غريبة!15

92 6 0
                                    

غريبة!15فتاة صغيرة تبلغ من العمر تسع سنوات لطالما سمعت كلمة غريبة لكنها لم تفهم ما هو الغريب ؟

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

غريبة!15
فتاة صغيرة تبلغ من العمر تسع سنوات لطالما سمعت كلمة غريبة لكنها لم تفهم ما هو الغريب ؟

يوم جديد في المدرسة جلست الفتاة على حرف صغير من سور الدرج تنظر بملل على فناء المدرسة ظهر مجددا ذلك الفتى وكان الدخان الأسود قد أحاط معظم يده قفزت الفتاة على عجل من فوق السور و ركضت بسرعة و اختبأت خلف إحدى الشجيرات الكثيفة نظرت من بين الأغصان

كان الفتى يتلفت من حوله و ينتظر شخصا ما ....... ثم تضيقت حدقة عين الفتاة وفتحت عينيها على مصراعيها تجمدت في مكانها وبدأ جسدها بالتعرق بشدة كيف لا وقد رأت ذلك الحجم الكبير من الدخان الأسود الذي يخرج من الرجل الذي كان ينتظره ذلك الفتى بقيت متجمدة في مكانها حتى ذهب الفتى بعيدا

بعد فترة ذهبت إلى فصلها وكانت متأخرة على حصتها اللغة الأجنبية كان مدرس متشدد بشكل مبالغ به لذلك لم ترغب في الدخول إلى الفصل ظلت تمشي عبر ممرات المدرسة ومجددا مرت من ذلك الزقاق والذي في أخره تقع الغرفة التي تسمع منها صرخات
...... التفت لتعود إلى فصلها مجددا ثم بدأت الأصوات تناديها
~لا ..... أرجوك .... أنقذوني ........ أريد أمي ..... مؤلم ...... لا .......ساعدوني~
أغلقت الفتاة أذنيها بشدة
(توقفوا لما علي سماع كل هذا ألا يكفي ما أراه كل يوم رجاء توقفوا)
بقيت الأصوات ترن و تتردد داخل رأسها
~ساعدني .... ساعدني ..... لا ........ انه مظلم...... أريد العودة~
شعرت بصداع شديد وقررت أن تمشي إلى مصدر الصوت تقدمت ببطء وهي خائفة وصلت إلى أخر الممر الضيق هنا حيث توجد تلك الغرفة المريبة
~ساعدني.... أخرجيني من هنا .......  مؤلم~
(كيف أدخل لأساعدك إن الباب مغلق )
~النافذة .... يوجد نافذة صغيرة فوق الباب ...... ساعديني~

كانت الفتاة مترددة من الدخول فالغرفة يخرج منها دخان أسود كثيف لكنها قررت أن تنهي كل هذا وتعرف ما الذي وراء هذا الباب وضعت إحدى قدميها على مقبض الباب والأخرى على زاوية الحائط ثم أمسكت بحافة النافذة ورفعت نفسها إلى الأعلى دفعت النافذة برأسها وكانت حقا مفتوحة سحبت جسدها الصغير من خلال النافذة ونزلت الى الطرف الأخر من الباب
كانت الغرفة تبدو ك مكتب قديم وضع فيه مجموعة من الصناديق تجولت الفتاة داخل الغرفة تنظر حولها
(أنا هنا لما توقفت عن الحديث) ....
(ألم تطلب مساعدتي وأخبرتني كيف أدخل).....
(إن  بقيت صامت سأخرج ولن أعود مرة أخرى)
خرج دخان من الدرج الأوسط في المكتب توجهت نحوه الفتاة مدت يدها لتفتحه ثم سحبتها مجددا كانت ترتعش خائفة
(لقد دخلت إلى هنا مما أنا ما زلت خائفة يجب أن أنه هذا لقد بدأ كل شيء من هنا من هذه الغرفة)
مدت يدها مرة أخرى وفتحت الدرج لكنه كان فارغا
(جديا أنه فارغ هل تمزح معي)
غضبت الفتاة ودفعت الدرج بقوة فسمعت صوت شيئا يسقط فتحت الدرج مرة أخرى كان هناك لوح خشبا صغير فوق الدرج سحبت الفتاة اللوح ثم سقطت مجموعة من الأوراق لقد كانت ملفات قديمة لأسماء بعض الطلاب
كان التاريخ إلى جانب أسمائهم يعود إلى ما قبل عشر سنوات
.... يتبع
#مها

غريبةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن