان ضخما متوشحا بالسواد و في لحظة وصول الأسعاف إختفى وكأنه لم يكن موجودا
♧لا تخافي يا صغيرة صديقتك ستكون بخير ... إذهبي الأن إلى فصلك و لا تعطلي فريق الإسعاف♧
...... يتبع
#مها

غريبةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن