غريبة!25

103 9 0
                                    

غريبة! 25فتاة صغيرة تبلغ من العمر عشر سنوات لطالما سمعت كلمة غريبة لكنها لم تفهم ماهو الغريب ؟

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

غريبة! 25
فتاة صغيرة تبلغ من العمر عشر سنوات لطالما سمعت كلمة غريبة لكنها لم تفهم ماهو الغريب ؟

رن جرس الفسحة و بدأ الطلاب بالخروج إلى الباحة اندفعة الطفلة نحو الفتاة و هي متحمسة
《ليريا هيا بنا سوف تأخذيني في جولة حول المدرسة 》
(حسنا .... حسنا )
شعرت الفتاة بنظرات زملائها و هم يهمسون
| هما ...... من ...... لا .... انها .... ها ها |

أمسكت الطفلة بيد الفتاة و خرجت و هي متحمسة ليومها الأول مع صديقتها
قامت الفتاة بشرح كل شيء للطفلة و عرفتها على جميع أقسام المدرسة
و عندما وصلا إلى الممر قالت الفتاة للطفلة بصوت جاد جدا
(أيمي .... مهما حصل إياكي و أن تذهبي إلى تلك الغرفة في نهاية الممر )

سألت الطفلة بفضول 《ماذا يوجد في تلك الغرفة 》
(الفضول شيء جيد ولكنه قاتل)

《ليريا هل تعلمين انت تشبهين والدي 》
أمالت الفتاة رأسها (كيف أشبه والدك)
《إن والدي هو بروفسور في الفلسفة و هو يعطي محاضرات بالجامعة》
رفعت الفتاة حاجب و أنزلت الأخر و أمالت رأسها أكثر
(مادخل ذلك بأنني أشبهه)
《كلاكما تتحدثان بطريقة غامضة و غير مفهومة و تعطيني شعور بأن ما قلتيه مهم مع أنني لم أفهم شيء》
عبس وجه الفتاة (أيمي ..... هل تجدينني غريبة؟ هل أنا غريبة ؟)
《لا ...... انتي .. مميزة 》

ارتسمت على وجه الفتاة إبتسامة صغيرة (شكرا لك )
بينما كانت الفتاة و الطفلة تتمشيان أتت مجموعة  الفتيات التي تتنمر دوما على الفتاة أمسكت واحدة منهن يد الطفلة و سحبتها بقوة

/ لا يجب أن تكوني رفيقة مع هذه الفتاة الغريبة سوف نعتني بك لذلك اتبعينا و إياك و التحدث معها إنها غريبة \
كانت الفتاة متوترة فهي لم تعلم ماذا تفعل هل تبعد الفتيات عن صديقتها فهم يدايقنها أم أن أيمي حقا لا تحتاج البقاء معها من الأفضل أن تشكل صداقة مع مجموعة من الفتيات لا أن تبقا معها و تصبح منبوذة من الجميع

أنزلت الفتاة رأسها أرضا و استدارت و مشت بهدوء
نظرت الطفلة لصديقتها التي أستسلمت بحزن و عرفت أنهن دوما يتنمرون على صديقتها

《أنت هي الغريبة كيف تقومين بسحب الناس بهذه الطريقة كدت أن أقع و ما بال نبرة صوتك المتعالية و كل هذه الأوامر التي توجهينها لي و كأنني أعرفك كم أنت غريبة الأطوار و متعجرفة 》
أمسكت الفتاة متنمرة يد الطفلة بقوة و صرخت غاضبة
/ كيف تجرؤين أيتها الهزيلة القبيحة على التحدث معي هكذا كنت أشفق عليكي لضمك إلى مجموعتنا ... قبيحة مثلك كان لديها فرصة لتبقا مع أفضل فتيات في المدرسة /
《اخ اه ... يدي أنت تؤلمين يدي أتركيني كم أنت مغرورة أنتن أسوء فتيات في المدرسة لستن الأفضل ... مؤلم أتركيني 》
رفعت يدها لتصفع الطفلة /كفاكي تمثيلا أنت مزعجة\
لكن المتنمرة تجمدت في مكانها و أصبح لونها شاحب
(أتركي .. يد .. أيمي ) قلتها الفتاة بصوت عميق غاضب

أفلتت المتنمرة يد الطفلة من دون وعي و تراجعة خطوة إلى الوراء
أمسكت الفتاة كتفي الطفلة من الوراء كي لا تنظر إلى وجهها
فقد كان يعلو وجهها نظرة مخيفة

(إياك و أن تكرري ما فعلته اليوم مع أيمي .... هذا تحذير لك )
/ماذا ؟ .... أهذا تهديد منك .. ها ها هههه ... و إن لم أستمع .. ماذا ستفعلين\
أبتسمت الفتاة إبتسامة ساخرة (صدقيني لا تريدين أن تعلمي .... لن تلومي حينها إلا نفسك)

غضبت الطفلة و رفعت رأسها و نظرت بوجه الفتاة
أرتبكت الفتاة و غيرت ملامح و جهها بسرعة
《ليريا عن ماذا تتحدثين معها لقد قالت عنك كلمات سيئة و يبدو أنها ليست أول مرة تفعلها و أنت تتقاتلين معها من أجلي و ماذا أيضا تعطيها فرصة لتهرب بعد أن سخرت منك و مني أنا أعلم هذا النوع من الفتيات جيدا هن يستمتعن بتنمر على الآخرين 》
(أنا أسفة أيمي هل أنت بخير أرني يدك )
كانت يد الطفلة زرقاء اللون (ما هذا يدك زرقاء )
ألتفتت الفتاة إلى المتنمرة و هي غاضبة صرخت
(أنظري ماذا فعلتي بيدها .... )
سمعت معلمة الصف صوت صراخ قوي و اتجهت لهناك مسرعة لأن الصوت كان مخيفا
.... يتبع
#مها

غريبةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن