غريبة! 27
فتاة صغيرة تبلغ من العمر عشر سنوات لطالما سمعت كلمة غريبة لكنها لم تفهم ماهو الغريب ؟كانت الفتاة في حالة صدمة و بقيت واقفة في الممر و هي ترى صديقتها تبتعد بسيارة الإسعاف
ظهر الكيان إلى جانبها
{هييييي ... مسكينة... هيييي ... كم أن حياة الأنسان هشة }
نظرت الفتاة نحو الكيان
(عن ماذا تتحدثين ... ما قصدك)
{هييييي .... هل حقا لم تفهمي بعد ... هييي .. سأقول لك مرة أخرى لأنك تعجبينني ... هييي .. أنت مسلة .... لا تتعلقي بفتاة الضباب هذه ... هيييي}
ثم إختفى الكيان .... صرخت الفتاة
(أنتظري ... ما هو قصدك تكلمي بوضوح ... أين تذهبين .... تظهرين ثم تختفين كما تشائين .. أظهري نفسك )
◇مع من تتحدثين◇
التفتت الفتاة لتجد أنه ذلك الفتى الذي كان الضباب يلتهم يداه من قبل و قد ساعدتك ليهرب من العصابة
بقيت الفتاة في مكانها لم ترد لم تعرف ماذا تقول ولكنها أستجمعت شتات نفسها
(لست أكلم أحدا ... )
◇لما كنت تصرخين إذا◇
( ..... لما تتحدث معي ماذا تريد ....)
◇نعم .... حسنا .... لقد مرة فترة منذ أن تقبلنا ... كيف حالك◇
فتحت الفتاة عيناها على مصراعيها
◇ما .. ما بك ... لما كل هذا الذهول ... لم أقل شيئا غريبا ... لما ردت الفعل هذه ◇
(..... ماذا تريد أنا لم أفعل لك شيء)
◇حقا ... أنا أستجمعت قوتي لكي أطمأن عليكي و هذا هو ردك ... لقد سألتك عن أحوالك هل أنت بخير .... أنا لم أستجوبك◇
(... بخير .... حسنا .. أنا ذاهبة)
أمسك الفتى يد الفتاة
◇من هي التي بخير .. أنت على وشك البكاء ماذا حدث ..◇
(أترك يدي أخبرتك بأني بخير ... )
◇لست بخير أنت ...◇
صرخت الفتاة في وجهه
(وما شأنك بي أبتعد عني و كأنك تهتم إن كنت بخير أم لا أفلت يدي )
عندها صرخ الفتى بصوت قلق
◇بطبع أهتم إن لم أكن كذلك لما سألتك ... هل هناك مشكلة سوف أساعدك◇
ابتسمت الفتاة ساخرة
(من .. أنت ... تساعدني .. ها ها ها... أبتعد عني لا أحتاج المساعدة)
أنتزعت الفتاة يدها بقوة ثم أسرعت بالذهاب و كانت غاضبة و حزينة و لكنه ليس كأي حزن أو غضب أحست به من قبل لم تستطع أن تفهم مشاعرها كانت مشتت لم تعرف إلى من سو تلجأ
لقد كان ذلك الوقت في منتص اليوم الدراس ولا يزال الوقت طويلا على إنتهاء المدرسة
ظلت تمشي حتى وصلت إلى حائط المدرسة كان مرتفع و لكنها تسلقت شجرة قريبة من الحائط و قفزت نحو قمة الحائط أمسكت الحافة و رفعت جسدها ثم هبطت بخفة نحو الجانب الآخر
كان هناك من يراقب الفتاة من بعيد
ظلت الفتاة تمشي و كأنها بلا روح حتى وصلت إلى بيت الطبيب دقت الباب ظلت تدق بشكل متواصل حتى فتح الطبيب الباب و هو غاضب و يصرخ
[من هذا ال#*## ... سأقطع يدك أيها .... ماذا تفعلين هنا .. و لما تدقين و أنت لديك المفتاح ... أنتظري كم الساعة ... ألستي مبكرة جدا .... ]
أسندت الفتاة رأسها على يد الطبيب و لم تقل شيئا ....
[حسنا .... لما أتعب نفسي معك .... ]
حمل الطبيب الفتاة بيد واحدة رأسها و يدها متدليان و أدخلها
(هل أنا كيس من الخضار حتى تحملني بهذه الطريقة )
[إذا كنت تريدين أن تُحملي مثل الأميرات فاذهبي إلى والدك الذي ثقب طبلت أذني و هو يتفاخر بأميرته الصغيرة]
تنهدت الفتاة تنهيدة طويلة
وضع الطبيب الفتاة فوق المكتب و جلس على الكرسي
[ماذا حدث ..]
(أنا في العاشرة من عمري)
[حقا ... مبارك لك تخرجك من الحضانة]
عبس وجه الفتاة
(إلى متى ستعاملني كطفلة .. كبرت على الجلوس فوق المكتب)
[لست مهتم برأيك .. مازلتي تشبهين الأرنب الصغير .. الأن لما أتيتي إلى هنا قبل موعد انتهاء المدرسة .. و كيف خرجتي من المدرسة مبكرا]
قالتها الفتاة بعفوية
(هربت من المدرسة قفزت من على الجدار)
[أعتقد أنني سوف أخبر والدتك بأن الأرنب الصغير هربة من الحديقة]
مد يده ليصل إلى الهاتف فقفزت الفتاة لتمنعه و أمسكت طرف الهاتف و سحبته
(أيها الواشي .... لا تخبرها)
شد الطبيب الطرف الآخر من الهاتف نحوه
[هل تظنين أنني أحد الطلاب من الذي تقولين أنه واشي أنا رجل بالغ ]
(كن رجل بالغ و تقوف عن التصرف كالطفل)
بقي الأثنان يتصارعان حتى قفز القط و أخذ الهاتف منهما و ذهب بعيدا ضحكت الفتاة
جلس الطبيب وضع قدماه على المكتب و تنهد
[الأن كفانا مزاح ... ماذا حدث]
تفاجأة الفتاة (مزاح ؟)
عندها أدركت الفتاة أنت الطبيب كان يحاول أن يخرجها من حزنها
ابتسمت الفتاة و شعرت بدغدغة في قلبها نزلت من على المكتب و ذهبت خلف الطبيب وحضنته من كتفيه
(أنت الأفضل)
[ماذا تفعلين الأن ... أتحاولين قتلي أبتعدي]
(ها ههههه هيييي)
... يتبع
#مها
أنت تقرأ
غريبة
Paranormalفتاة من فئة المميزين لديها قدرة على رؤية أشياء لا يراها الأخرون لذلك وصفة بالغريبة تحاول أن تتعايش مع قدرتها مما يعرضها لمواقف خطيرة مرعبة محزنة و مؤلمة هذه القصة مؤلفة من قبلي من وحي الخيال